شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

تعريب الجيش الأردني: رمز السيادة وإرث الأحرار

تعريب الجيش الأردني: رمز السيادة وإرث الأحرار
تعريب الجيش الأردني: رمز السيادة وإرث الأحرار

القلعة نيوز: بقلم فؤاد سعيد الشوابكة
يُعد قرار تعريب الجيش الأردني، الذي اتُخذ في عام 1956 بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه-، نقطة تحول تاريخية في مسيرة الأردن الوطنية. كان هذا القرار بمثابة رسالة واضحة إلى العالم بأن الأردن سيدٌ على أرضه، وأن جيشه لن يكون إلا سيفًا عربيًا أصيلًا يدافع عن أمته وكرامتها. ففي تلك اللحظة، تجسدت إرادة شعبٍ حرٍّ يرفض التبعية، ويسعى لصناعة مصيره بيده.

يقف الجيش العربي الأردني اليوم شامخًا، حاملًا على عاتقه إرثًا عريقًا يمتد جذوره إلى قيادته الهاشمية التي أرست دعائم الاستقلال والسيادة. لم يكن الجيش يومًا مجرد قوة عسكرية، بل رمزًا للوحدة الوطنية، وحاميًا للأرض والعرض، وسندًا للمكلومين في أوقات الشدة. ومنذ تعريبه، تحول الجيش إلى صوت الأردن النابض، مجسدًا روح التحرر والانتماء التي أسسها جيلٌ من الرجال الأحرار الذين آمنوا بأن القوة الحقيقية تكمن في الإرادة الوطنية.

وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين -حفظه الله-، يواصل الجيش العربي الأردني دوره كدرعٍ حصينٍ للوطن، متمسكًا بإرث الآباء والأجداد، ومشاركًا في مسيرة البناء والتحديث التي يقودها جلالته بكل اقتدار. إن الجيش، بجانب الأجهزة الأمنية، يظل العمود الفقري للأردن، يحافظ على أمنه واستقراره في وجه التحديات المختلفة.

إننا، كأردنيين، نرفع أسمى آيات التهنئة والتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد المفدى، الذي يحمل راية النهضة والتقدم، وإلى جيشنا الباسل الذي يظل رمزًا للعزة والكرامة. نسأل الله العلي القدير أن يبارك في جهود جيشنا وأجهزتنا الأمنية، وأن يحفظ بلدنا من كل سوء، وأن يديم على ملكنا عزةً وتمكينًا، وعلى شعبنا النبيل أمنًا وسلامًا.