
وأكد محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، جاهزية مختلف الجهات الرسمية المعنية للشهر الفضيل، موضحا أنه تم وضع برنامج شامل لمراقبة المحال التجارية في المحافظة، والتأكد من توافر المواد الغذائية في الأسواق.
وقال الشريف، إن فرق الرقابة كثفت جولاتها في الأسواق للتأكد من التزام المطاعم والمحلات التجارية بشروط الصحة والسلامة العامة.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، تكثيف الرقابة على الأسواق من خلال تنفيذ جولات تفتيشية على المطاعم ومتاجر المواد الغذائية وفحص صلاحية المنتجات، والتشديد على إجراءات النظافة داخل المطاعم والمحلات التجارية.
وقال إن البلدية تعمل في جميع مناطقها لضمان نظافة الأسواق والشوارع العامة، من خلال زيادة حملات النظافة اليومية في الأسواق والأحياء السكنية، وتوفير حاويات نفايات إضافية للتعامل مع الزيادة المتوقعة في المخلفات، وتعقيم الأماكن العامة، وبخاصة المساجد والأسواق الشعبية.
بدوره، قال مدير الصناعة والتجارة في المحافظة رامي الطراونة، إن غالبية السلع الأساسية تشهد استقرارا في الأسعار مع توفر كميات كبيرة تلبي احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية يكفي لفترة طويلة.
وقال: "تم تشكيل فرق رقابية لمراقبة الأسواق وضمان سلامة المواد الغذائية، حيث نفذت جولات تفتيشية صباحية ومسائية على مستودعات الأغذية والمحال التجارية للتأكد من جودة وصلاحية المنتجات، كما ستعمل على مراقبة موائد الرحمن والإفطارات الخيرية بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية".
من جانبه، قال مفتي الكرك الدكتور وليد الذنيبات، إن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة إيمانية متكاملة يتعلم فيها الإنسان معاني الإرادة، وضبط النفس، والتقوى، في ظل أجواء إيمانية فريدة تجعل من هذا الشهر فرصة للتقرب إلى الله، وتسهم في تجديد العهد بالثبات على المبادئ والقيم الإسلامية.
من جهة أخرى، أكد المهندس عوده الحباشنة، من بلدة "راكين" الواقعة شمالي المحافظة، الحرص في كل عام على استقبال مميز لشهر رمضان، ويشمل ذلك تزيين المنزل بالفوانيس والأهلة وأضواء الزينة إضافة إلى تجهيز البيت بحاجاته وخاصة من مواد غذائية لإعداد موائد إفطار رمضانية.
وأشار الدكتور عيسى الخطبا، من لواء الأغوار الجنوبية، إلى أن رمضان يمثل فرصة لتعزيز قيم التسامح والتكاتف واستلهام معانيه السامية في تعزيز مبادئ الخير والعطاء، إضافة إلى دوره المهم في تعزيز قيم التراحم والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وأن يعم فيه الخير والبركة على الجميع.
(بترا - محمد العساسفة وأثير الطراونة)
وأكد محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، جاهزية مختلف الجهات الرسمية المعنية للشهر الفضيل، موضحا أنه تم وضع برنامج شامل لمراقبة المحال التجارية في المحافظة، والتأكد من توافر المواد الغذائية في الأسواق.
وقال الشريف، إن فرق الرقابة كثفت جولاتها في الأسواق للتأكد من التزام المطاعم والمحلات التجارية بشروط الصحة والسلامة العامة.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، تكثيف الرقابة على الأسواق من خلال تنفيذ جولات تفتيشية على المطاعم ومتاجر المواد الغذائية وفحص صلاحية المنتجات، والتشديد على إجراءات النظافة داخل المطاعم والمحلات التجارية.
وقال إن البلدية تعمل في جميع مناطقها لضمان نظافة الأسواق والشوارع العامة، من خلال زيادة حملات النظافة اليومية في الأسواق والأحياء السكنية، وتوفير حاويات نفايات إضافية للتعامل مع الزيادة المتوقعة في المخلفات، وتعقيم الأماكن العامة، وبخاصة المساجد والأسواق الشعبية.
بدوره، قال مدير الصناعة والتجارة في المحافظة رامي الطراونة، إن غالبية السلع الأساسية تشهد استقرارا في الأسعار مع توفر كميات كبيرة تلبي احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية يكفي لفترة طويلة.
وقال: "تم تشكيل فرق رقابية لمراقبة الأسواق وضمان سلامة المواد الغذائية، حيث نفذت جولات تفتيشية صباحية ومسائية على مستودعات الأغذية والمحال التجارية للتأكد من جودة وصلاحية المنتجات، كما ستعمل على مراقبة موائد الرحمن والإفطارات الخيرية بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية".
من جانبه، قال مفتي الكرك الدكتور وليد الذنيبات، إن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة إيمانية متكاملة يتعلم فيها الإنسان معاني الإرادة، وضبط النفس، والتقوى، في ظل أجواء إيمانية فريدة تجعل من هذا الشهر فرصة للتقرب إلى الله، وتسهم في تجديد العهد بالثبات على المبادئ والقيم الإسلامية.
من جهة أخرى، أكد المهندس عوده الحباشنة، من بلدة "راكين" الواقعة شمالي المحافظة، الحرص في كل عام على استقبال مميز لشهر رمضان، ويشمل ذلك تزيين المنزل بالفوانيس والأهلة وأضواء الزينة إضافة إلى تجهيز البيت بحاجاته وخاصة من مواد غذائية لإعداد موائد إفطار رمضانية.
وأشار الدكتور عيسى الخطبا، من لواء الأغوار الجنوبية، إلى أن رمضان يمثل فرصة لتعزيز قيم التسامح والتكاتف واستلهام معانيه السامية في تعزيز مبادئ الخير والعطاء، إضافة إلى دوره المهم في تعزيز قيم التراحم والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وأن يعم فيه الخير والبركة على الجميع.
(بترا - محمد العساسفة وأثير الطراونة)