شريط الأخبار
أجواء شديدة الحرارة في اغلب المناطق حتى الأربعاء اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله الهيئة العامة لـ ” صناعة عمان ” تقر التقريرين الاداري والمالي لعام 2024 حسم الأمر.. الهلال السعودي يعلن ضم مهاجم ليفربول كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني

إسطوانات الغاز الجديدة أفضل من المعدنية.

إسطوانات الغاز الجديدة أفضل من المعدنية.
إسطوانات الغاز الجديدة أفضل من المعدنية.
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: سأتحدث في هذا التقرير عن الإسطوانات الجديدة التي سيتم طرحها وتوزيعها في السوق الأردني، لكن قبل أن أتحدث، أقسم على أنني لا ناقة لي ولا جمل في مسألة الترويج للإسطوانات البلاستيكية، إنما جاء رأيي بناءً على متابعات قمت بها منذ أن ظهرت الفكرة لأول مرة، وبدأ الشارع الأردني يتحدث عنها على منصات ومواقع التواصل الإجتماعي، والصحف الإخبارية.

أولاً، وقبل الدخول الى المواصفات الفنية لإسطوانات البلاستيك، وبحساب بسيط بين وزن الإسطوانة الحديد التقليدية، والإسطوانة الجديدة، هناك فرق واضح بالوزن، البلاستيك وزنها وهي فارغة يصل الى خمسة كيلو غرامات، أما الحديد فتصل الى سبعة عشر كيلو غرام فارغة، أي أن هناك إثنا عشر كيلو غرام فرق بين هذه وتلك.
ثم إن هناك إمكانية مراقبة كمية الغاز المستهلك من الجرة، بعكس الإسطوانة الحديد.

ثانياً: وزن الإسطوانة الحديد فارغة ستة عشر كيلو، وسبعمئة غرام، يضاف إليها إثنا عشر كيلو غرام ونصف الكيلو من الغاز، يصبح وزنها بالكامل تسعة وعشرين كيلو ومئتي غرام، وهذا وزن كبير جداً إذا ما قورن بوزن الإسطوانة البلاستيك الذي يصل الى حوالي سبعة عشر كيلو غرام بما فيها الغاز، إذن نحن نتحدث عن فرق شاسع بين الإسطوانتين، والأفضلية هنا لصالح الإسطوانة البلاستيك.

أنا شخصياً أثق بالمواصفة الأردنية، وعملية فحص مؤسسات الدولة المشهود لها بالكفاءة؛ ليس فقط في الأردن، والمنطقة العربية، إنما على المستوى الدولي، إذ يتعلق الفحص بجودة الإسطوانة، وتحملها للضغط، بالرغم من خفة وزنها، وجمال منظرها، وقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف الجوية، إن كانت الأجواء كما هي الحال في أوروبا، أو الخليج العربي، أو المناطق ذات الحرارة العالية مثل الأغوار، والبحر الميت، والعقبة.

الأهم من هذا كله أن عمليات التقييم من قبل المواصفات والمقاييس، والعديد من مؤسسات الدولة، وبعد دراسات فنية مبدئية، هناك أيضاً فحوصات تصل الى ثلاثة وعشرين فحصاً، ستجري في المصنع المنتج لهذا النوع من الإسطوانات.

مصنع الإسطوانات البلاستيك يقع في دولة النرويج، وقد أثبت لغاية الآن أن الإسطوانة لديها كفاءة عالية جداً، وتتحمل جميع الظروف البيئية، وأن المصنع أنتج منها عشرات ملايين الإسطوانات لم تتعرض لأي مشاكل، وهذا يدل على أن الإسطوانة يمكنها أن تتحمل أكثر بكثير من الإسطوانة الحديد التي تتعرض للصدأ، ولعمليات الغش أحياناً من قبل بعض الموزعين في المدن والقرى... الخ.

بلدنا متطور جداً، وشعبنا دائماً يستحق الأفضل، ولهذا ما المانع من تغيير أحد أهم المنتجات التي تعودنا عليها، وتعاملنا معها منذ عشرات السنين، وأن نستبدلها بمنتج ملائم؛ شكلاً، ومضموناً، وجودة، وكفاءة عالية، ودون أية تعقيدات.

والله من وراء القصد.