شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
نظام الأسد كان سيوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: يؤكد الرئيس المصري السابق حسني مبارك على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين؛ طلب إليه التوسط عند حافظ الأسد، وإقناعه بتوقيع اتفاقية سلام مقابل إعادة الجولان بالكامل للدولة السورية، وتبادل سفراء في دمشق وتل أبيب، وأنه صادق في مسعاه نحو السلام الدائم مع سوريا.

ليس هذا فقط، بل يطمئنه بأن الحكومة الإسرائيلية جادة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، وذلك بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية على أراض عام (1967)، وعاصمتها القدس الشرقية، مع تغييرات في بعض التفاصيل فيما يتعلق بحائط المبكى، وطريق الى قطاع غزة، تمر من أراض إسرائيلية، تُستَبدَل بأراض من الضفة الغربية لصالح المستوطنين في المناطق الشمالية من فلسطين.

وقال مبارك؛ إن أمنية حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، أن يوقع اتفاقيات سلام مع الدول العربية، ووضع حد للحروب، والبدء باستغلال ثروات المنطقة لصالح التنمية في الشرق الأوسط، حتى تعم الفائدة على الجميع.

يقول مبارك إن رابين كان رجل سلام، يسعى لتغيير النظرة السوداوية عن اليهود، وأنه يمكن تحقيق سلام يضمن هدوء كامل بين جميع أطراف المعادلة، ويُمكّن إسرائيل من تبادل الإستثمارات، والمشاريع المائية، والصناعية، والتجارية، كي تعم الفائدة على كل سكان المنطقة العربية بما في ذلك اليهود.

ما أكده مبارك أن هناك قوى كبرى تتحكم في سوريا مثل روسيا، والصين، وإيران، سترفض هذا السلام، تماماً مثلما أن هناك قوى تتحكم في إسرائيل مثل أمريكا، وبريطانيا، وبعض دول الغرب، ولا يمكن حل الصراع بمعاهدة سلام دون أن يجتمع الكبار ويتفقوا على الحل، ولن يكون إلا بتقاسم المصالح فيما بينهم، خصوصاً إذا كان الذي يتحكم في تحريك الشارع الإسرائيلي نحو الإنتخابات هم الشارع اليهودي المتطرف الذي غالباً ما يدير مشاهد العنف، ويستفز الشارع الفلسطيني والعربي، وخلف الشارع اليهودي، تقف حكومة صهيونية متطرفة؛ تهرب في جميع الإتجاهات دون أن تعمل على حل المشكلة الأساسية لهذا الصراع الذي يهدد المنطقة بأسرها...؟!