شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

الطويل تكتب : لا للطائفية: لنوقف الحرب ونزرع السلام

الطويل تكتب : لا للطائفية: لنوقف الحرب ونزرع السلام
نسرين الطويل
ما يحدث في سوريا اليوم هو جرح ينزف في قلب الإنسانية. لقد تحولت أرض كانت يوماً موطنًا للحضارة والتسامح إلى ساحة لصراعات طائفية لا تُبقي ولا تذر. العنف الذي يمارس باسم الدين أو الطائفة أو السياسة لا يجلب سوى الدمار والكراهية، ويترك وراءه دموع الأبرياء وحطام الأحلام. *كفى!* لقد طفح الكيل. حان الوقت لوقف هذا الجنون، ولنبدأ في بناء جسور المحبة والوحدة.

الطائفية هي سمٌّ يقتل الروح قبل الجسد. إنها تُقسّم العائلات، تُحطّم المجتمعات، وتُحوّل الجيران إلى أعداء. لكن الحقيقة التي يجب أن نتذكرها دائمًا هي أننا جميعًا بشر، نتشارك نفس الأرض، نفس السماء، ونفس الآمال والأحلام. لا يوجد دين أو طائفة تُعلّم الكراهية أو العنف. كل الأديان تدعو إلى الحب، التسامح، والسلام. *فلماذا نسمح للطائفية أن تُحولنا إلى وحوش؟*

لننظر إلى الأطفال في سوريا، أولئك الذين ولدوا في خضم الحرب، ولم يعرفوا سوى صوت القنابل ودموع اليتم. هل يستحقون أن يرثوا عالمًا مليئًا بالكراهية؟ أم أنهم يستحقون أن يعيشوا في سلام، يلعبون ويدرسون ويحلمون بمستقبل أفضل؟ *إنهم ينتظرون منا أن نكون قدوة، أن نوقف هذا الجنون، وأن نزرع في قلوبهم بذور المحبة والأمل.*

دعونا نتذكر أن الحب أقوى من الكراهية، وأن الوحدة أقوى من التفرقة. التاريخ يخبرنا أن الشعوب التي اختارت المحبة والتسامح هي التي انتصرت في النهاية. لننظر إلى جنوب أفريقيا بعد انتهاء نظام الفصل العنصري، كيف اختار نيلسون مانديلا والمجتمع هناك طريق المصالحة بدلًا من الانتقام. *هذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه: طريق الحب، التسامح، والوحدة.*

لنبدأ اليوم. لنرفع صوتنا عاليًا ونقول: *كفى عنفًا! كفى طائفية!* دعونا نتعامل مع بعضنا البعض كإخوة وأخوات، بغض النظر عن ديننا أو طائفتنا أو خلفياتنا. دعونا نفتح قلوبنا للحب، ونمد أيدينا للسلام. لأن السلام يبدأ بنا، بكل واحد منا.