شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

هل مات العرب ؟؟

هل مات العرب ؟؟
القلعة نيوز:
محمد الصبيحي


اسرائيل لا تهاب احدا في العالم ولا تقيم وزنا للعرب رغم ان ٢٤١ مليون عربي يحيطون بها من ثلاث جهات.

اسرائيل لا تنفك تخدع العرب باتفاقات تكتيكية ما تلبث ان تنقلب عليها ، والعرب يستمرون في مد ايديهم لوهم السلام وعبثية المفاوضات وأحلام حل الدولتين.

امريكا تنتصر لإسرائيل بالقول والفعل بالحق والباطل ليل نهار وتمكنها بكل اسباب القوة والقتل جهارا نهارا ، والعرب ما زالوا يلجأون لامريكا لحل الصراع وانصاف العرب .
اسرائيل تتنكر للقوانين الدولية والشرائع الانسانية فتقتل وتدمر دون تمييز ، والعرب يتفرجون ويستنكرون ويطالبون اسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي.

مسؤول اسرائيلي كبير يقول انه لو أجتمع مجلس الأمن الدولي كل يوم فلن توقف اسرائيل الحرب ، والعرب سيلجأون الى مجلس الأمن عبثا ومضيعة للوقت والكرامة .
خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية ضجت العواصم العربية بتصريحات الاستنكار وبأشد العبارات لإستئناف اسرائيل حرب الابادة على غزة ، ولكن لا أحد لديه خطة او برنامج فاعل لمواجهة العدوان .

نتنياهو يتصرف بالمنطقة كقيصر فيحرك قواته في الشمال والجنوب والشرق ولا احد يردعه.

ثمانية ملايين من شتات الارض يواجهون ٢٤٠ مليون نائم عربي فأي نظرية سياسية تستوعب هذا وأي منطق يمكنه تبرير ما يحدث ؟!.

هذا أمر غير مسبوق في التاريخ ولا أدري كيف ينظر الينا قادة العالم وهم يتفحصون ما يجري ، ومالذي كان يمكن أن يقوله الجنرال الفيتنامي جياب الذي هزم امريكا أو غاندي الذي هزم الامبراطورية البريطانية ، لو كانا على قيد الحياة ؟؟.

ومالذي يمكن أن يقوله لنا صلاح الدين الايوبي لو عاد ليرى ما صنع بنا اليهود .

العرب اليوم عجز وفشل وجيوش ومراسم ونياشين ومؤتمرات ولقاءات وبيانات بينما يوغل اليهود في الدم العربي فمن يفسر لنا هذه الحالة الغريبة العجيبة التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها .