شريط الأخبار
العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
الإعلامي أسامة القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
القلعة نيوز:
في الحادي والعشرين من آذار تتجسد في وجداننا معانٍ سامية تمتزج فيها البطولة بالعطاء، والتضحية بالحياة حيث تحل ذكرى معركة الكرامة وعيد الأم في يوم واحد وكأن القدر شاء أن يجتمع المجد والفداء في وجهين متكاملين للوطن.
في هذا اليوم من عام 1968 وقف أبطال جيشنا العربي المصطفوي يدافعون عن ثرى الأردن الطاهر، كما تحمي الأم أبناءها سطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة ناصعة عنوانها التضحية والعزة تمامًا كما تعطي الأم بلا مقابل وتمنح من روحها دون انتظار للرد لقد كانت الكرامة ميلادًا جديدًا للإرادة الأردنية، ودرسًا خالدًا في أن الأرض لا تُصان إلا بالدم، كما أن الأم لا تُقدّر إلا بالعطاء.
وكما أن الجندي يقاتل فداءً لوطنه، فإن الأم هي أول وطن يحتضن الإنسان، فهي التي تزرع فيه معاني الحب والانتماء، وتغرس في قلبه قيم التضحية والوفاء في عيدها، نقف احترامًا لكل أم قدمت ابنها شهيدًا من أجل الأردن، ولكل أم حملت في قلبها وجع الفراق، لكنها بقيت شامخة كجبال الوطن، تمنح القوة والأمل.
تلك اللحظة التي احتضن فيها الوطن دماء شهدائه، لا تختلف عن لحظة تحتضن فيها الأم طفلها، فكلاهما يعطي دون حدود، وكلاهما يشكلان جذور الهوية الأردنية التي لا تنحني. في هذا اليوم المبارك، نترحم على شهداء الكرامة، ونقبل يد كل أم زرعت في أبنائها حب الوطن، ونسأل الله أن يحفظ الأردن كما تحفظ الأم أبناءها، حصنًا منيعًا وبيتًا دافئًا لكل من ينتمي إليه.