شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل؛ متى يتم شمول عاملي التطبيقات والمنصّات الرقمية بالضمان.؟

يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل؛  متى يتم شمول عاملي التطبيقات والمنصّات الرقمية بالضمان.؟
القلعة نيوز:

يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل؛

متى يتم شمول عاملي التطبيقات والمنصّات الرقمية بالضمان.؟

من الأمور المهمة التي يجب أن تلتفت إليها مؤسسة الضمان الاجتماعي فوراً بهدف توسيع قاعدة الشمول بأحكام قانون الضمان الاجتماعي، فئة العاملين في مجال التطبيقات الالكترونية والمنصّات الرقمية والذين يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل، فهؤلاء لا زالوا خارج مظلة الضمان الاجتماعي مع الأسف.

فهناك حوالي (25) ألف شاب أردني يعملون ضمن تطبيقات توصيل الطعام والسلع، وهناك حوالي (12) ألف شاب يعملون على تطبيقات توصيل الركاب، كما يُقدَّر عدد العاملين على المنصّات الرقمية بحوالي (11) ألف أردني.

هذا العدد الكبير والمتزايد من الشباب الأردنيين لا يحظون بأي مظلة حماية اجتماعية، وقد التقيت بأوقات متفاوتة عدداً منهم، واستمعت إلى معاناتهم وساعات عملهم الطويلة والتي لا تخلو من المشقّة وبعض التحديات والمخاطر، ويُوقّع الكثير منهم على عقود عمل هي في معظمها عبارة عن عقود إذعان، ويتلقّون أجوراً غير عادلة، ويعملون لساعات عمل طويلة، وليس لهم مظلة نقابية تحميهم وتدافع عن مصالحهم.
وقال لي بعضهم بأنه إذا تعرّض لحادث أو أصيب أو مرض أو تعطّل عن العمل لسبب أو لآخر، ينقطع دخله، ويفقد مصدر رزقه.!

من المهم اليوم، ونحن نعيش تغيّرات كبيرة في طبيعة الأعمال وأشكالها، وينتقل الكثيرون من الأعمال بشكلها التقليدي إلى الأعمال بشكلها الحديث القائم على التطبيقات و "الرقميّة" أن تجد مؤسسة الضمان آلية مرنة لشمول هؤلاء العاملين إلزامياً بمظلتها الاجتماعية لتوفير الحماية لهم ولعائلاتهم.

دعونا نهتم بهذه الفئة ونفكّر بحمايتها، ولنبدأ بالعمل على إيجاد الآلية المناسبة لذلك، وأول البدايات التنسيق والحوار الفاعل مع الجهات المعنية ذات العلاقة، ولعل وضع صيغة عقد عمل لهؤلاء تتوافق وتتفق عليه كل الأطراف هي الحل المناسب للبدء بشمولهم إلزامياً بأحكام قانوني العمل والضمان الاجتماعي.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي