شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

هل هذا هو التحديث السياسي الذي يريده الأردنيون وأين هي الأحزاب من ذلك ؟

هل هذا هو التحديث السياسي الذي يريده الأردنيون وأين هي الأحزاب من ذلك ؟

هل هذا هو التحديث السياسي الذي يريده الأردنيون وأين هي الأحزاب من ذلك ؟

كتب / محرر الشؤون المحلية

لم تقصّر اللجنة الملكية للتحديث والتطوير خلال عملها أو من خلال النتائج التي صدرت عنها ، وأثلجت قلوب الجميع ، حيث كان الإعتقاد السائد بأننا نسير في الإتجاه الصحيح نحو تحديث وتطوير منظومتنا السياسية فيما يتعلق بقانوني الإنتخابات والأحزاب السياسية .

يقولون بأنّ لدينا أكثر من مائة نائب حزبي في البرلمان ، وحين ندقق في الأمر لا نجد سوى كتلة واحدة متناسقة تضم أكثر من ثلاثين نائبا ، ونقصد هنا الكتلة الإسلامية ، فلا أحد يخرج على الأهداف التي يتفق عليها أعضاؤها ، والجميع يلتزم تماما بما تقرره الكتلة ، وهذا يشير لعمل حزبي حقيقي لا غبار عليه .

وماذا عن الأعضاء الحزبيين الآخرين ؟ بحسبة بسيطة فإن ما تبقى يزيد على السبعين عضوا ينتمون في الغالب لأحزاب وسطية ، غير أن هؤلاء يفتقدون عنصر التوافق والإلتزام بالقرارات ، وهذا لا يمكن له أن يقودنا للقول بأن هؤلاء حزبيون حقيقيون ، والجميع يعلم كيف حصل بعضهم على المقعد النيابي ، مع الإحترام للجميع .

في حقيقة الأمر نحن نفتقد للأحزاب الحقيقية ، لن نعمم أبدا ، يمكن القول بوجود عدد قليل من الأحزاب نراها تعمل بصورة جيدة ، على أمل الوصول للحالة الحزبية الفاعلة والحقيقية التي نأملها ، ويمكن التأشير على أحزاب الإتحاد الوطني والميثاق بالدرجة الأولى ، وغير ذلك فما زلنا نبحث عن الأحزاب الأخرى ولا نجدها للأسف .

ما زلنا بعيدين عن الحياة الحزبية التي ننشدها ، قد نعتبر ما هو بين أيدينا بروفة حزبية ، على أمل الوصول إلى أبعد من ذلك خلال السنوات الثلاث القادمة ، حيث ستنال الأحزاب نصف عدد المقاعد على القائمة العامة ، ناهيك عن دعم أحزاب لمرشحين على قوائم الدوائر المحلية ، ولكن هل سنصل فعلا لحزبيين حقيقيين في المجلس القادم ؟

ما بين أيدينا أمر مؤسف ، وخاصة حين نرى حجم المشاكل التي تواجهها أحزاب بعينها ، والإستقالات التي لا تتوقف ، وقيام المحكمة بحلّ أحد الأحزاب مؤخرا ، والغياب التام للأحزاب التي فشلت في الوصول للبرلمان ، وهذا يؤكد بأننا بحاجة لسنوات كثيرة لتكريس الحالة الحزبية ، التي ما زالت غير مبشّرة أبدا .