شريط الأخبار
وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال شرق غزة القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عطلتان رسميتان في خميسين متتاليين رئيس الأركان الإسرائيلي يقيل قادة عسكريين ويوبخ آخرين 82.40 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الاثنين خطأ كارثي في فيديو تذكاري لريال مدريد.. والنادي يعتذر لإلتشي ولاعبه اصدار الحكم القضائي بمقتل طفلة داخل المسبح واشنطن وكييف تؤكدان أن أي اتفاق للسلام يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وزير الخزانة الأميركي: الركود يطال قطاعات محددة... ولا خطر على الاقتصاد الكلي

فؤاد سعيد الشوابكة جيشنا: إيمان واعتزاز

فؤاد سعيد الشوابكة   جيشنا: إيمان واعتزاز
القلعة نيوز:

في وجه من يزاودون على جيشنا، ويغرقون في أزماتهم اللفظية، ويحاولون تشويه صورته بكلماتهم الجوفاء، نكتب اليوم لا دفاعاً بل إيماناً، لا تبريراً بل اعتزازاً. نكتب لنؤكد ما نؤمن به، ولنعلن بلا تردد أن جيشنا ليس مجرد مؤسسة عسكرية، بل رمز للوطن، وشريان الحياة في أرضنا الغالية.

نعم، نؤمن به جيشاً ثقيلاً، يحمل بين طياته الفولاذ والقوة، لكنه ليس ثقلاً يثقل كاهل الأمة، بل ثقلاً يحميها ويضمن استمرارها. نؤمن به جيشاً بطيء الاستدارة، لا ينتقل بين لحظة وأخرى، لأنه جيش يعتمد على الحكمة والتخطيط، لا على العجلة والاندفاع. إنه تقليدي بكل ما في الكلمة من معنى، محتفظاً برتابته وتعقيده كجزء من هويته، لكنه في نفس الوقت حكيم وثابت كالجبال التي تحمي أرضنا.

نؤمن به جيشاً لا يقتصر دوره على حمل السلاح وحماية الحدود فقط، بل جيشاً يفتح الطرق للأمل، ويوزع الخبز للجياع، ويعالج المرضى في أحلك الظروف. إنه جيش يجسد الروح الإنسانية قبل أن يجسد القوة العسكرية، جيش يعرف أن حماية الوطن لا تكتمل إلا بحماية شعبه ودعمه في كل محنة.

جيشنا أسمر كملامح الأرض التي يدافع عنها، دافئ كشمسها، وحكيم كتاريخها العريق. إنه تقليدي لأنه يحمل في داخله تراث الأجداد، وهو دافئ لأنه ينبض بنبض الأمة، وهو كل ما تبقى لنا من صمود وقوة في وجه التحديات. ليس مجرد جيش، بل هو الضمير الوطني الذي يرفض الانكسار، والروح التي ترفض الاستسلام.

نكتب هذا المقال ليس لنرد على المتشككين أو المنتقدين، بل لنعلن اعتزازنا بمن يحمي أرضنا وشعبنا، بمن يجسد التضحية والفداء في كل خطوة. جيشنا ليس مجرد مؤسسة، بل هو جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، ونحن نؤمن به، نعتز به، ونفخر به، لأنه ليس فقط جيشنا، بل هو قلب أمتنا النابض.