شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو فايز شبيكات الدعجه

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو فايز شبيكات الدعجه
موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
القلعة نيوز:
فايز شبيكات الدعجه
الموقف الشعبي العربي ازاء قرارات ترمب والمجرم نتياهو موقف انفعالي مرتبط بثقافة التعايش مع طبيعة السلطة العربية وقياسا عليه، ومستنبط من أثر الحكم الأحادي السائد.
قرارات ترمب ليست فردية ارتجالية كتلك التي يتخذها العرب. قراراته تشاركيه علمية وخاضعة لدراسة المستشارين ومؤسسات عملاقة قبل إصدارها سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ومن السخرية إذن نقدها عربيا، ذلك أن العرب أمة عاجزة ومتناحرة وغارقة في الحروب الداخلية بفعل ذاتي عربي وليس لاسباب يهودية أو استعمارية كما يحاول اقناعنا من يعتقدون أنهم ساسه عرب. ثم إن قرارات المجرم نتياهو تخضع لرقابة المعارضة الإسرائيلية الصارمة، إضافة لدهائة الخبيث الذي قاده إلى السير بتحقيق أهداف الصهياينه بخطى واثقة وثابته أهمها شل القوة العسكرية العربية وتحييدها في حرب غزه، وتقييد مواقف الانظمة السياسة الفاعلة ومنعها من إعاقة مجريات خططه الميدانية، واقترابه من حسم حرب غزة لصالحه، واحتلال أراضي سوريا ولبنان، وتدمير منشأءات الاقتصاد اليمني. وهزيمة حزب الله وإيران. وقتل وفقدان ما يقارب من مائة ألف عربي في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.إضافة لكسب مواقف اغلب اوروبا وكثير من الدول الكبرى.
التحليل والتقييم الذي يجريه العربي بدائي وينسجم مع واقعه البائس..وأخطر ما في المسألة أن تفكيره يستند إلى فهم خاطيء لروح الدين الإسلامي واصول المعتقد وانتظار حصول معجزة إلهية تهزم اليهود وأمريكا دون توحد وإعداد قوة عربية مناسبة . وغاب عن ذهنه أن المعجزات إنتهت بإنتهاء الأنبياء والرسل، ولم تحصل معجزة انتصرت بها جيوش المسلمين بعد وفاة الرسول الكريم دون اعداد عسكري مسبق. بل إن سيدنا خالد بن الوليد انسحب من معركة مؤته بسبب فارق القوة مع العدو، ولم يغامر بدخول الحرب والتسبب بهزيمة ومقتل كل جيش المسلمين، وقد أثنى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قراره العسكري الحكيم .
لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن العرب ابدعوا إعلاميا، وتفوقوا في نقل وبث ما يجري في غزه وفلسطين ولبنان، لكنه يبقى في المحصلة جهد صوري فضائي فقط، ولم يحدث أثر أو تغيير في مجرى الاحداث أو التخفيف من حدتها، ولم تتبدل المواقف، ولا زال حال المجازر والتجويع والتشريد كما هو عليه منذ بدء الحرب.