شريط الأخبار
دولة المؤسسات.... الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في فرنسا الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد / شاهد بالصور "مبادرة نوعية إنسانية"... جمع ثمن عجلين لذبحهم وتوزيعهم على الفقراء في قضاء صبحا بلواء البادية الشمالية الأمن العام ينفذ خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى مصر.. إجراء رسمي ضد قناة الزمالك "سبيربنك" الروسي يطلق سندات مرتبطة بعملة "البيتكوين" دول من أمريكا اللاتينية تعارض إسرائيل وتسحب سفراءها بسبب الحرب على غزة "دوري الملوك".. القناص ياسر القحطاني يحتفل على طريقة ولي العهد السعودي "فولكسفاغن" تعلن الاتفاق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة بحلول 2030 مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية بعد ركلة جزاء ألفاريز المثيرة للجدل في "ديربي مدريد".. "يويفا" يتخذا قرارا حاسما الصفدي يلتقي وفدا من وزارة الخارجية السورية أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة المومني : المشاركة السياسية لا يمكن أن تزدهر دون إعلام مسؤول ومهني يحترم الحقيقة الأميرة عائشة ترعى تخريج الفوج الخامس والعشرين من مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق
في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق
القلعة نيوز - الكاتبة تمارا قنديل

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق، يعبق برائحةِ الألم، ويُوشّح الأيام بلونٍ من الحنينِ الممزوج بالحسرة.
لم تكن تلك اللّيالي تمرُّ عبثًا، ولا كانت الدّموع تهمي سُدى، فكلّ صرخةٍ خنقتها، وكلّ حلمٍ وأدته الظّروف، كان يمهّد لي طريقًا نحو ذاتي، نحو الإنسان الّذي عرف قيمته حين خسره العالم من حوله.

كم من مرّةٍ تهشّمتُ تحتَ وطأةِ الانكسار، كلّ جرحٍ انغرس في قلبي كان نُقطة ضَوء، لا ظلمة، ومتى ما توهّج الألم في أعماقي، أضاء لي طريقًا كنت أجهله. فالحطام الّذي خُيّل إليّ يومًا أنّه موتي، كان بِذرةً ليومٍ جديدٍ، وكان الرّمادُ بداية النّهوض غير أنّ المعاناة علّمتني أنَّ الطّينَ لا يُزهر إلّا إذا عانقته السّماء. فصرتُ أنظر إلى الجراح لا كمآسٍ، بل كوسامٍ على صدر التّجرِبة، لا أنكر المآسي، بل أسبغ عليها ثوب الفضل، إذ بها عرفت نفسي، أنا ابنُ الوجع الّذي لم ينحنِ، وسليلُ المحنة الّتي لم تُطفئ جذوة النّور في دمي.
فصرت أبتسم في وجه ماضٍ كان يومًا بلاءً.

واليوم، أقف على عتبةِ العلو، لا أنكر تلك العثرات، بل أُجلّها؛ لأنّها وحدها من صنعتني. فلو لم أتألم، لما تعلّمت.