شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق
في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق
القلعة نيوز - الكاتبة تمارا قنديل

في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق، يعبق برائحةِ الألم، ويُوشّح الأيام بلونٍ من الحنينِ الممزوج بالحسرة.
لم تكن تلك اللّيالي تمرُّ عبثًا، ولا كانت الدّموع تهمي سُدى، فكلّ صرخةٍ خنقتها، وكلّ حلمٍ وأدته الظّروف، كان يمهّد لي طريقًا نحو ذاتي، نحو الإنسان الّذي عرف قيمته حين خسره العالم من حوله.

كم من مرّةٍ تهشّمتُ تحتَ وطأةِ الانكسار، كلّ جرحٍ انغرس في قلبي كان نُقطة ضَوء، لا ظلمة، ومتى ما توهّج الألم في أعماقي، أضاء لي طريقًا كنت أجهله. فالحطام الّذي خُيّل إليّ يومًا أنّه موتي، كان بِذرةً ليومٍ جديدٍ، وكان الرّمادُ بداية النّهوض غير أنّ المعاناة علّمتني أنَّ الطّينَ لا يُزهر إلّا إذا عانقته السّماء. فصرتُ أنظر إلى الجراح لا كمآسٍ، بل كوسامٍ على صدر التّجرِبة، لا أنكر المآسي، بل أسبغ عليها ثوب الفضل، إذ بها عرفت نفسي، أنا ابنُ الوجع الّذي لم ينحنِ، وسليلُ المحنة الّتي لم تُطفئ جذوة النّور في دمي.
فصرت أبتسم في وجه ماضٍ كان يومًا بلاءً.

واليوم، أقف على عتبةِ العلو، لا أنكر تلك العثرات، بل أُجلّها؛ لأنّها وحدها من صنعتني. فلو لم أتألم، لما تعلّمت.