شريط الأخبار
السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية

كفى.....! ملخص دراسة "دور الاردن في تحقيق الامن الوطني القومي في البيئة الاقليمية

كفى.....!  ملخص دراسة دور الاردن في تحقيق الامن الوطني القومي في البيئة الاقليمية

كفى.....!

ملخص دراسة "دور الاردن في تحقيق الامن الوطني القومي في البيئة الاقليمية"


القلعة نيوز:

يجد المتتبع والمحلل لحالة الأمن في دول الاقليم وفي العالم،إن تحقيق الأمن وإدامته وخلق بيئة آمنة ومستقرة قد أصبح هاجس الجميع دون استثناء ، وما يزال الاردن يلعب دوراً إقليمياً مهما في مواجهة التحديات.حيث يرتكز الاردن في قوته على ثلاث محاور رئيسية متمثلة في شرعية القيادة ووعيها وادراكها ،وعلى التفاف المواطنين حول قيادتهم الهاشمية، وكذلك قوة القوات المسلحة والاجهزة الامنية.

من خلال دراسة البيئة المحلية والاقليمة والدولية لابد من ذكر بعض الحقائق منها:

ـــ البرلمان العربي أكد على الدور الكبير لجلالة الملك عبد الله الثاني في تعزيز العمل العربي المشترك ودعمه للقضايا العربية، وان أمن واستقرار الأردن يعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي .

ــــــ العلاقات الأردنية-الفلسطينية ذات أولوية لا جدال فيها، للوصول بالمنطقة إلى حالة منالاستقرار.

ــــ التحديات التي يواجهها الاردن من استقبال عدد الاجئين من مختلف الدول التي اثرت على معظم عناصر قوة الدولة.

عند استعراض وتحليل الحقائق الواردة اعلاه نجد مايلي:

ـــ استقرار الأردن مصلحة دولية وإقليمية حيث ينظر للأردن أنه أيقونة الاستقرار في الشرق الأوسط، والنقطة الثابتة والمستقرة التي تبدأ بعدها الفوضى في الشرق الأوسط.

ــ من أبرز وأهم المؤثرات والتحديات الخارجية التي تواجه الأمن الوطني الأردني هي الإعتداءات الاسرائيلية على التراب الفلسطيني.

ــ أمن الأردن واستقراره صمام أمان للقضية الفلسطينية على اعتبار أن الأردن هو العمق الاستراتيجي لفلسطين، وخط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وأن منعة وقوة الأردن كفيل بإفشال المخطط الصهيوني للترحيل وإفراغ الأرض الفلسطينية على طريق مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

ــ أن الخطر على الأمن الوطني الأردني ليس الإرهاب ولا العدو الإسرائيلي فحسب، بل الخراب الفكري لبعض العناصر المتطرفة التي تغرد خارج السرب بدعم من الخارج.

لكي نبني الاستراتيجيات والخطط لا بد من اخذ الاستنتاجات التالية بعين الاعتبا ر لتكون ركيزة اساسيةعند اعداد خطط المستقبل:

ـــ أن العلاقات مع دول الخليج ودول الاقليم تعدّ ركيزة أساسية لتعزيز استقرار الأردن من خلال التعاون الأمني والعسكري، الاقتصادي ، والاستثماري.

ــــ أن مخاطر عدم الاستقرار الداخلي الحالي هي أكبر من أي وقت مضى بفعل تاثير القوى الخارجيه التي تتامر على الاردن وامنه واستقراره، حيث يشعر معظم الأردنيين بأن وطنهم يتعرض لخطر محدق وتجنب المخاطر تكمن في وحدة الاردنيين ووعيهم.

يرى الباحث بانة من الضروري اخذ النقاط التالية بعين الاعتبار عند بناء الخطط بالرغم من محدودية مساحته الجغرافية التي عالجها بمساحة جغرافية الفكر:

ـــ شخصية جلالة الملك والاحترام والتقدير اللذين يحظى بهما عبر العالم، يسهمان في تعزيز دور الأردن ومكانته وحضوره وقدرته على التأثير في الأحداث الاقليمة والدولية.

ـــ الأردن بموقفه وموقعه هو محط الأنظار الدولية والاقليميه والعربية وصفة الاعتدال لا تعني أن يفرط الأردن بحقوقه القومية والتاريخية ولا تعني الإذعان للضغوطات الممارسة عليه.

ـــ جلالة الملك يؤمن بأهمية التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

ـــ القيادة الاردنيه تملك رؤيا واستراتجيه وطنيه ثابتة وراسخة المواقف وتملك القوه في سبيل تحقيق أهدافها وهذا دلالته التّصريحات التي أدلى بها جلالة الملك وأكّد فيها «لاءاته الثّلاث»، أيْ «لا» للتّنازل عن القدس المحتلة، و»لا» للوطن البديل، و»لا» ثالثة للتوطين، تُؤكّد مُجدّدًا الموقف الأردني وإستراتجيته.

وفي النهاية لابد من استخلاص بعض المحاور الهامة نذكر منها مايلي:

ـــ حكمة جلالة الملك، حين قال: "اعتقد انه بالنسبة للأردن، لن يساعدنا توجيه أصابع الإتهام للآخرين، فهناك ما يكفي من تحديات في المنطقة، ونحن نحتاج للمضي إلى الأمام.

ــــ في مواجهة التحديات، تكثفت جهود جلالة الملك ومختلف المؤسسات الأردنية المعنية لحشد ما أمكن من وسائل دعم الاقتصاد وتعزيز الاستثمار الذي ينعكس على الحضور الأردني إقليميا ودوليا.

ـــ لابد من ضرورة التلاقي والتنسيق على أعلى المستويات بين الأردن ودول الاقليم ضمن استراتجية تقود لتغيير كل المعادلات والتحالفات التي جميعها تتطلب الحفاظ على الثبات والوجود لمواجهة المخطط الصهيوني وافشال لصفقة القرن وهنا تكمن اهمية دور الاردن وموقعه الجيوسياسي فهو البوابة الشرقية للامن القومي العربي.

واخيرا: الاردن يمثل طوق من الجواهر في عنق الوطن العربي ودول الاقليم، وهذا الطوق من الذهب الذي يحتوي العديد من المعادن الاخرى التي ساهمت في اعطاءه المنظر الائق به . فنعم الطوق ونعم الوطن ونعم المواطن الذي يقف خلف قيادته الهاشمية الممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الامير الحسين حفظهم الله ورعاهم.

للاطلاع على الدراسة يرجى التواصل مع الكاتب ت (0772000019)

اللواء الركن" م" الدكتور مفلح عوده الزيدانين السعودي

متخصص في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية