شريط الأخبار
لليوم الثالث.. إيران وإسرائيل تتبادلان هجمات مدمرة- آخر التطورات لحظة بلحظة رسميا.. غاتوزو مدربا جديدا لمنتخب إيطاليا الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي ولي العهد يترأس اجتماع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران إيران تستهدف منزل عائلة نتنياهو ولي العهد من القيادة العامة: أمن الأردن وشعبه فوق أي اعتبار حركة السفن والشحن البحري تسير بشكل اعتيادي في العقبة الحاضرون للقاء الملك (اسماء) الملك: الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه المصادقة على أجندة بطولات الاتحاد لموسم 2026/2025 الكيان الصهيوني يحذر مواطنيه من السفر إلى الأردن المجلس المحلي لمركز أمن الهاشمية يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء فترات إطلاق صفارات الإنذار إسرائيل وإيران تتبادلان القصف لليوم الثالث.. استهداف منشآت نووية وحيوية "شركة الكهرباء الوطنية": جاهزون للتعامل مع أي طارئ بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 80 هدفًا في إيران السبت غارات إسرائيلية جديدة على شرق إيران قائد الجيش الإيراني يتعهد بتوجيه «ضربات مؤثرة وحاسمة» لإسرائيل عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس"

خلية أخوانية لتصنيع الصواريخ .. تدريبات في لبنان ومخرطة في الزرقاء ومستودع بعمّان

خلية أخوانية لتصنيع الصواريخ .. تدريبات في لبنان ومخرطة في الزرقاء ومستودع بعمّان
القلعة نيوز - بثت الحكومة مساء اليوم الثلاثاء تقريراً مصوراً لخلية كانت تعمل على تصنيع الصواريخ داخل المملكة، والتي بدأت بنشاطاتها عام 2021 وضبطت عناصرها دائرة المخابرات العامة خلال شهر شباط الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الخلية التي انشغلت بمخططات ظلامية كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني، ضمت ثلاثة عناصر رئيسة، بدأت بمخططاتها بعدما طرح عليها محركٌ رئيسي يدعى إبراهيم محمد فكرةَ تصنيع الصواريخ في الأردن بشكل غير مشروع، وإبراهيم المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة وفق اعترافات المتهمين بالخلية، هو المتهم الرئيس ذاته الذي يُحاكم أمام محكمة أمن الدولة في قضية نقل وتخزين نحو 30 كغم من مواد (TNT) و (C4) و(SEMTEX-H) شديدة الانفجار.

وبين التقرير أن المحرك إبراهيم رتّب لعنصرين من خلية تصنيع الأسلحة (عبدالله هشام ومعاذ الغانم) زيارات إلى لبنان كانت تهدف إلى الربط بالمسؤول التنظيمي في بيروت من أجل التخطيط والتدريب على تنفيذ المخطط، بينما أسندت مهمة نقل الأموال من الخارج إلى العنصر الثالث (محسن الغانم).

واتّخذت الخلية من مناطق بمحافظتين مكانين لعملها، فأنشأت مصنعاً بمحافظة الزرقاء ومستودعاً للتخزين بمحافظة العاصمة (النقيرة)، وبدأت بتوفير ما يلزم من أدوات محلية وأخرى (ماكينات) جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة.

ونوه التقرير إلى أن مستودع التخزين استُخدم لحفظ المواد الخام والنماذج المجهزة ولتجميع أجزاء الصواريخ المبتكرة، والتي جرى العمل على إخفائها داخل غرفة سرية لها باب اسمنتي مموه خلفه ساحة كانت مُجهزة لإخفاء الصواريخ.

وعُثر في منازل الضالعين بالمخطط على مجموعة من القطع المعدنية؛ أنبوبية الشكل ومخروطية، وقطعٍ بأشكال هندسية مختلفة، وأوضح التقرير أنه عند جمع الأجزاء معاً تتشكل هياكل صواريخ قصيرة المدى مبتكرة ومستنسخة من الصاروخ (غراد)، إذ كانت هذه الصواريخ تنتظر المختصين لتزويدها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق الاصطدامية.

وأكد التقرير أن المعدات والأدوات التي تم ضبطها كان من شأنها أن تنتج 300 صاروخ مماثل للنموذج الذي جرى العمل على تصنيعه والذي يقدر مداه وفقاً للتحليل الفني بين 3 – 5 كم، ما يعني تشكيله تهديداً على أهداف داخل المملكة.

ونبه التقرير إلى أن أنشطة هذه الخلية كانت تحت رقابة الأجهزة الأمنية، والتي عملت بهدوء وبنفس طويل ترصدُ كل ما يجري حتى اكتمل لديها المشهد، وغدت ساعةُ الصفر للخلية بصناعة النموذج الأول من الصاروخ موعداً للقبض على أفرادها.

وعرض التقرير مشاهد للمواقع التي استخدمت في الأعمال غير المشروعة والأدوات التي استخدمت لغايات تصنيع الصواريخ، كما تخلل التقرير لقطات من الاعترافات التي أدلت بها عناصر الخلية تضمنت الكشف عن تحركاتهم وأنشطتهم داخل المملكة وخارجها.