
بقلم الناشطه الاجتماعيه / أيمان المسعود
العلم الأردني ليس مجرد راية تُرفع، بل هو هيبة وطن، وكرامة شعب، وتاريخ كتبه الأحرار بمداد الفخر والتضحيات. هو الرمز الذي ترتجف له القلوب إجلالًا، ويُرفع عاليًا ليعلن أن هنا وطن لا ينكسر، وأمة لا تنحني.
في يوم العلم، لا نكتفي بالاحتفال، بل نُجدد العهد بأن نبقى أوفياء للأرض، أمناء على إرث الأجداد. نرفع العلم لا كقطعة قماش، بل كرمز لعزةٍ لا تبهت، وكبرياء لا يلين.
هذا العلم ليس زينةً تُرفع في المناسبات، بل هو رايةٌ للسيادة، وشاهدٌ على الشهداء، وصوتٌ للحق في زمن التحديات. في كل خيطٍ فيه قصة نضال، وفي كل لونٍ بصمة تاريخ، وفي النجمة نورٌ يضيء طريقنا نحو المجد.
لن يبقى العلم مرفوعًا إن لم نرفعه في قلوبنا أولاً، فرفعة الراية تبدأ من رفعة الوعي، وعلوّها من علوّ القيم.عاش الأردن... وعاش علمه شامخًا، لا ينحني إلا لله.