شريط الأخبار
رئيس الوزراء يشدد على تفعيل دور "المتسوِّق الخفي" مباحثات بين السيسي وبن سلمان تشدد على وقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء يجتمع بالأمناء العامِّين للوزارات ويحثّهم على تحمُّل مسؤوليَّاتهم وقيادة جهود التَّخطيط والتَّنفيذ أبو السمن يضع حجر الأساس لمبنى "أشغال عين الباشا" وزير الإدارة المحلية يبحث مع معهد الإنماء سبل تعزيز التعاون في التنمية الحضرية هولندا وإيطاليا: مصادقة إسرائيل على مشروع "إي1" يهدد حل الدولتين محافظ جرش يؤكد على الارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز حقوق الكوادر الطبية 22 دولة: خطة بناء المستوطنات شرق القدس تقوض فرص السلام تواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة الوزير الرواشدة بعد زيارته للجفر : "عنوان البساطة الشامخة " وفد من المستشفى الميداني يزور مقبرة الشهداء الأردنيين في نابلس الأمن للسائقين: ضرورة ترك مساحة لحافلات المدارس نتنياهو: سنبدأ مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد بمشاركة الأردن ... اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الاثنين لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في ذكرى إحراق المسجد الأقصى .. موقف أردني صلب لحمايته والذود عنه الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة وزير الشؤون السياسية: النقابات العمالية ركيزة أساسية في مشروع التحديث الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة

البلبيسي: المملكة لم تسجل أي حالةبحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود

البلبيسي: المملكة لم تسجل أي حالةبحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود

القلعة نيوز- أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي ان المملكة لم تسجل أي حالة بمرض حمى القرم الكنغو النزفية (CCHF) منذ عقود .

وأشار الى أن ذلك لا يعني التخلي عن اليقظة بل يستلزم الاستعداد التام للتعامل مع أي حالات محتملة، ولا سيما في ظل تسجيل إصابات بالمرض في بعض الدول المجاورة، موضحا أن حمى القرم- الكونغو النزفية مرض فيروسي خطير، وينتمي إلى عائلة الفيروسات (Bunyaviridae).
كما أشار الى ان هذا المرض متوطن في العديد من المناطق، من بينها الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا، وأوروبا الشرقية، مبينا ان المرض سمي بهذا الاسم نسبة الى جزيرة القرم في أوكرانيا والكونغو حيث تم اكتشافه لأول مرة في هذه المناطق.
وأوضح ان العدوى بهذا المرض تكون عادة عن طريق لدغ القراد الحامل للمرض او عن طريق الملامسة المباشرة لدم أو إفرازات حيوان أو إنسان مصاب، والذبح التقليدي للحيوانات دون وقاية، ويمكن أن ينتقل في المستشفيات من المريض إلى الكادر الصحي إن لم تُتخذ إجراءات الوقاية المناسبة.
وأشار الى ان الأعراض المصاحبة للمرض تكون مفاجئة وتبدأ بحمى وصداع وألم في العضلات، ونزيف من الفم، او الأنف، وطفح جلدي، وإعياء شديد، لافتا الى ان الأعراض المصاحبة في الحالات الشديدة تشمل النزيف الداخلي والخارجي ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وأوضح البلبيسي ان فترة حضانة المرض تعتمد على طريقة اكتساب الفيروس، فبعد الإصابة بالعدوى عن طريق لدغة القراد، تتراوح فترة الحضانة عادةً بين يوم وثلاثة أيام وبحد أقصى تسعة أيام، أما فترة الحضانة بعد الاتصال بدم أو أنسجة ملوثة فتتراوح بين خمسة وستة أيام، وقد تصل في بعض الحالات الموثقة إلى 13 يوماً.
ولفت الى ان تشخيص المرض يمكن من خلال إجراء الفحوصات الدم المخبرية، ومنها: الاختبار المناعي المرتبط بالأنزيم (ELISA)، واختبار الكشف عن المستضدات، وفحص البلمرة المتسلسل (RT-PCR)، وعزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا.
وفيما يخص الوقاية أوضح البلبيسي، انه رغم تطوير لقاح واستخدامه بشكل محدود في بعض دول أوروبا الشرقية، إلا انه لا يتوفر حالياً لقاح آمن وفعال يمكن استخدامه على نطاق واسع لحماية البشر من الفيروس.
وقال، في ظل غياب لقاح فعّال تبقى الوسيلة الأساسية للوقاية من العدوى هي رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر، وتثقيف الناس حول السلوكيات والإجراءات التي تساعد في تقليل فرص التعرض للفيروس.
وشدد على ضرورة العمل للحد من خطر انتقال العدوى من القراد إلى الإنسان من خلال التركيز على ارتداء (ملابس واقية طويلة وسراويل طويلة)، واستعمال أنواع مُعتمَدة من المواد الطاردة للحشرات على الجلد والملابس، وتَجَنُّب المناطق التي تتواجد فيها القراد بكثرة خصوصا خلال الفصول التي يصل فيها نشاطها إلى أعلى مستوياته.

وللحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، أكد البلبيسي أهمية مكافحة القراد على المواشي، والحيوانات في أماكن تواجدها من خلال الرش المنتظم بالمبيدات الامنة و الفعالة، وارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها في أماكن تَوَطُّن المرض، ولا سيما خلال عمليات الذبح في المسالخ أو المنازل.
وشدد على اهمية الرش المنتظم للحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين، وتَجَنُّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين بالفيروس و اخد الاحتياطات عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس ، وارتداء المعدات الواقية والمداومة على غسل اليدين بعد رعاية المرضى المصابين بالفيروس أو زيارتهم.
--(بترا)