
القلعة نيوز- من زيد السربل
اعلن رئيس الجمعية الفنلندية العربية فيصل الفارس اليوم عن صدور وتوزيع الكتاب السنوي (مرحبا في نسخته 47 الذي تصدره جمعية سراب التابعة للجمعية العربية الفنلندية بالعاصمة الفنلندية هلسنكي سنويا .
وقال فيصل الفارس الذي يترأس تحرير هذا الكتاب الفصلي ومعه يارنو بلتونن ومجموعة من الخبراء المتطوعين في كلمة مقدمة الكتاب ان حمعية الصداقة الفنلندية العربية حققت طوال هذا العام تطورات وقفزات كبيرة في مشاريع مختلفه ومتنوعه .
واعرب الفارس عن امتنانه العميق للشراكة القوية بين الجمعية الفنلندية العربية مع وزارة التعليم والثقافة ووزارة الخارجية
الفنلندية والدبلوماسيين من سفراء وموظفي جميع بعثات الدول العربية ومن بينها دولة الكويت لدعمهم وتعاونهم الثابت والمستمر .
واكد حرص فريق سراب على تلقي أي ملاحظات واقتراحات ومشاركات بناءة. ورحب بالأعضاء الجدد ممن انضموا إلى قائمة الصداقة
ومشاركتكم في الفعاليات المتنوعة في فنلندا وإثراء مجتمعها ،
وقال الفارس ان الجمعية الفنلندية العربية قامت مؤخرا بتحديث موقعها الإلكتروني وبتحسين تصميمه ومحتواه بالإضافة إلى تحديثات اخرى تم إجراؤها على الكتاب السنوي الذي يحمل ( مرحبا ) عنوان له .
واوضخ ان مثل هذه التحديثات والتحسينات تعد بمثابة شهادة على الجهود المتفانية التي يبذلها فريق اعداد الكتاب وهيئة تحريره ويعكس التعاون المثمر والصادق مع مختلف البعثات العربية في فنلندا.
ويذكر ان الجمعية الفنلندية العربية تأسست في عام 1963 بقيادة البروفيسور
أرماس سالونن. وتهدف بشكل رئيسي الى تعزيز فهم ثقافة واحوال الدول العربية في فنلندا فضلاً ً عن
تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والتبادلات بين فنلندا والدول العربية
واشار الفارس ان الجمعية تنظم ما يقرب من 6-8 أحداث إعلاًمية كل عام مع التركيز على جوانب مختلفة من الدول العربية المختلفة مثل تاريخها وثقافتها واقتصادها والشؤون الجارية
وقال في الذكرى الستين لتأسيس الجمعية هذا العام تضم الجمعية 97 عضوا منذ عام 1977 وتتولى الجمعية اصدار ونشر وتوزيع كتاب سنوي باسم وعنوان ( مرحبا) ويعد أول منشورباللغة الفنلندية مخصص للدول العربية.
ويتم توفير هذا المنشور للأعضاء كميزة للعضوية و يوزع على كيانات مختلفة
مثل سفارات الدول العربية والسفارات
الفنلندية في الدول العربية ووزارة الخارجية ووزارة التعليم، والجامعات والعديد من المكتبات المحلية والدولية بما في ذلك مكتبة الإسكندرية في مصر
.وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال الفنلندي فيصل الفارس ان الجمعية قدمت في السابق دورات عديدة في اللغة العربية ولاتزال تتولى تنظيمها بين فترة وأخرى .
واشار الفارس للمساهمات البارزة للجمعيه وصفها بانها ذات تأثير متميز وفعالية مستمرة في المجتمع الثقافي والفني والأكاديمي داخل فنلندا وخارجها.
واشاد فيصل الفارس بجهود هيئة التحرير من كتاب ومحررين لكتاب ( مرحبا ) السنوي وبجهود الفريق التطوعي وما يقدمه الأعضاء .
واشار إلى مشاركة مجموعة الابراهيمي للفنون التشكيلية العراقية في محتوى كتاب مرحبا لهذا العام بالإضافة إلى عناوين عربية اخري منها المرأة المغربية عبر التاريخ حضور وازن ومساهمة فعالة في البناء وتقرير بمناسبة ذكرى وفاة الرئيس مارتي آحتي ساري الحائز علئ جائزة نوبل للسلام وتقرير عن احتفالات الجمعية الفنلندية العربية بمناسبة مرور ٦٠ سنة على العلاقات الثقافية والصداقة وموضوعات اخرى .