
القلعة نيوز - قال النائب السابق قيس زيادين ان شعورا بالسعادة والاسى انتابه بعد قراءة ما صدر من مرجعيات الاخوان المسلمين ببريطانيا (وتحديدا العاصمة لندن) يطالب الاخوان بالأردن بمواجهه الدولة الأردنية.
وفصّل زيادين: شعور السعادة هو لكي يعلم الأردنيون المكان الحقيقي للمرجعية والتأسيس. كان الوطنيون دوما يهاجمون عندما يطرحون هذه الحقائق التاريخية.
شعور الأسى، هو بسبب تأخر الدولة الأردنية ٧٠ سنة عن مواجهه الإسلام السياسي. والسماح لهم كل هذه العقود من العمل على حساب قوى وطنية أخرى.
طبعا، هناك البعض من رموز الجبهة عبر التاريخ كانوا يضعون الأردن أولا ولا نشكك بهؤلاء .فالتعميم لا يجوز. المشكلة كانت بأيديولوجية ومرجعية الجبهة فهي عابرة للدول.
اليوم الاخوان يطلبون انتظار قرارات القضاء الأردني وهذا مطلب مشروع.
لكنهم عندما شيطنوا اليسار والشيوعيين بحقبة تاريخية لم يستندوا لقضاء، وعندما حرضوا على "ناهض حتر" لم ينتظروا قراراً قضائياً وعندما قال احد رموزهم قبل سنوات باتهام "التحالف المدني" بانهم "مجموعه من أعداء الدين اسسو حزبا" لم يستندوا لقضاء.
الخلاصة ان الأردنيين بكل اطيافهم والوانهم لا يقبلون التهديد ومهما اختلف الأردنيون سياسيا فعند الوطن يتحدون ويدافعون عنه بالدم.