شريط الأخبار
مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل ترمب يتحدث مع أطفال ليلة عيد الميلاد: نتأكد من عدم تسلل «بابا نويل سيئ» إلى أميركا

أدوات قاتلة بين يديكم ... احذروا فلاتر التجميل!

أدوات قاتلة بين يديكم ... احذروا فلاتر التجميل!
القلعة نيوز:
يقول المدرس المساعد للطب النفسي مروان إسماعيل، إن عددا كبيرا من مستعملي فلاتر التجميل لا يثقون بشكل كاف في مظهرهم الخارجي، سواء بالنسبة لشكل الوجه أو الجسم، لذلك يحاولون إخفاء ما يرونهم عيوبا من خلال هذه التطبيقات.

ووفقا لإسماعيل، فإن هذه "الهزة" في الثقة تتطور مع استعمال الفلاتر إلى انعدام كامل للثقة في النفس، قبل أن تتحول في مرحلة لاحقة إلى حالة من الاكتئاب بسبب عدم الرضا عن المظهر العام الطبيعي، خاصة مع التعرض إلى انتقادات عند التعامل في الواقع.

وضرب الخبير النفسي مثلا بهذه الانتقادات قائلا: "قد يتعرف بعض الشباب على بعضهم البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون الصورة بالطبع محسنة باستعمال الفلاتر، التي يمكن استخدامها في مقاطع الفيديو أيضا، ومع أول لقاء يتضح أن الواقع مختلف، بما يثير حفيظة البعض".

الشعور بـ"العظمة"

من جانبه، يرى الطبيب النفسي والمتخصص في معالجة الإدمان أحمد عبد العظيم، أن فلاتر التجميل تسبب حالة من الشعور بـ"العظمة" لدى الشبان والفتيات على خلاف الواقع، فهي تجعل أشكالهم أجمل كثيرا، على خلاف الطبيعي.

ومن ثم، وفق تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، يجد الشاب أو الفتاة نفسه حبيسا لهذه الصورة المزيفة التي يروجها لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص "سناب شات" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، ويضع نفسه في عزلة اختيارية لكي لا تنكشف الصورة الحقيقية، المغايرة للصورة المحسنة التي يصدرها عن نفسه.

وفي هذه الحالة، وفق الخبير النفسي، يسببب مستعمل فلاتر التجميل لنفسه عالما افتراضيا، لا يتعامل فيه إلا مع نفسه، أو عدد صغير من الأشخاص المحيطين به، ويكون محملا بالمخاوف من أن يرى أحد صورته الحقيقية.

"تغيير الحقيقة"

بدوره، قال الخبير التقني والمتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أحمد عبد الفتاح، إن كثيرين يتجاهلون حقيقة أن فلاتر التجميل مجرد أدوات لتحرير الصور باستعمال الذكاء الاصطناعي لتحسين الهيئة، فلجأوا لاستعمالها كأدوات لتغيير الحقائق بشكل دائم.

ولفت إلى أن هذه الفلاتر تتنوع بين "محسن النحافة"، الذي يجعل الجسد نحيفا، أو "الوجه المثالي"، الذي يضبط الملامح، بجانب فلاتر أخرى تضع "ميك أب" على الوجوه لتبدو نضرة.

وأشار إلى تقرير أصدرته جامعة لندن، بشأن شيوع استخدام فلاتر التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف أن 92 بالمئة من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستعملون الفلاتر، بينما أصدرت شركة "ميتا" المالكة لتطبيق فيسبوك تقريرا كشف عن استخدام 600 مليون مستخدم لهذه الفلاتر.

وأوضح عبد الفتاح أن استعمال فلاتر التجميل مقبول في إطار محدد، وهو تحسين الشكل أو إصلاح عيوب معينة في أوقات معينة، ولكن استخدامها طوال الوقت للإيحاء بأن هذا هو الشكل الحقيقي، يعد نوعا من التطور النفسي الخطير الذي قد تخلقه مواقع التواصل الاجتماعي، ويلقي بظلال قاتمة على المجتمع.