شريط الأخبار
شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا متحدثون : لقاء الملك مع الإعلاميين رسائل سياسية وإعلامية لتعزيز التماسك الداخلي

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!

في الذكرى ال12 لاستشهاد البطل الطيار معن عطالله الدهيسات: ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟!
القلعة نيوز- بقلم: إسراء امضيان الدهيسات
ألا يحقّ لهذا الفارس أن تُخلّد ذكراه؟
كيف لا، وهو الذي عانق السماء شهيدًا، ومضى إلى ربّه ترفعه أجنحة المجد، ويكتبه الوطن في سجل الخالدين؟! إنه الطيّار العقيد الرّكن معن الدهيسات، فارس الجوّ وبطل المواقف، الذي رحل قبل اثني عشر عامًا، إثر انفجار طائرته أثناء تأديته لواجبه المقدّس في تدريب أحد تلامذته، فكان معلمًا في حياته، وبطلاً في مماته.
اثنا عشر عامًا مضت على لحظة الوداع، وما زال صداها يرتدّ في صدور محبيه، يقرع قلوبهم كُلّما لاح طيفه في السماء، أو ارتفعت زفرات الحنين في ذكراه، لم يكن رحيل معن خسارة لعائلته فحسب، بل كان غيابًا للوطن، لفارس من طراز نادر، نذر عمره في سبيل تراب الأردن، فكان مثالًا في الانضباط، والوفاء، والإقدام.
وها هي أمّ الشهيد، الأم الأردنية الصّابرة، ما تزال تذرف دموعًا ما جفّت، وتحتضن صورته كأنها طفلها الأول، تقبّل جبينه في كل ذكرى، وتهمس له بأدعية لا تنقطع، كأنها تنتظر أن يعود، تُحيي مع أبنائه، الذين كبروا على حُبّ والدهم وسيرته، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاده، بكلّ ما تحمله من فخر وألم، من وجع الرّحيل وخلود الأثر.
لقد علّمنا الشهيد العقيد معن الدهيسات أنّ البطولةَ ليست في لحظة استشهاد، بل في مسيرة حياة، وفي أداء الواجب حتى النفس الأخير، ولئن رحل الجسد، فإنّ الرّوح باقية، تحلّق مع أسراب الطائرات التي طالما حلّق بها، وتستقرّ في قلب الوطن الذي أحبّه.
فألا يحقّ له أن تُخلّد ذكراه؟ بلى، ويحقّ له أكثر: أن تُحفرَ صورته في ذاكرة الأجيال، وأن يُروى اسمه في مناهج الوفاء، وأن يُكتب تاريخه بحروف النور، شهيدًا حيًّا في ضمير الوطن.
فإلى رحمة الله الواسعة الشهيد البطل وإنا لله وإنا إليه لراجعون.