شريط الأخبار
الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية

حوكمة البيانات والشفافية مفتاح الإدارة الرشيدة في العصر الرقمي

حوكمة البيانات والشفافية مفتاح الإدارة الرشيدة في العصر الرقمي

حوكمة البيانات والشفافية مفتاح الإدارة الرشيدة في العصر الرقمي


القلعة نيوز: كتب الدكتور محمد الطحان

في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لم يعد من المهم فقط أن تمتلك المؤسسات المعلومات، بل الأهم هو كيف تدير هذه البيانات بطريقة فعالة وواضحة. فالإدارة الجيدة للبيانات تساعد في تحقيق الأهداف، وتحمي حقوق الأفراد، وتزيد من ثقة الناس بالمؤسسات. ولهذا السبب أصبح من الضروري التركيز على حوكمة البيانات والشفافية.

يشير مصطلح حوكمة البيانات إلى النظام الذي يُحدد من خلاله كيفية جمع البيانات، وتخزينها، واستخدامها، ومشاركتها داخل المنظمة، بحيث تلتزم بالقوانين والسياسات، وتضمن جودة وأمان المعلومات. وتُعد هذه الحوكمة أمرًا حيويًا لضمان اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة وكذلك لحماية الخصوصية في ظل بيئة رقمية متغيرة.

في المقابل، تعني الشفافية في الإدارة الرقمية الوضوح في طريقة التعامل مع البيانات بحيث يتوقع العملاء اليوم أن يعرفوا كيف تُستخدم معلوماتهم، ومن يمكنه الوصول إليها هذا يتطلب من المؤسسات الإفصاح عن سياساتها بشكل علني، والتفاعل مع استفسارات ومخاوف المستخدمين بجدية واحترام.

شهد عام 2025 تصاعدًا في التحديات الرقمية، أبرزها اختراق البيانات، وانخفاض ثقة المستخدمين في بعض هذه المنصات، إلى جانب تطور تشريعات المؤسسات في القطاعين العام والخاص مما عزز الاستثمار بشكل أكبر في نظم حوكمة متكاملة، وتبني مبادئ الشفافية كعنصر رئيسي في استراتيجياتها.

وبناءآ على ذلك تلتزم المؤسسات بمبادئ الشفافية وتتبنى أنظمة حوكمة فعّالة، فإنها تكسب ثقة عملائها والجمهور بشكل عام. هذه الثقة تُعد أحد أهم الأصول التي يصعب كسبها وتُحدث فرقًا كبيرًا في سمعة المؤسسة واستمراريتها.

ومن جانب آخر، فإن الشفافية والحوكمة تدعمان بيئة الابتكار داخل المؤسسة، حيث تعزز من تطوير الخدمات والمنتجات بما يتماشى مع تطلعات العملاء. وعليه لا يمكن الحديث عن إدارة رشيدة دون أن تكون متصلة بشكل وثيق بالتحول الرقمي. فالعالم يتجه نحو مزيد من الرقمنة، وبالتالي فإن السياسات التي تعتمد على حوكمة البيانات والشفافية أصبحت من ركائز النجاح المؤسسي في هذا العصر.