شريط الأخبار
وفيات الأردن ليوم الأحد 23-11-2025 حادث غريب في سماء أمريكا: طائرة ركاب تصطدم بمنطاد طقس عادة بسيطة تساعد على خفض ضغط الدم أسباب الحكة الجلدية.. متى تكون علامة مرضية وكيفية علاجها؟ فوائد مذهلة لإضافة الفلفل الأسود للكركم .. اكتشفها فوائد وأضرار الشاي الأخضر.. مشروب سحري أم خطر محتمل؟ مشروبات تعزز الكولاجين لدعم صحة بشرتك وشعرك ومفاصلك أفضل ألوان البلاشر لإبراز جمال البشرة السمراء ساندويش فرانسيسكو باللحم طريقة عمل دبس التمر الأصلي مشروبات تعزز الكولاجين لدعم صحة بشرتك وشعرك ومفاصلك هو مليونير مصري.. هل تزوجت الإعلامية رضوى الشربيني سراً؟ 390 لاعبة يشاركن ببطولة المراكز للجمباز بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة الأرصاد الجوية: طقس معتدل الأحد وحالة عدم استقرار الإثنين مساءً بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم بالأسماء .. مؤسسات حكومية تدعو مرشحين لاجراء المقابلة الشخصية بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين اليوم -رابط ارتفاع عدد الأحداث المستفيدين من التدابير غير السالبة للحرية إلى 3182 خلال 2024 "وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو

اليماني يكتب : يا محلى لباس الفوتيك وسلاحنا معنى

اليماني يكتب : يا محلى لباس الفوتيك وسلاحنا معنى
الصحافي : عبد الله الشريف اليماني
الأردن ليس لقمة سائغة ومرتعا للعملاء والجواسيس داخليا وخارجيا كي يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الأردن من أجل حماية سمائه و أرضه وحدوده وأولا وأخيرا الإنسان الأردني . سواء ممن يعيشون بيننا و يسترزقون من الجهات التي تكلفهم في الهجوم على الأردن و إجراءاته الاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية التي تنفذ واجباتها بكل احترافية ومهنية عالية الدقة والمسؤولية . من دون أخذ رأي أصحاب العلاقة في حماية حدوده وأرضه وسمائه ومياهه وإنسانه .
فقط يجلسون يشرقون و يغربون و يسبحون في الفضاء وهم يهاجمون الأردن كأنهم كلاب ضالة يعانون من شدة الجوع فتراهم يهرفون بما لا يعرفون من ضحالة أفكارهم الخبيثة . فلماذا يستهدفون الأردن من خلال أقلامهم المغروسة في السم ؟ لان الأردن بلد يستقبل الغث من السمين من مشردي العالم العربي الذين بدع حكامهم في قتلهم وتعذيبهم وتقطيع أوصالهم في السجون والمعتقلات والتنكيل فيهم بكل الطرق والوسائل المحرمة إنسانيا ودوليا . فقد شردوا من ديارهم وشاهدوا الموت في عيونهم وتذوقوا مرارة الحرمان والجوع والعطش والغرق في مياه البحار و سراب الصحاري ,وقد استقبلهم أبناء الأردن كما لم يستقبلهم أي شعب دولة عربية أخرى ، من الدول التي انعم الله عليها ، استقبلوهم في الأحضان ، تقاسموا معهم شربة الماء والمأكل والمسكن والملبس ، والى يومنا الحالي يعيشون بيننا .
فإلى كل الذين يعانون من مرض نفسي ويلزمهم في حياتهم منذ صغرهم ، وحتى دفنهم ، أين أنتم عندما قامت طائراتكم المعادية في الهجوم على دولة إيران الإسلامية غدرا ؟ أقول : ( طائراتكم ) لأنكم تقفون مع العدو الصهيوني الذي ما زال يهاجم إيران ، وهذا يعني بكل وضوح أنكم تقفون مع هذا العدو وتقولون له : لماذا لا تخترق سماء الأردن وتضرب إيران . أعرف أن دفاع الأردن عن حدوده لا يعجبكم من هنا تهاجمون الأردن، ويتناولون قيامة في حماية حدوده سمائه وأرضه في الاتهامية والتخوين والعمالة .
ولا أعتقد أنكم لا تعرفون أن طائراتكم تشن هجومها الجوي على دولة إيران مخترقة المجال الجوي السوري والعراقي ، فلماذا تخرس ألسنتهم ؟ حيث تلوذون في جحوركم ، فلم نسمع أية إدانة وكلاما شديد اللهجة لهاتين الدولتين كما تهاجمون الأردن ، لأنهما لم يتصديان للهجمات الجوية الإسرائيلية اليومية .أفلا يعد هذا اختراقا أمنيا لسيادة العراق وسوريا ؟ كما أن إيران في هجومها على فلسطين المحتلة في صواريخها وطائراتها المسيرة تخترق وتنتهك الأجواء العراقية والسورية ولم نسمع اية إدانات عن هذه الانتهاكات ، وهذه الاختراقات تعرض الأراضي والسكان إلى مخاطر جما ، وهذا يعد انتهاكا صارخا على أراضي وأجواء دولتي العراق وسوريا . من قبل الكيان الصهيوني وعبور طائراته أجواءها , وكذا يعد خرقا لأجوائها من قبل إيران. باستخدامها بإطلاق صواريخها ومسيراتها عبر اختراق الأجواء العراقية والسورية ، وهذا الاختراق يعرض سكانهما إلى مخاطر جمة ، ومع ذلك لم نسمع من جماعة الطابور الخامس اية إدانات أو إطلاق اية اتهامات إليهما. ومن هنا الأردن علية حماية حدوده جوا وأرضا وبحرا ، والذي لا يعجبه ذلك يضرب رأسه في اقرب حيط عنده . ويضع في فمه حذاء قديما . ويموت قهرا . لان الأردن إذا تعرض إلى سقوط صاروخ ، لا قدر الله ، سيقوم الشعب على المسؤولين ويوجهون لهم الاتهام بالتقصير في الدفاع عنهم . كون الأردني دائما مؤمن في وطنه وقوة جيشه وأجهزته الأمنية ، ويلتف حول قيادته الهاشمية ولا تنطلي عليه ولا تخدعه ما يقال عن الأردن من اتهامات وحكايات من نسج خيال مطلقيها، القذرين المندسين .
إن العدو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين من البحر إلى النهر، وقتل أطفال شعب غزة وفلسطين وهجر السوريين وقتل العراقيين واليمنيين واللبنانيين من السنة. لقادر اليوم على زرع جواسيسه وعملائه في كل مكان يصلون إليه .من علينا التصدي لهم لان هؤلاء العملاء والجواسيس ما حيلتهم إلا التشويش والتهويش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، فلذلك تكمن حجتهم إلا عبر كتابة خيالهم الموجه إلى الأردن ، وغيره من الدول العربية وتقع معارك إعلامية من خلال هذه الوسائل وكل منهم يدلو بدلوه في تبادل الاتهامات . والهدف من ذلك جر رعايا الدول إلى معارك كلامية ، وهذا ما يريده العدو الصهيوني الخفي ، من خلال جواسيسه وعملائه الذين يبثون سمومهم من كل مكان عبر الذباب الالكتروني ، ويظهرون على السطح كونهم خفافيش الظلام .
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
حمى الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة هاشمية ، وجيشا وأجهزة أمنية .