شريط الأخبار
وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين رويترز: الإمارات قد تخفض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمت الضفة الغربية البرلمان العربي يثمن الجهود الأردنية للتوصل إلى حل لأزمة السويداء ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21% خلال 7 أشهر إسبانيا تحقق بانتهاكات حقوق الإنسان في غزة نظام يحظر الدعاية الانتخابية على الدواوير والجسور والمباني وأعمدة الشوارع القضاة يبحث مع وفد أوزبكي الإجراءات التنفيذية للتعاون الاقتصادي معلم في إحدى مدرستي إربد استأجر "مطعم التسمم" قبل اسبوع الغذاء والدواء: عينات تسمم إربد اظهرت وجود تلوث برازي وبكتيريا اي كولاي الأردن يُطلق الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى 2024 – 2030 وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة الهاشمي الشمالي الأساسية بدعم من الحكومة الألمانية إطلاق مشروع لدعم تطبيق نماذج الأعمال الدائرية في القطاع الهندسي الأردني

6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق

6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق
القلعة نيوز:
نمر جميعًا بلحظات نشعر فيها وكأن العالم يضيق من حولنا، وتغمرنا موجة من الحزن لا نعرف لها سببًا واضحًا، قد تبدو الحياة حينها بلا لون أو معنى، وقد نفقد الرغبة فى النهوض أو التفاعل مع من حولنا، الإصابة بالاكتئاب ليس ضعفًا ولا عيبًا، بل تجربة إنسانية تمر بها الملايين حول العالم فى صمت، دون أن يشعر بهم أحد، هناك خطوات صغيرة، تعيدك تدريجيًا إلى نفسك، وتساعدك فى تخطى حالة الاكتئاب العميق والعودة إلى التوازن النفسى.

ابدأ بالنهوض من السرير
أبسط خطوة قد تكون أصعبها فى أيام الاكتئاب، السرير يبدو آمنًا ودافئًا، لكنه أيضًا مكان للعزلة والتفكير السلبى، الاستمرار فى البقاء داخله يعمق الحزن ويغلق نوافذ التحسن، حاول أن تنهض، ولو دون هدف واضح، قف على قدميك، اغسل وجهك، غير مكانك، هذه الحركات البسيطة ترسل إشارات إلى عقلك بأنك تحاول، وأن هناك رغبة فى الخروج من الحزن، ولو بخطوة واحدة فقط.

مارس ما يشعرك بالرضا
عندما نكون مكتئبين، نميل إلى الانعزال والتوقف عن ممارسة الأنشطة التي كانت تسعدنا، لكن استعادة بعض من هذه اللحظات قد تغير يومك بالكامل، اخرج للمشي، شاهد فيلمًا خفيفًا، استمع إلى موسيقى تحبها، أو مارس تمارين التنفس أو اليوجا، تذكر شيئًا كنت تحب فعله فى السابق، وامنح نفسك فرصة لتجربته مجددًا، هذه التفاصيل الصغيرة تعيد لجسدك توازنه، وترفع من مستويات الإندورفين الذى يخفف مشاعر الاكتئاب.

اعتنِ بجسدك
العقل والجسد وجهان لعملة واحدة، وما يصيب أحدهما يؤثر فى الآخر، عندما تهمل جسدك، يزداد شعورك بالحزن والكسل والإنهاك، احرص على النوم لساعات كافية، تناول وجبات مغذية، واشرب كمية كافية من الماء، قف تحت أشعة الشمس قليلًا، فالضوء الطبيعى يحفز فيتامين د، وهو عنصر مهم لتحسين المزاج، الاهتمام بالجسد لا يشفى النفس فورًا، لكنه يمهد الطريق للراحة والهدوء.

شغل عقلك بما يفيدك
العقل المرهق يبالغ فى الأفكار السلبية، ويضخم مشاعر الفشل والوحدة، لذلك من المهم أن تشغله بأنشطة تعيد توجيه تركيزه، اقرأ كتابًا، شاهد شيئًا جديدًا، مارس هواية تحبها، أو انضم إلى نقاش إيجابي مع شخص تثق به، حتى مشاهدة فيلم أو الاستماع إلى بودكاست قد يغير مجرى أفكارك، اجعل عقلك يعمل معك، لا ضدك.

عبر عن مشاعرك بالكتابة
عندما لا تجد من تحادثه أو لا ترغب فى الحديث، استخدم الورق كصديقك الأقرب، الكتابة تفرغ المشاعر، وتخفف من ثقلها فى الداخل، دون ما يزعجك، ما يخيفك، أو حتى ما تتمناه، لا تقلق بشأن الأسلوب، المهم أن تخرج ما بداخلك، رؤية مشاعرك مكتوبة أمامك تساعدك على فهمها، وقد تظهر لك حلولًا لم تكن تلاحظها من قبل.

أحط نفسك بمن يدعمك
البيئة المحيطة بك تلعب دورًا مهمًا فى حالتك النفسية، لا تبقَ مع أشخاص يشعرونك بالذنب أو التقليل من مشاعرك، اختر أصدقاءً يصغون لك، أو على الأقل يمكنهم التواجد بدون ضغط أو حكم، من حقك أن تحدد من يدخل إلى مساحتك فى هذه الفترة، فالتعاطف الحقيقى لا يحتاج إلى كثير من الكلمات، بل إلى حضور يشعرك بالأمان.