شريط الأخبار
"برئاسة الرواشدة " ... مجلس المعلومات يعقد اجتماعه الرابع الرواشدة يبحث أوجه التعاون الثقافي مع مديرة مكتب اليونسكو في عمّان العدوان يصطحب نظيرته البحرينية بجولة ميدانية شملت عدداً من المرافق الشبابية والرياضية في الأردن بطريركيتا القدس للاتين والروم الأرثوذكس توجهان نداء مشتركا بوقف الحرب على غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مبادرة "نقطة ابتكار" لأول مرة.. دول أوروبية تقف في طابور انتظار أسلحة من مصر بعد وصفهم بـ"الحيوانات".. المبعوث الأمريكي يبرر إهانة الصحفيين اللبنانيين الأردن والبحرين يعززان الشراكة الشبابية الأغذية العالمي: الزيادة القليلة في المساعدات لا تكفي لوقف الجوع في غزة وزير الطاقة: الأردن يسير نحو تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر السفير الفرنسي في عمّان: فرنسا ستبقى إلى جانب الأردن وزير الصحة يفتتح مؤتمر أطباء زمالة كلية الجراحين الأميركية عبور قافلة مساعدات أردنية تضم 25 شاحنة إلى غزة حديث الشرع عن الإخوان يثير "الإخوان" الاحتلال الإسرائيلي يقتحم 6 مدارس في الخليل ويحتجز معلمين الضمان تدعو الأردنيين لتحديث بياناتهم لإعادة تفعيل رواتبهم التقاعدية التعليم العالي تُحذر الأردنيين الراغبين بالدراسة في الخارج وزارة العمل تبحث التعاون مع نظيرتها الفلبينية وزارة البيئة تحذر من إدخال أسماك غير أصيلة للبرك الطبيعية صيانة شاملة لثلاثة طرق رئيسة في إقليم الشمال

6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق

6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق
القلعة نيوز:
نمر جميعًا بلحظات نشعر فيها وكأن العالم يضيق من حولنا، وتغمرنا موجة من الحزن لا نعرف لها سببًا واضحًا، قد تبدو الحياة حينها بلا لون أو معنى، وقد نفقد الرغبة فى النهوض أو التفاعل مع من حولنا، الإصابة بالاكتئاب ليس ضعفًا ولا عيبًا، بل تجربة إنسانية تمر بها الملايين حول العالم فى صمت، دون أن يشعر بهم أحد، هناك خطوات صغيرة، تعيدك تدريجيًا إلى نفسك، وتساعدك فى تخطى حالة الاكتئاب العميق والعودة إلى التوازن النفسى.

ابدأ بالنهوض من السرير
أبسط خطوة قد تكون أصعبها فى أيام الاكتئاب، السرير يبدو آمنًا ودافئًا، لكنه أيضًا مكان للعزلة والتفكير السلبى، الاستمرار فى البقاء داخله يعمق الحزن ويغلق نوافذ التحسن، حاول أن تنهض، ولو دون هدف واضح، قف على قدميك، اغسل وجهك، غير مكانك، هذه الحركات البسيطة ترسل إشارات إلى عقلك بأنك تحاول، وأن هناك رغبة فى الخروج من الحزن، ولو بخطوة واحدة فقط.

مارس ما يشعرك بالرضا
عندما نكون مكتئبين، نميل إلى الانعزال والتوقف عن ممارسة الأنشطة التي كانت تسعدنا، لكن استعادة بعض من هذه اللحظات قد تغير يومك بالكامل، اخرج للمشي، شاهد فيلمًا خفيفًا، استمع إلى موسيقى تحبها، أو مارس تمارين التنفس أو اليوجا، تذكر شيئًا كنت تحب فعله فى السابق، وامنح نفسك فرصة لتجربته مجددًا، هذه التفاصيل الصغيرة تعيد لجسدك توازنه، وترفع من مستويات الإندورفين الذى يخفف مشاعر الاكتئاب.

اعتنِ بجسدك
العقل والجسد وجهان لعملة واحدة، وما يصيب أحدهما يؤثر فى الآخر، عندما تهمل جسدك، يزداد شعورك بالحزن والكسل والإنهاك، احرص على النوم لساعات كافية، تناول وجبات مغذية، واشرب كمية كافية من الماء، قف تحت أشعة الشمس قليلًا، فالضوء الطبيعى يحفز فيتامين د، وهو عنصر مهم لتحسين المزاج، الاهتمام بالجسد لا يشفى النفس فورًا، لكنه يمهد الطريق للراحة والهدوء.

شغل عقلك بما يفيدك
العقل المرهق يبالغ فى الأفكار السلبية، ويضخم مشاعر الفشل والوحدة، لذلك من المهم أن تشغله بأنشطة تعيد توجيه تركيزه، اقرأ كتابًا، شاهد شيئًا جديدًا، مارس هواية تحبها، أو انضم إلى نقاش إيجابي مع شخص تثق به، حتى مشاهدة فيلم أو الاستماع إلى بودكاست قد يغير مجرى أفكارك، اجعل عقلك يعمل معك، لا ضدك.

عبر عن مشاعرك بالكتابة
عندما لا تجد من تحادثه أو لا ترغب فى الحديث، استخدم الورق كصديقك الأقرب، الكتابة تفرغ المشاعر، وتخفف من ثقلها فى الداخل، دون ما يزعجك، ما يخيفك، أو حتى ما تتمناه، لا تقلق بشأن الأسلوب، المهم أن تخرج ما بداخلك، رؤية مشاعرك مكتوبة أمامك تساعدك على فهمها، وقد تظهر لك حلولًا لم تكن تلاحظها من قبل.

أحط نفسك بمن يدعمك
البيئة المحيطة بك تلعب دورًا مهمًا فى حالتك النفسية، لا تبقَ مع أشخاص يشعرونك بالذنب أو التقليل من مشاعرك، اختر أصدقاءً يصغون لك، أو على الأقل يمكنهم التواجد بدون ضغط أو حكم، من حقك أن تحدد من يدخل إلى مساحتك فى هذه الفترة، فالتعاطف الحقيقى لا يحتاج إلى كثير من الكلمات، بل إلى حضور يشعرك بالأمان.