شريط الأخبار
كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية العدل: تنفيذ 276 عقوبة بديلة وإصدار 396 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيًا ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في مصنع بمدينة كوبيسك الروسية إلى 9 قتلى الذهب يتراجع لليوم الثالث ويقترب من مستوى 4 آلاف دولار أنانية أم ضغوط؟.. الأسباب الخفية وراء أزمة صلاح الأخيرة في ليفربول إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا

الداودية يكتب : شعوب العالم تنبذ الكيان وتحتقره !!

الداودية يكتب : شعوب العالم تنبذ الكيان وتحتقره !!

محمد الداودية

يتحرر الوعي العالمي بعد عشرات العقود من التضليل والخداع الإعلامي الاسرائيلي.


لا مزيد من الصمت على الإبادة، فالصمت على الإبادة يغري بالمزيد.

يحتشد بنو البشر في أي احتفال، فيتحول الاحتفال إلى مهرجان حرية، لا يمكن إخماد ومض تدفقه إلى أسماع وأصقاع البشرية.

ضمير العالم يستيقظ وينتصر للقضية الفلسطينية التي تصبح همًا إنسانيًا.

صوت الحرية والخير والعدل يرتفع، أحرار العالم يجرؤون على النطق، لم يعد الصمت ممكنًا، ولا حاجزًا يمنع الإنسانية من إدانة الظالم، والانحياز إلى المظلوم. لم يعد ممكنًا استمرار هيمنة اسرائيل على وسائل الإعلام العالمية، التي اختطفت الوعي، وضللت الغرب، وواظبت على إدانة الضحايا.

لقد أُفلت الزمامُ، وانتزعت وسائلُ الإعلام وعدسات الهواتف الشعبية الرخيصة، الهيمنةَ على دفة القيادة.

وها هي في كل شوارع العالم، ترتفع رايات وأصوات اليسار العالمي، الذي كان وظل منذ عشرات العقود، نصير حركات التحرر الوطنية وخاصة العربية والفلسطينية.

مددٌ طوفاني كاسح غامر يتعاظم ويتفاقم، يدفع الكيان الإسرائيلي المتوحش إلى دهاليز النبذ والمقاطعة والعزلة والإدانة العالمية الشعبية، التي تمهد لنبذٍ ومقاطعةٍ عالمية رسمية.

وثمة علامة، الصحفي الإسرائيلي أوري مسغاف يكتب في هآرتس: «أشعر بالخزي كوني إسرائيليًا إسرائيل هي عار العالم في القرن الحادي والعشرين». وثمة علامات، شوارع العالم الفسيحة الرحبة تضيق على الإسرائيليين، تتم مطاردتهم وضربهم وطردهم من الشوارع والمطاعم والمطارات والمدرجات والملاهي والمكتبات والمولات، فيعودون إلى تل أبيب وقد نالوا نبذًا واحتقارًا وعزلًا لا يُجبر.

تفاعلات الوعي الشعبي العالمي الكاسح الذي يمور في شوارع العالم، يجد صداه سريعًا لدى البرلمانات والأحزاب والساسة والإعلام الغربي، وسرعان ما سيصبح تفاعل الجماهير ذاك، ضغطًا ملموسًا على الحكومات، التي إن لم تنسجم مع نبضها ووعي شوارعها، ستخسر أول وأقرب الانتخابات !!.

ظل الإفلات من العقاب، سر تمادي الكيان الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وها هو الامتياز الحصري الخطير، الذي يتوفر للكيان الإسرائيلي التوسعي، بفعل الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي الغربي، يتحلل ويتفسخ بلا توقف.

وعقابُ الشعوب يفضي إلى عقوبات الحكومات !!

"الدستور"