شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

البطوش تكتب : لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون

البطوش تكتب : لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون
حنين البطوش
أطالب بإلغاء جاهات الخطوبة… خطوة جريئة نحو التخفيف من الأعباء الاجتماعية
نشرت الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا بعنوان: أطالب بإلغاء جاهات الخطوبة… لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون.

تقول الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش: جاهات الخطوبة في مجتمعنا الأردني كانت في الماضي رمزًا للفرح والتواصل الاجتماعي، لكنها اليوم فقدت معناها الحقيقي، وتحولت من مظهر تراثي بسيط إلى عبء اقتصادي ونفسي كبير. أصبحت ميدانًا للتفاخر والتباهي بعدد الحضور وفخامة الضيافة، على حساب جوهر الزواج وقيمه الأساسية.

وتوضح البطوش أن الأصل في الجاهة كان يقتصر على وفد صغير من كبار العائلة لتأكيد القبول والاحترام بين الطرفين، لكن مع مرور الوقت انقلبت المعادلة، فأصبحت سباقًا اجتماعيًا مرهقًا، يتنافس فيه الناس على الولائم الفخمة، القاعات المميزة، والضيافة المكلفة، ما وضع الأسر أمام ضغوط مالية هائلة.

اليوم، تكلفة الجاهة وحدها قد تصل إلى آلاف الدنانير، وعندما نضيف تكاليف الذهب، بدلة العريس، فستان العروس، الخطوبة والزفاف، نجد أنفسنا أمام أزمة مالية حقيقية تدفع الشباب للاستدانة وتأجيل الزواج، وربما العزوف عنه.

وتضيف البطوش: بدلًا من إنفاق هذه المبالغ الطائلة على مظاهر مؤقتة، يمكن استثمارها في ما هو أهم لبناء حياة مستقرة، مثل تجهيز بيت الزوجية، دفع مهر معقول، أو حتى ادخار مبلغ يكون سندًا للأزواج في بداية مشوارهم.

وتؤكد البطوش أن إلغاء الجاهات ليس تخليًا عن التقاليد، بل خطوة إصلاحية تعيد الاعتبار للقيم الأصيلة المتمثلة بالمودة والرحمة، بعيدًا عن سباق المظاهر الزائفة التي أثقلت كاهل الشباب. كما أن هذه الخطوة تساهم في تخفيف الأعباء المالية، وتشجيع الزواج، وترسيخ ثقافة البساطة والاعتدال التي نفتقدها اليوم.

وتختم البطوش: نحن بحاجة إلى ثقافة اجتماعية جديدة تضع الأولويات في مكانها الصحيح، ثقافة تُعلي من شأن البساطة وتكسر قيود المظاهر. إلغاء الجاهات ليس قرارًا ضد التراث، بل إحياء لمعناه الحقيقي… لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون.