شريط الأخبار
كلام ضروري جدّا عن "الصفقة" بعد عربدة "ويتكوف" اليوم.. بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام) لقاء سوري إسرائيلي "نادر" لبحث التهدئة في السويداء الحسين إربد بطلاً لكأس السوبر الرواشدة : مواقف الأردن وقيادته تجاه قضايا أمته لا تنتظر مقابل رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين

البطوش تكتب : لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون

حنين البطوش: لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون
حنين البطوش
أطالب بإلغاء جاهات الخطوبة… خطوة جريئة نحو التخفيف من الأعباء الاجتماعية
نشرت الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا بعنوان: أطالب بإلغاء جاهات الخطوبة… لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون.

تقول الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش: جاهات الخطوبة في مجتمعنا الأردني كانت في الماضي رمزًا للفرح والتواصل الاجتماعي، لكنها اليوم فقدت معناها الحقيقي، وتحولت من مظهر تراثي بسيط إلى عبء اقتصادي ونفسي كبير. أصبحت ميدانًا للتفاخر والتباهي بعدد الحضور وفخامة الضيافة، على حساب جوهر الزواج وقيمه الأساسية.

وتوضح البطوش أن الأصل في الجاهة كان يقتصر على وفد صغير من كبار العائلة لتأكيد القبول والاحترام بين الطرفين، لكن مع مرور الوقت انقلبت المعادلة، فأصبحت سباقًا اجتماعيًا مرهقًا، يتنافس فيه الناس على الولائم الفخمة، القاعات المميزة، والضيافة المكلفة، ما وضع الأسر أمام ضغوط مالية هائلة.

اليوم، تكلفة الجاهة وحدها قد تصل إلى آلاف الدنانير، وعندما نضيف تكاليف الذهب، بدلة العريس، فستان العروس، الخطوبة والزفاف، نجد أنفسنا أمام أزمة مالية حقيقية تدفع الشباب للاستدانة وتأجيل الزواج، وربما العزوف عنه.

وتضيف البطوش: بدلًا من إنفاق هذه المبالغ الطائلة على مظاهر مؤقتة، يمكن استثمارها في ما هو أهم لبناء حياة مستقرة، مثل تجهيز بيت الزوجية، دفع مهر معقول، أو حتى ادخار مبلغ يكون سندًا للأزواج في بداية مشوارهم.

وتؤكد البطوش أن إلغاء الجاهات ليس تخليًا عن التقاليد، بل خطوة إصلاحية تعيد الاعتبار للقيم الأصيلة المتمثلة بالمودة والرحمة، بعيدًا عن سباق المظاهر الزائفة التي أثقلت كاهل الشباب. كما أن هذه الخطوة تساهم في تخفيف الأعباء المالية، وتشجيع الزواج، وترسيخ ثقافة البساطة والاعتدال التي نفتقدها اليوم.

وتختم البطوش: نحن بحاجة إلى ثقافة اجتماعية جديدة تضع الأولويات في مكانها الصحيح، ثقافة تُعلي من شأن البساطة وتكسر قيود المظاهر. إلغاء الجاهات ليس قرارًا ضد التراث، بل إحياء لمعناه الحقيقي… لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون.