شريط الأخبار
11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية

صداقة عمرها ثمانية عقود بين أبناء قبيلة الحويطات

صداقة عمرها ثمانية عقود بين أبناء قبيلة الحويطات
القلعه نيوز:عمان
بقلم / محمد المكسور العمران الحويطات

في مشهد نادر يلخص المعنى الحقيقي للوفاء والإخلاص، وثّق حفيد العم ناصر سويلم المكسور العمراني من أبناء قبيلة الحويطات، صورة جمعت جده مع صديقيه العم علي سلمان القرعان العمراني والعم محمد عيد النخيري العمراني، وجميعهم تجاوزت أعمارهم الثمانية والثمانين عاماً، ولا يزالون يحافظون على صداقة بدأت منذ الطفولة في البادية.

القصة بدأت عندما قاد العم ناصر سيارته لزيارة صديقيه، حيث قام باصطحابهما من منازلهما ليجتمعوا حول مائدة غداء واحدة، كما اعتادوا على مدى عقود طويلة. لحظة اللقاء العفوية هذه، التقطها الحفيد بعدسته ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لتلقى تفاعلاً واسعاً، عكست تعليقات المتابعين من خلالها إعجابهم بصدق المحبة وعمق الصداقة التي لا تعرف الزيف أو المصلحة.

الأصدقاء الثلاثة يعيشون حياة بسيطة في البادية، ويعتمدون على تربية وبيع الأغنام والماشية كمصدر رزق، إلا أن ما يميزهم حقاً هو محافظتهم على صلة الود والرحم، واستمرار جلساتهم التي لم تنقطع رغم تقادم السنين.

وقد عبّر أحد المتابعين عن المشهد بأبيات شعرية مؤثرة قال فيها:

بانت تجاعيد الزمن يالله العون
‏بوجيههم والعلم واضح وماكود
‏لا شك في طيب السلوم يتواصون
‏على النقا منهجهم الخير والجود

رحم الله من توفي منهم، وأطال في أعمار الأحياء، لتبقى قصتهم مثالاً يُحتذى في الصداقة الصادقة والوفاء الممتد عبر الأجيال.