شريط الأخبار
تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة اختتام دورة تدريبية إعلامية في الصين بمشاركة صحفيين أردنيين التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي «تيك توك» توكل الإشراف على المحتوى في بريطانيا للذكاء الاصطناعي سيغنوس.. نظام جديد لمراقبة الغلوكوز بالذكاء الاصطناعي مع بدء العام الدراسي الجديد جويعد يتفقد عددا من المدارس طقس العرب: كتلة هوائية أقل حرارة تؤثر على المملكة وفيات الاثنين 25-8-2025 عاجل ..جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يزور أوزبكستان الاثنين بمشاركة أردنية .. اجتماع استثنائي في جدة اليوم لبحث العدوان على الفلسطينيين

صداقة عمرها ثمانية عقود بين أبناء قبيلة الحويطات

صداقة عمرها ثمانية عقود بين أبناء قبيلة الحويطات
القلعه نيوز:عمان
بقلم / محمد المكسور العمران الحويطات

في مشهد نادر يلخص المعنى الحقيقي للوفاء والإخلاص، وثّق حفيد العم ناصر سويلم المكسور العمراني من أبناء قبيلة الحويطات، صورة جمعت جده مع صديقيه العم علي سلمان القرعان العمراني والعم محمد عيد النخيري العمراني، وجميعهم تجاوزت أعمارهم الثمانية والثمانين عاماً، ولا يزالون يحافظون على صداقة بدأت منذ الطفولة في البادية.

القصة بدأت عندما قاد العم ناصر سيارته لزيارة صديقيه، حيث قام باصطحابهما من منازلهما ليجتمعوا حول مائدة غداء واحدة، كما اعتادوا على مدى عقود طويلة. لحظة اللقاء العفوية هذه، التقطها الحفيد بعدسته ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لتلقى تفاعلاً واسعاً، عكست تعليقات المتابعين من خلالها إعجابهم بصدق المحبة وعمق الصداقة التي لا تعرف الزيف أو المصلحة.

الأصدقاء الثلاثة يعيشون حياة بسيطة في البادية، ويعتمدون على تربية وبيع الأغنام والماشية كمصدر رزق، إلا أن ما يميزهم حقاً هو محافظتهم على صلة الود والرحم، واستمرار جلساتهم التي لم تنقطع رغم تقادم السنين.

وقد عبّر أحد المتابعين عن المشهد بأبيات شعرية مؤثرة قال فيها:

بانت تجاعيد الزمن يالله العون
‏بوجيههم والعلم واضح وماكود
‏لا شك في طيب السلوم يتواصون
‏على النقا منهجهم الخير والجود

رحم الله من توفي منهم، وأطال في أعمار الأحياء، لتبقى قصتهم مثالاً يُحتذى في الصداقة الصادقة والوفاء الممتد عبر الأجيال.