شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

خطة السلام ذات العشرين نقطة: تأمل ضروري من أجل مستقبل الشرق الأوسط

خطة السلام ذات العشرين نقطة: تأمل ضروري من أجل مستقبل الشرق الأوسط
القلعة نيوز- قام البرلمان الدولي للأمن والسلام – المنظمة العالمية للدول (WOS-IPSP)، ممثلاً بأمينه العام، السفير الفريدو مايلوزه بدراسة متأنية لخطة السلام ذات العشرين نقطة التي طُرحت مؤخراً كأساس محتمل لحل سياسي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال مايلوزه إن تقييمنا يستند إلى المبادئ العالمية للقانون الدولي، وإلى كرامة الشعوب، وإلى ضرورة ضمان سلام عادل ودائم وقابل للاستمرار للأجيال القادمة.
وتتضمن الخطة بعض العناصر التي تستحق النظر، مثل الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية، والالتزام بضمان الممرات الإنسانية، والحاجة إلى تنسيق دولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة. هذه الخطوات تعكس حساً إنسانياً مقبولاً وتشكل الحد الأدنى لفتح حوار.
ومع ذلك، لا يسعنا إلا أن نلاحظ أن بعض النقاط غير متوازنة، إذ قد تُقيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاعتراف الكامل بسيادته. فالسلام الحقيقي لا يمكن أن يُفرض من فوق، ولا يمكن أن يقتصر على إدارة أمنية فحسب. إن العدالة تقتضي أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية والسياسية والاجتماعية، بما في ذلك الاعتراف بدولته ضمن حدود واضحة وآمنة.
ويؤكد الـ WOS كذلك أن السلام لن يكون ممكناً أبداً من دون إنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. فأي خطة لا تعالج هذه الحقيقة الجوهرية ستتحول إلى مجرد مناورة دبلوماسية بلا نتائج عملية.
إن أي مبادرة جدية يجب أن تتضمن إشارات صريحة إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وبالقانون الدولي. ومن دون هذه الأسس، فلن تقوم لأي بناء للسلام قائمة. فالكرامة ليست قابلة للمساومة، كما أن الصمت إزاء قضية الأسرى واللاجئين والأراضي المحتلة يمثل ثغرة لا بد من سدها بالشجاعة والمسؤولية.
وللقادة العرب الذين سيتابعون هذه المبادرة ، يعبر الـ WOS اعتزازه وتقديره بالتزامهم الدائم بالقضية الفلسطينية. ونحن على يقين بأن الحكومات العربية، بخبرتها وحكمتها، ستعرف كيف تقيّم ما إذا كانت هذه الخطة تمثل خطوة حقيقية إلى الأمام أم مجرد محاولة جديدة لتجميد الصراع من دون حله.
إن ندائنا هو للتحلي بالحذر والوحدة. فبإمكان وحدة العالم العربي والإسلامي، جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي، أن تحوّل خطة غير مكتملة إلى فرصة تاريخية حقيقية، شرط أن تُصان الحقوق الأساسية وكرامة الشعب الفلسطيني.
ويجدد الـ WOS-IPSP التزامه بدعم كل مبادرة للسلام لا تكون استسلاماً، بل طريقاً للعدالة والإنصاف والاحترام المتبادل. فبهذا وحده يمكن أن يولد مستقبل مستقر للمنطقة بأسرها.