شريط الأخبار
أغذية تحمي من السرطان.. قائمة ذهبية للوقاية وتعزيز المناعة فوائد صحية للكراث لا غنى عنها .. تعرف عليها كيف تخسر وزنك بأمان دون أدوية أو جراحات؟ وصفة طبيعية بدون عمليات طريقة عمل التشيز كيك البارد بدون فرن المكونات النشطة المُغلّفة.. تكنولوجيا جديدة للعناية بالبشرة طريقة صنع الكحل في المنزل .. وصفات طبيعية 4 خطوات لاختيار الإكسسوارات المناسبة بين الذهب والفضة 5 أسباب تجعل زيت الفلفل الحار من أكثر التوابل الصحية في مطبخك - تعديل "الضمان" حتمي ويجب أن يطبخ على نار هادئة أجواء معتدلة في معظم المناطق وفيات اليوم الأحد 2-11-2025 غوشة: الشراكة مع القطاع الخاص مفتاح لحل أزمة السكن وتحريك السوق العقاري الحكومة تبدأ تطبيق قرار إعادة هيكلة قطاع المركبات وحظر استيراد السيارات غير المطابقة للمواصفات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية الحكومة تمنح الجنسية لـ79 مستثمراً وتحقق استثمارات تتجاوز مليار دينار في عامها الأول بالأسماء ... مدعوون لإجراء الفحص العملي ارتفاع تسجيل الشركات في الأردن بنسبة 49% منذ بداية العام الجيش الأميركي يقتل 3 بهجوم على سفينة لتهريب المخدرات في الكاريبي البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية لدعم الاستقرار النقدي هام جداً للراغبين بالتسجيل لامتحان الشامل

"عساف الشوبكي" من شاشة التلفزيون إلى قبة البرلمان صوت يجمع الإعلام بالسياسة

عساف الشوبكي من شاشة التلفزيون إلى قبة البرلمان صوت يجمع الإعلام بالسياسة
نضال أنور المجالي
​يُعد الدكتور عساف عبد ربه سالم الشوبكي نموذجاً للشخصية العامة التي نجحت في المزج بين تأثير الإعلام ومسؤولية العمل السياسي، مقدماً مسيرة مهنية وعامة غنية بالتنوع والخبرة. فمن خلف المذياع وشاشة التلفزيون الأردني، حيث كان لسنوات طويلة جزءاً من الوعي اليومي للمواطن، انتقل الشوبكي إلى ساحة الميدان السياسي كنائب، ليُصبح صوتاً مباشراً للمطالب الشعبية تحت قبة البرلمان.
​صقل الخبرة في بيت الإعلام
​بدأ الشوبكي مسيرته كواحد من الأصوات المألوفة في الإعلام الأردني. وبدرجة الدكتوراة في الإعلام، لم يكن مجرد مذيع، بل كان إعلامياً أكاديمياً قادراً على تحليل المشهد السياسي وتقديمه بعمق. عمل كمذيع أخبار ومعد ومقدم برامج سياسية، وتولى مناصب إدارية هامة كمدير للبرامج السياسية والاقتصادية ومدير لدائرة الأخبار في التلفزيون الأردني. هذه السنوات الطويلة في "بيت الإعلام" أكسبته حساً عالياً بالمسؤولية الوطنية، وأدوات الخطاب القوي والمباشر، والفهم الدقيق لنبض الشارع.
​الانتقال إلى الميدان السياسي
​لم تكن خطوة الانتقال إلى العمل النيابي مفاجئة، فالشوبكي حوّل خبرته في رصد القضايا إلى ممارسة فعلية في صناعة القرار. فاز بعضوية مجلس النواب السابع عشر ممثلاً عن الدائرة الرابعة في العاصمة عمان، وحمل ملفات دائرته بقوة، مطالباً بتحسين الخدمات والبنية التحتية لمناطق شرق وجنوب عمان، ومعروف عنه دفاعه الشديد عن قضايا التعليم ومكافحة الفساد.
​داخل البرلمان، كان الشوبكي صوتاً لا يخشى المواجهة أو النقد. عُرف عنه موقفه الثابت تجاه القضايا الوطنية والقومية، لا سيما القضية الفلسطينية، وانتقاده اللاذع لما يعتبره قصوراً في الأداء الحكومي، مؤكداً على ضرورة تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين.
​صوت الأكاديمي والنائب المدافع ​يستمد عساف الشوبكي قوته من جمعه بين عدة أدوار: هو الأكاديمي الذي يمتلك التحليل العميق، والإعلامي الذي يجيد مخاطبة الجمهور وإيصال الرسالة بوضوح، والنائب المدافع الذي يحمل هموم ناخبيه تحت القبة.
​إن مسيرة الشوبكي تؤكد أن العمل السياسي الفعّال يحتاج إلى شخصيات صقلتها التجربة المهنية الغنية، وقادرة على تحويل المعرفة إلى فعل، والحوار إلى قرار، ليظل صوتاً قوياً ومؤثراً يسعى للارتقاء بالعمل العام في الأردن.