شريط الأخبار
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب عاجل : الحباشنة عبّر "القلعة نيوز " يُطالب بطرح مشروع الناقل الوطني للمياه من العقبة "للاكتتاب العام" الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد الأحمد : مركز جرش صرح ثقافي سيحتضن المبدعين والمبتكرين والهيئات الثقافية وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تفتح آفاق تعاون اقتصادي رئيس الوزراء يفتتح مركز جرش الثقافي الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية الأمن: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها رئيس مفوضي سلطة البترا يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة الأمير راشد بن الحسن يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة لبحث الجهود الإغاثية الأردنية لغزة السفير الياباني :اليابان تؤمن بأنه لا بديل عن الأونروا إصابة مسنة فلسطينية وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين باعتداء للمستوطنين شرق رام الله البرلمان العربي يدين تصريحات الاحتلال لفتح معبر رفح ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية أطعمة تساعد على الوقاية من التهاب مفصل الركبة الكركديه.. مشروب طبيعي يدعم صحتك العامة وقد يفيد البروستاتا

بين الإنجاز الحقيقي وإدمان القرارات العبثية

بين الإنجاز الحقيقي وإدمان القرارات العبثية
دلال اللواما
‏تُعد الإدارة الفعّالة الركيزة الأساسية لنجاح أي مؤسسة، إذ تقوم على التخطيط السليم واتخاذ القرارات المدروسة التي تعزز الاستقرار الوظيفي وتحقق الأهداف الاستراتيجية. غير أن بعض الممارسات الإدارية تثير التساؤلات، خصوصاً عندما يُمنح الاهتمام الأكبر لقضايا ثانوية لا تسهم بشكل ملموس في تطوير بيئة العمل أو تحسين أداء المؤسسي.
‏ففي زمن تتسابق فيه المؤسسات نحو التطوير والإنجاز، ما زالت بعض الإدارات غارقة في دوامة القرارات الارتجالية والإنجازات الوهمية. نُصدم أحياناً حين نجد مسؤولاً يملك سلطة التغيير الإيجابي، لكنه يختار أن يستهلك وقته وجهده في صغائر الأمور، تاركاً القضايا الجوهرية التي تُحدث الفارق الحقيقي في مسار المؤسسة.
‏ما يثير الاستغراب أكثر هو اعتباره تنقلات الموظفين بين الفينة والأخرى إنجازاً يُذكر، وكأن الاستقرار الوظيفي رفاهية لا يحق للموظف أن ينعم بها. في الوقت ذاته، قد يستلذ ذلك المسؤول بمشهد الموظفين الذين اضطروا للتوسل اليه خشية على مستقبلهم الوظيفي، بعد أن زعزعت قراراته ثقتهم بمرؤوسيهم المباشرين، ونغصت ولاءهم للعمل الذي يشغلونه، كونهم غير متأكدين من استمرارهم به.
‏أي لذة تلك التي يجدها البعض في التمترس خلف قرارات غير مدروسة، لا هدف لها سوى إظهار السلطة والسيطرة، ولو كان الثمن ضياع الكفاءات وتدهور بيئة العمل؟ وكيف يمكن لمؤسسة أن تنهض وهي تمنح الفرص لأشخاص غير أكفاء لتولي مناصب حساسة، بينما يُقصى أصحاب الكفاءة والخبرة جانباً؟
‏إن المؤسسات التي تُدار بعشوائية وتخبط، تحت راية القرارات الارتجالية، لا يمكن أن تبني إنجازاً حقيقياً مستداماً. بل إنها تزرع الخوف والارتباك بين موظفيها، وتقتل الإبداع في مهده، تاركةً خلفها بيئة عمل طاردة لكل طموح، وخالية من أي روح انتماء.
‏فهل آن الأوان لأن نعيد النظر في مفهوم الإنجاز الحقيقي، ونفرق بين الإدارة الفعّالة، وبين إدارة تعتاش على القرارات العبثية التي لا تُثمر سوى الفوضى؟