شريط الأخبار
اتهام ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي وزوجته بالتجسس لصالح إيران السفير القضاة يلتقي وزير الإعلام السوري في دمشق الزيود عبر "القلعة نيوز " يرفع برقية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية

بين الإنجاز الحقيقي وإدمان القرارات العبثية

بين الإنجاز الحقيقي وإدمان القرارات العبثية
دلال اللواما
‏تُعد الإدارة الفعّالة الركيزة الأساسية لنجاح أي مؤسسة، إذ تقوم على التخطيط السليم واتخاذ القرارات المدروسة التي تعزز الاستقرار الوظيفي وتحقق الأهداف الاستراتيجية. غير أن بعض الممارسات الإدارية تثير التساؤلات، خصوصاً عندما يُمنح الاهتمام الأكبر لقضايا ثانوية لا تسهم بشكل ملموس في تطوير بيئة العمل أو تحسين أداء المؤسسي.
‏ففي زمن تتسابق فيه المؤسسات نحو التطوير والإنجاز، ما زالت بعض الإدارات غارقة في دوامة القرارات الارتجالية والإنجازات الوهمية. نُصدم أحياناً حين نجد مسؤولاً يملك سلطة التغيير الإيجابي، لكنه يختار أن يستهلك وقته وجهده في صغائر الأمور، تاركاً القضايا الجوهرية التي تُحدث الفارق الحقيقي في مسار المؤسسة.
‏ما يثير الاستغراب أكثر هو اعتباره تنقلات الموظفين بين الفينة والأخرى إنجازاً يُذكر، وكأن الاستقرار الوظيفي رفاهية لا يحق للموظف أن ينعم بها. في الوقت ذاته، قد يستلذ ذلك المسؤول بمشهد الموظفين الذين اضطروا للتوسل اليه خشية على مستقبلهم الوظيفي، بعد أن زعزعت قراراته ثقتهم بمرؤوسيهم المباشرين، ونغصت ولاءهم للعمل الذي يشغلونه، كونهم غير متأكدين من استمرارهم به.
‏أي لذة تلك التي يجدها البعض في التمترس خلف قرارات غير مدروسة، لا هدف لها سوى إظهار السلطة والسيطرة، ولو كان الثمن ضياع الكفاءات وتدهور بيئة العمل؟ وكيف يمكن لمؤسسة أن تنهض وهي تمنح الفرص لأشخاص غير أكفاء لتولي مناصب حساسة، بينما يُقصى أصحاب الكفاءة والخبرة جانباً؟
‏إن المؤسسات التي تُدار بعشوائية وتخبط، تحت راية القرارات الارتجالية، لا يمكن أن تبني إنجازاً حقيقياً مستداماً. بل إنها تزرع الخوف والارتباك بين موظفيها، وتقتل الإبداع في مهده، تاركةً خلفها بيئة عمل طاردة لكل طموح، وخالية من أي روح انتماء.
‏فهل آن الأوان لأن نعيد النظر في مفهوم الإنجاز الحقيقي، ونفرق بين الإدارة الفعّالة، وبين إدارة تعتاش على القرارات العبثية التي لا تُثمر سوى الفوضى؟