رئيس واعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة : نثمن خطاب جلالة الملك أمام مجلس الأمة وسنبقى جنود الوطن الأوفياء خلف القيادة الهاشمية.
القلعة نيوز... احمد محمد السيد
أشادت رابطة عشيرة الفارس الشوابكة، برئاسة الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي وأعضاء الرابطة، بالخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين خلال افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، مؤكدين أن الخطاب شكّل خريطة طريق واضحة نحو المستقبل، ورسخ قيم الثبات الوطني والنهج الإصلاحي الشامل بقيادة هاشمية حكيمة.
وأكد الدكتور الشوبكي أن خطاب العرش حمل مضامين عميقة تلامس وجدان الأردنيين، إذ شدد جلالته على أن الأردن نما واشتد عوده رغم الأزمات بفضل إيمان أبنائه وبناته بوطنهم ووحدتهم، ليبقى الأردن كما كان دائمًا، واحة استقرار ومنارة للعزيمة والإرادة.
وأضاف رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي أن جلالته أوجز بكلمات صادقة مسيرة الدولة الأردنية التي وُلدت في قلب الأزمات لكنها صمدت بإرادة أبنائها، مؤكداً أن هذه الرسائل الملكية تُجسد الثقة المتبادلة بين القائد وشعبه، حين قال جلالته: "نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله، ولا يهاب شيئاً وفي ظهره أردني." وهي عبارة تختصر عمق العلاقة التي تربط القيادة بالشعب، وتعكس روح الانتماء التي تميّز الأردنيين.
وبيّن الشوبكي أن الرابطة ترى في دعوة جلالته للاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي دعوة صادقة للعمل والإنجاز، لتحقيق النمو، وإقامة المشاريع الكبرى، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل للشباب الأردني، مؤكداً أن الرؤية الملكية تُلزم الجميع بمواصلة العطاء دون تهاون أو تأخير.
كما أشاد الشوبكي بتركيز الخطاب على النهوض بالتعليم والصحة وتطوير قطاع النقل، لما لهذه القطاعات من أثر مباشر على حياة المواطنين وجودة الخدمات، معتبراً أن هذه التوجيهات الملكية تمثل ترجمة عملية لأهداف التحديث الإداري والاقتصادي.
وفي الشأن القومي، قال الدكتور الشوبكي إن جلالته عبّر عن الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقفه الدائم إلى جانب الأشقاء في غزة والضفة الغربية، ورفضه القاطع لاستمرار الانتهاكات، مؤكدًا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية تبقى مسؤولية تاريخية يؤديها الأردن بشرف وأمانة.
وأضاف أن تأكيد جلالته على أن "الأردنيين هم حماة الحمى ودرع الوطن” يجدد الفخر بالمؤسسة العسكرية والأمنية التي كانت وستبقى صمام أمان الوطن وسياجه المنيع.
من جهتهم، عبّر أعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة عن اعتزازهم وفخرهم بخطاب جلالة الملك، معتبرين أنه وثيقة وطنية تُلهم الأردنيين وتدفعهم نحو المزيد من العمل والبناء، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في كل ما من شأنه رفعة الأردن وتعزيز وحدته الوطنية.
وفي الختام، أكد الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي باسم الرابطة وأبناء عشيرة الفارس الشوابكة أن الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء للأردن سيبقيان نهجاً راسخاً، وأن الأردنيين سيواصلون مسيرة الوفاء والإخلاص خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين الله أن يحفظ الأردن شامخًا عزيزًا، آمنًا مطمئنًا تحت راية الهاشميين.




