شريط الأخبار
ولي العهد ينشر صورًا من خطاب العرش السامي مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على استون فيلا اليوم.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة "إمبراير" تحذر من ارتفاع أسعار طائراتها بمليوني دولار بسبب الرسوم الأمريكية نتنياهو: إسرائيل هي من سيحدد القوات الأجنبية المسموح بوجودها في غزة "ودنا يحلق شعره".. تعليق "طريف" من تركي آل الشيخ على فوز مانشستر يونايتد شركة إسرائيلية تكشف تفاصيل عن خط تصدير الغاز الجديد إلى مصر دميترييف: أطراف كثيرة تحاول عرقلة الحوار بين روسيا والولايات المتحدة ريال مدريد وبرشلونة وجها لوجه وسط أجواء متوترة.. التشكيلة والقنوات الناقلة حسان: ملتزمون بتوجيهات الملك في خطاب العرش النائب مجحم الصقور يترأس أولى جلسات مجلس النواب مجلس الأعيان يعقد جلسته الافتتاحية وينتخب لجنة الرد على خطاب العرش الملك: اقلق لكنني لا اخاف إلا الله ولا اهاب شيئا وفي ظهري أردني الموازنة العامة 2026 تتصدر جدول أعمال مجلس النواب في الدورة الثانية الموكب الأحمر وزيّ الملك.. أبرز مراسم افتتاح دورات مجلس الأمة النواب امام دورة تشريعية حافلة بالقوانين الاقتصادية والإدارية اتفاقية تعاون بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة "بترا رايد" إحالة العم غافل على التقاعد العين طبيشات: خطاب العرش سيركز على الشأن الداخلي المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة وفيات الأحد 26-10-2025

هل يقلق الملك؟ بقلم: د. سعد فهد العشوش

هل يقلق الملك؟  بقلم: د. سعد فهد العشوش
هل يقلق الملك؟

بقلم: د. سعد فهد العشوش

تابعنا اليوم خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان)، والذي حمل رسائل عديدة شكلت بمضمونها ملامح المرحلة المقبلة، على مستوى الإصلاحات والتحديث السياسي وتعزيز العمل الحزبي، وموقف الأردن مما يجري في غزة بالإضافة الى الإصلاح الاقتصادي وجلب الاستثمار ورفع مستوى المعيشة للمواطن، والاعتزاز بالجيش العربي المصطفوي حماة الأرض وسياج الوطن.
لقد كان خطابا جامعا وشاملا وخارطة طريق نستهدي بها ونسير عليها، ومما استوقفني في خطاب جلالته عندما قال: يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟ فجاءت الإجابة من جلالته على الفور، نعم يقلق الملك لكنه يخاف الله ولا يهاب شيئا وفي ظهره " أردني "، فهذا والحمدلله أثمن ما يشتد به القائد.

أجاب جلالة الملك إجابة المؤمن بربه والواثق من شعبه، شعبكم على العهد يا سيدي ماضٍ خلف قيادتكم من أجل مواصلة مسيرة البناء والتقدم والنهضة والازدهار، كيف لا يا سيدي ؟! وقد أقسمتم أمام الله وأمام الشعب يوم تسلمكم سلطاتكم الدستورية ملكا للبلاد، واستعنتم باسم الله وعلى بركة الله لمواصلة مسيرة البناء على خطى الآباء والأجداد فكنتم من الشعب والى الشعب ... فبادلكم شعبكم حبا بحب ووفاءً بوفاء.

كيف لا يا سيدي؟! وانتم من نسل آل هاشم الأطهار وحملتم المسؤولية التاريخية والدينية على مر العصور، ونذرتم أنفسكم لخدمة الإسلام والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا أدل على ذلك من استشهاد الملك عبدالله الأول على اسوار القدس والذي كان يستعد لآداء صلاة الجمعة فيها.

وها هو جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، يكمل المسيرة ويحمل مسؤولية حماية فلسطين والدفاع عنها وعن مقدساتها وعدم السماح بتهويدها أو المساس بها لا من قريب ولا بعيد.

أعانكم الله سيدي على حمل هذه المسؤولية ... فالأردن كان وما زال في قلب العاصفة ولكنه بفضل الله ومن ثم بفضل قيادتكم الحكيمة والتفاف شعبكم حولكم سيبقى البيت الهادئ وإن كان وسط محيط مضطرب