شريط الأخبار
العقبة تُشيد باليقظة الأمنية: دعم مطلق للأجهزة الأمنية بعد عملية الرمثا فعاليات شعبية في البادية الشمالية تُثمن جهود الأجهزة الأمنية بالقضاء على أوكار الشر في كل مكان الرواشدة " يُكرّم مدير مديرية المسرح في الوزارة بعد انتهاء مهامه عمله تقديرًا لجهوده الإبداعية " الشيخ علوان الشويعر "يُشيد باحترافية الأجهزة الأمنية ودورها الكبير في حماية الوطن الملكة رانيا في الجامعة الأردنية… حضور يختصر المسافة ويعمّق المحبة المصري: عملية الرمثا رسالة واضحة بأن أمن الأردن محصّن ولا مكان للتطرف بيننا من جهاز محمول.. تحفيز كهربائي منخفض التردد قد يقوّي عظام النساء متى تصبح سماعات الأذن خطيرة؟ 8 أخطاء مكياج تجعلكِ تبدين أكبر سناً خرافات شائعة حول قشرة الرأس تسريحات شعر عروس 2026 المفرودة الكلاسيكية سمّ النحل يقتحم عالم التجميل.. لسعة طبيعية تعيد للبشرة شبابها بعد ضبطها بالمطار .. قرار قضائي بحبس شخصين في قضية المطربة بوسي التنفيذ القضائي تحذر: تفعيل الحجز الإلكتروني بعد إشعار الـSMS ومخالفة المركبات المخالِفة نفاذ قانون خدمة العلم بعد نشره بالجريدة الرسمية- رابط "نملة الشارقة".. اكتشاف نوع نادر من النمل في الإمارات كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب إثر سادس إصابة بحمى الخنازير دراسة صادمة.. ماذا يعني وجود صراصير في منزلك؟ الاكتئاب وتساقط الشعر وآلام الظهر.. كلها مرتبطة بنقص فيتامين واحد وفيات الأربعاء 26-11-2025

المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة

المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة
القلعة نيوز:

حذّر نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة من خطورة نقل ملف حليب البودرة من وزارة الزراعة إلى وزارة الصناعة والتجارة والتموين، معتبراً أن هذا القرار يحمل تداعيات خطيرة على قطاع الألبان المحلي ومنظومة الأمن الغذائي الوطني.

وقال أبو نقطة، خلال لقاء جمعه بممثلي قطاع تربية الأبقار ومصانع الألبان والأجبان، بحضور نائب النقيب المهندس شادي القيسي وأعضاء مجلس النقابة، إن "نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة والتجارة يمثل خطوة نحو شرعنة استخدامه في صناعة الألبان والأجبان الطازجة بدلاً من الحليب المحلي"، مؤكداً أن مثل هذا الإجراء يهدد الإنتاج الوطني ويقوّض الجهود المبذولة لحماية المزارعين والمستهلكين.

وأوضح أن وزارة الزراعة هي الجهة الأقدر فنياً على إدارة الملف، لما تمتلكه من خبرات وإمكانيات فنية تتيح تحقيق التوازن في السوق وضمان سلامة الإنتاج المحلي، مشيراً إلى أن المبررات المتداولة لنقل الملف "غير دقيقة" من الناحيتين الفنية والاقتصادية.

وبيّن أبو نقطة أن ملف حليب البودرة أُحيل إلى وزارة الزراعة عام 2010 بعد سلسلة من التجاوزات التي حدثت عندما كان تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، لافتاً إلى أن اللجنة الفنية المتخصصة في الوزارة، والتي تضم مختلف الجهات المعنية، نجحت خلال السنوات الماضية في الحد من الغش التجاري وضمان الشفافية في نسب الخلط بين الحليب الطازج والبودرة.

وحذّر من أن نقل الملف خارج وزارة الزراعة ستكون له انعكاسات سلبية واسعة، أبرزها الإضرار بمربي الأبقار نتيجة انخفاض الطلب على الحليب الطازج، إضافة إلى فقدان آلاف فرص العمل في قطاع الثروة الحيوانية والصناعات المرتبطة به، فضلاً عن زيادة احتمالات الغش التجاري وتراجع جودة المنتج الوطني وفقدان ثقة المستهلكين والأسواق الخارجية.

وأكد أبو نقطة أن "إضعاف الرقابة الفنية سيؤدي إلى خلل في منظومة الأمن الغذائي الوطني وزيادة الاعتماد على الاستيراد بدلاً من الإنتاج المحلي"، داعياً إلى الإبقاء على إدارة الملف ضمن صلاحيات وزارة الزراعة حفاظاً على المعايير الفنية الصارمة وحماية الصناعة الوطنية من التراجع.