شريط الأخبار
استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية التعادل الإيجابي يحكم مباراة النشامى والمغرب بعد إلغاء الهدف الثالث للنشامى ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة

المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة
القلعة نيوز:

حذّر نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة من خطورة نقل ملف حليب البودرة من وزارة الزراعة إلى وزارة الصناعة والتجارة والتموين، معتبراً أن هذا القرار يحمل تداعيات خطيرة على قطاع الألبان المحلي ومنظومة الأمن الغذائي الوطني.

وقال أبو نقطة، خلال لقاء جمعه بممثلي قطاع تربية الأبقار ومصانع الألبان والأجبان، بحضور نائب النقيب المهندس شادي القيسي وأعضاء مجلس النقابة، إن "نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة والتجارة يمثل خطوة نحو شرعنة استخدامه في صناعة الألبان والأجبان الطازجة بدلاً من الحليب المحلي"، مؤكداً أن مثل هذا الإجراء يهدد الإنتاج الوطني ويقوّض الجهود المبذولة لحماية المزارعين والمستهلكين.

وأوضح أن وزارة الزراعة هي الجهة الأقدر فنياً على إدارة الملف، لما تمتلكه من خبرات وإمكانيات فنية تتيح تحقيق التوازن في السوق وضمان سلامة الإنتاج المحلي، مشيراً إلى أن المبررات المتداولة لنقل الملف "غير دقيقة" من الناحيتين الفنية والاقتصادية.

وبيّن أبو نقطة أن ملف حليب البودرة أُحيل إلى وزارة الزراعة عام 2010 بعد سلسلة من التجاوزات التي حدثت عندما كان تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، لافتاً إلى أن اللجنة الفنية المتخصصة في الوزارة، والتي تضم مختلف الجهات المعنية، نجحت خلال السنوات الماضية في الحد من الغش التجاري وضمان الشفافية في نسب الخلط بين الحليب الطازج والبودرة.

وحذّر من أن نقل الملف خارج وزارة الزراعة ستكون له انعكاسات سلبية واسعة، أبرزها الإضرار بمربي الأبقار نتيجة انخفاض الطلب على الحليب الطازج، إضافة إلى فقدان آلاف فرص العمل في قطاع الثروة الحيوانية والصناعات المرتبطة به، فضلاً عن زيادة احتمالات الغش التجاري وتراجع جودة المنتج الوطني وفقدان ثقة المستهلكين والأسواق الخارجية.

وأكد أبو نقطة أن "إضعاف الرقابة الفنية سيؤدي إلى خلل في منظومة الأمن الغذائي الوطني وزيادة الاعتماد على الاستيراد بدلاً من الإنتاج المحلي"، داعياً إلى الإبقاء على إدارة الملف ضمن صلاحيات وزارة الزراعة حفاظاً على المعايير الفنية الصارمة وحماية الصناعة الوطنية من التراجع.