القلعة نيوز - أدانت محكمة في مدينة آخن الألمانية ممرضًا يبلغ من العمر 44 عامًا بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، بعد ثبوت تورطه في قتل ما لا يقل عن 10 مرضى ومحاولة قتل 27 آخرين. كان الممرض، الذي عمل في مستشفى بمدينة وورزلن غرب ألمانيا، يحقن مرضاه بجرعات مفرطة من المهدئات ومسكنات الألم بهدف واحد فقط، وهو جعل نوباته الليلية أكثر هدوءًا وسهولة. ممرض يعطي مهدئات لمرضى المستشفى ليقضي نوبة ليلية هادئة.
دوافع صادمة وادعاءات دفاعية التحقيقات أظهرت أن المتهم استخدم مواد قوية مثل المورفين والميدازولام، وهو مرخ للعضلات يُستخدم أحيانًا في تنفيذ أحكام الإعدام في الولايات المتحدة، لتنويم المرضى الذين يُفترض أن يعتني بهم. وأمام المحكمة، زعم الممرض أنه لم يكن يقصد قتلهم، قائلًا: "النوم هو أفضل دواء"، مدعيًا أنه لم يكن يعلم أن الأدوية التي استخدمها قد تكون قاتلة إلى هذا الحد، وفقًا لموقع oddity central.
انعدام التعاطف وإهمال متعمد بحسب ما قدمه الادعاء العام، فإن الممرض، الذي بدأ عمله في المستشفى منذ عام 2020، لم يُظهر أي حماس أو اهتمام بعمله، بل أبدى لا مبالاة تامة بمعاناة المرضى الذين يحتاجون إلى رعايته. وخلص التحقيق إلى أنه كان يعتبر المرضى، خصوصًا كبار السن منهم، مصدر إزعاج خلال نوباته الليلية، مما دفعه إلى تهدئتهم بشكل غير مشروع لتجنب الإزعاج.
تحقيقات إضافية وحالات مشبوهة رغم صدور الحكم بالسجن مدى الحياة، لا تزال السلطات الألمانية تحقق في عدد من الحالات المشبوهة الأخرى التي قد ترتبط بالممرض خلال مسيرته الطبية. وتشير التقارير إلى احتمال وجود ضحايا آخرين لم تُكتشف حالاتهم بعد، مما يجعل القضية واحدة من أكثر القضايا الصادمة في النظام الصحي الألماني في السنوات الأخيرة.
دوافع صادمة وادعاءات دفاعية التحقيقات أظهرت أن المتهم استخدم مواد قوية مثل المورفين والميدازولام، وهو مرخ للعضلات يُستخدم أحيانًا في تنفيذ أحكام الإعدام في الولايات المتحدة، لتنويم المرضى الذين يُفترض أن يعتني بهم. وأمام المحكمة، زعم الممرض أنه لم يكن يقصد قتلهم، قائلًا: "النوم هو أفضل دواء"، مدعيًا أنه لم يكن يعلم أن الأدوية التي استخدمها قد تكون قاتلة إلى هذا الحد، وفقًا لموقع oddity central.
انعدام التعاطف وإهمال متعمد بحسب ما قدمه الادعاء العام، فإن الممرض، الذي بدأ عمله في المستشفى منذ عام 2020، لم يُظهر أي حماس أو اهتمام بعمله، بل أبدى لا مبالاة تامة بمعاناة المرضى الذين يحتاجون إلى رعايته. وخلص التحقيق إلى أنه كان يعتبر المرضى، خصوصًا كبار السن منهم، مصدر إزعاج خلال نوباته الليلية، مما دفعه إلى تهدئتهم بشكل غير مشروع لتجنب الإزعاج.
تحقيقات إضافية وحالات مشبوهة رغم صدور الحكم بالسجن مدى الحياة، لا تزال السلطات الألمانية تحقق في عدد من الحالات المشبوهة الأخرى التي قد ترتبط بالممرض خلال مسيرته الطبية. وتشير التقارير إلى احتمال وجود ضحايا آخرين لم تُكتشف حالاتهم بعد، مما يجعل القضية واحدة من أكثر القضايا الصادمة في النظام الصحي الألماني في السنوات الأخيرة.




