شريط الأخبار
محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة ولي العهد يصطحب رئيس الوزراء الهندي في زيارة إلى متحف الأردن مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان "وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو

محاسب ماليزي يستبدل نفسه بالذكاء الاصطناعي

محاسب ماليزي يستبدل نفسه بالذكاء الاصطناعي

القلعة نيوز- على مدى أكثر من 18 عامًا، عمل الماليزي وي خان تشان كمحاسب بصورة مستقرة، في وقت بات فيه كثير من العاملين يترقبون تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائفهم.

لكن تشان قرر ألا ينتظر التغيير، بل أن يصنعه بنفسه. فبعد حضور ورش برمجة قصيرة في يونيو الماضي، بدأ يتعلم ما يُعرف بـ "vibe coding" – وهو أسلوب برمجة يعتمد على الذكاء الاصطناعي – ليبني أدوات تساعده في تسريع مهامه الروتينية.

أول مشروع: تطبيق ويب يُنهي العمل الورقي الممل
ابتكر تشان تطبيق ويب بسيطًا في فكرته، لكنه عالي التأثير على عمله اليومي. يستخدم التطبيق خاصية التعرف البصري على الأحرف (OCR) المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمسح الإيصالات، والتعرف على البنود، ثم إدخالها تلقائيًا في ملفات الشركة المالية بالصيغة المطلوبة. وأضاف تشان طبقات من الأتمتة لتوليد الفواتير وتسريع إجراءات أخرى، مما قلّل الأخطاء اليدوية ووفر وقتًا كبيرًا من العمل المكتبي الممل.

وقال تشان: "لو كنت تعلمت الذكاء الاصطناعي أبكر من كذا، على الأقل أستبدل نفسي بنفسي بدل ما حد ثاني يستبدلني"، وهو تعليق يعكس طريقة التفكير الجديدة لكثير من المهنيين الذين باتوا ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي كأداة تطوير، لا تهديد.

البرمجة بعد نوم الأطفال
لم يعتمد تشان على جلسات برمجة طويلة، بل تعامل مع التعلم كروتين قصير بعد نوم أطفاله؛ يختار ميزة صغيرة ليضيفها أو مشكلة بسيطة ليصلحها، ومع مرور الأسابيع تتراكم هذه الخطوات الصغيرة لتصبح مشروعًا كاملًا.

وتعلّم من هذه التجربة درسًا مهمًا: البدء بمحفز (Prompt) واضح وبسيط، ثم تطويره تدريجيًا. ورغم نصائح البعض باستخدام طلبات طويلة ومعقدة، وجد تشان أن تقسيم العمل إلى خطوات صغيرة وتعديل كل خطوة هو الأسلوب الأكثر فعالية. أما في إصلاح الأخطاء (Debugging)، فيراقب تغير رسائل الخطأ، فإذا تغيرت الرسالة، فهذا يعني أن النموذج يتقدم، وإذا ظلت كما هي، يغلق المحادثة ويبدأ من جديد بصياغة مختلفة.

ظاهرة متنامية: غير المبرمجين يصنعون تطبيقات
قصة تشان ليست حالة فردية، بل جزء من موجة جديدة يقودها أشخاص لا علاقة لهم بالبرمجة سابقًا. ففي سنغافورة، بنت موظفة موارد بشرية مخطط وجبات عائلية خلال إجازة الأمومة. وفي ماريلاند، طورت أم تطبيقًا يساعد المستخدمين على إدارة مشاعرهم بعد أن استفادت هي من الذكاء الاصطناعي في تحسين صحتها النفسية، وفي سان فرانسيسكو، حوّلت مصممة منتجات فكرة قديمة إلى تطبيق iOS يتيح أرشفة الكلاب عبر التقاط الصور وتسجيل البيانات.

مكاسب مهنية وشخصية
بالنسبة لتشان، لم يكن الأمر مجرد مشروع تقني. فالتطبيق وفر وقتًا لفريق المالية، وخفف الأعمال الروتينية، وفتح أمامه خيارات جديدة في مسيرته. والأهم أنه منحه شعورًا بأنه ليس ضحية للتغيير، بل جزء من صناعته.



بيزنس إنسايدر