شريط الأخبار
الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة كاتس: لن ننسحب أبدا من قطاع غزة وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة فوق أنقرة مقتل ضابط مخابرات سوري سابق بظروف غامضة الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء بالفيديو.. لحظة حدوث انفجار يعتقد أنه ناجم عن سقوط طائرة تقل رئيس الأركان الليبي في تركيا وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي أسلحة ورواتب وخرائط.. دعم إسرائيلي لقوات الهجري الجيش الاسرائيلي يزعم احباط تهريب اسلحة على الحدود الاردنية "الخضير تفزع للزهير" منع ١٤ شخصا من السفر و٢٦ مشتكي في قضية "الشموسة" جعفر حسان في وزارة الخارجية! طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام وزيرا الخارجية السعودي والمصري يبحثان مستجدات غزة استعدادا لاجتماع "التنسيق الأعلى" السعودية.. المسجد النبوي يودّع مؤذنَه فيصل النعمان (فيديو) لافروف سيلتقي الشيباني في موسكو فلسطين تتهم إسرائيل بـ"إحكام السيطرة الاستعمارية" في الضفة الغربية البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان غنيمات تستقبل الخطاط والفنان التشكيلي المغربي محمد قرماد عباس لزوجة مروان البرغوثي: إطلاق سراحه على رأس أجندتنا الشرفات من اليرموك: نُدافع عن التعددية السياسية من وحي الدستور

عينا العقبة "شرحبيل ماضي ونسيمة الفاخري" انتقال جريء من عباءة التقليد إلى ملامسة هموم المجتمع

عينا العقبة شرحبيل ماضي ونسيمة الفاخري انتقال جريء من عباءة التقليد إلى ملامسة هموم المجتمع
القلعة نيوز- في المشهد العام للحياة العامة في العقبة، برزت شخصيتان تشكلان نموذجًا مختلفًا عن الصورة النمطية للعين التقليدي؛ هما العين شرحبيل ماضي والعين نسيمة الفاخري، اللذان قدّما رؤية جديدة قوامها ملامسة هموم المجتمع والاقتراب من الناس، بعيدًا عن الدور البروتوكولي التقليدي. فقد عملا على توسيع مساحة التفاعل مع أبناء المجتمع، وطرح قضاياهم، وتقديم مقترحات واقعية ترتبط فعليًا بدور مجلس الأعيان في الحياة العامة.
العين شرحبيل ماضي، المعروف بخطابه الهادئ والتوافقي، نجح في تقديم قراءة عميقة للتحديات التي تواجه العقبة، ولامس احتياجات الشباب الباحث عن العمل، مؤكّدًا أن تمثيل المجتمع لا يتم فقط من خلال الجلوس في المجلس، بل عبر ترجمة القضايا العامة إلى مواقف وجهود حقيقية تعكس نبض الشارع.
وفي المقابل، اتجهت العين نسيمة الفاخري نحو ملفات مؤثرة مثل قضايا النساء، وتمكينهن من صنع القرار، وقضايا الفقر واحتياجات المجتمعات البعيدة عن المركز، إلى جانب ملفات إنسانية تتطلب معالجة مؤسسية وتواصلًا مباشرًا مع المواطنين.
ولعل ما يجمع الشخصيتين هو هذا التحرر الواضح من عباءة العين التقليدي، الذي اعتاد لسنوات طويلة على التمثيل الرمزي. فقد قدّم كلٌّ منهما نموذجًا جديدًا يقرّب مجلس الأعيان من هموم المجتمع، ويمنح من هم خارج المجلس شعورًا بأن صوتهم يجد طريقه إلى قرارات ومواقف الدولة.
وقد شكّل هذا النهج خطوة جديدة في اتجاه يربط مجلس الأعيان بالمجتمع لا بالمؤسسات وحدها، ويعيد تعريف صورة العين في الوعي العام بوصفه شريكًا في التنمية ومواكبًا للاحتياجات اليومية، وكم من مرة شهدنا مواقف صامتة على ما يجري.
تجربة شرحبيل ماضي تحديدًا قدّمت مثالًا على أن الإنجاز للناس يتطلب بساطة في التواصل وصراحة في الطرح، وأن كسب الاحترام هو البوابة الأقصر للوصول إلى الناس، خصوصًا في ظل المرحلة الجديدة التي تواجهها الدولة والتي تتطلب خططًا واقعية لا تنفصل عن حاجات المجتمع.
وفي الندوة التي انعقدت اليوم في العقبة، بحضور عدد كبير من السيدات والأعيان ومسؤولي سلطة العقبة، ظهرت هذه الروح الجديدة بوضوح، حيث تناولت أوراق العمل المقدمة واقع الشباب الباحث عن فرص العمل وتحديات سوق العمل، إضافة إلى تأثير التغيرات الاقتصادية على مستوى المعيشة.
وأشارت المداخلات إلى أن الأوراق المقدمة تعكس توازنًا بين ما هو مكتوب على الورق وما هو منفذ على الواقع، وهو ما يشير إلى ملامح مرحلة اقتصادية جديدة تسعى لربط الخطط التنموية باحتياجات الناس اليومية. كما لفت المشاركون إلى أن تذبذب الخطط في السنوات الماضية ألحق أذى بالناس، وخلق فجوة بين الطموح والتنفيذ، وهي فجوة تحتاج إلى معالجة جدية.
الخلاصة: من يريد أن يعمل يجد الطريق مفتوحًا، أما من يريد البقاء في المنطقة الرمادية، فسيبقى كما يقول المثل "لا ظهرًا أبقى ولا أرضًا قطع".