شريط الأخبار
التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني الحنيطي : إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها ( صور ) عون الدباس الف مبروك عقد القران الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 2.2 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية منخفض جوي من الدرجة الثالثة يروي المملكة… الكرك والطفيلة تسجلان أعلى كميات أمطار تأهل منتخب النشامى للمونديال يعزز شعبيته عربيًا توقعات بخفض أسعار البنزين والديزل محليًا الشهر المقبل أمانة عمّان تواصل الطوارئ القصوى وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الملاحظات "اتحاد الكراتيه": نسعى لتعزيز مكانة الأردن عالميا من خلال استضافة البطولات الدولية باكستان: مشاركتنا في حفظ السلام بغزة لا تشمل نزع سلاح حماس وزير المياه من سد الموجب : يستبشر بالموسم المطري العيسوي يلتقي ناشطات مجتمعيات الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية الإدارة المحلية توجّه البلديات لتعزيز جاهزيتها

النائب زهير الخشمان يحرّك المياه الراكدة: اقتراح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال بعد ضياع حقوقهم لسنوات

النائب زهير الخشمان يحرّك المياه الراكدة: اقتراح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال بعد ضياع حقوقهم لسنوات
القلعة نيوز- في خطوة وُصفت بأنها انتصار للعمّال ووقفٌ أمام ما سمّاه البعض "ثغرة تهرّب الشركات من حقوق الناس”، تقدم النائب الكابتن زهير الخشمان رئيس كتلة اتحاد الاحزاب الوسطية والوطني الاسلامي النيابية باقتراح برغبة لتعديل المادة (53) من قانون الشركات، وهي المادة التي طالما اشتكى منها موظفون وعمال فقدوا حقوقهم بعد إغلاق شركاتهم أو هروب مالكيها.
الوثيقة التي وصلت إلى رئاسة مجلس النواب تكشف عن مشكلة كبيرة ظلّت تتكرر لسنوات: شركات تغلق أبوابها فجأة، عمال بلا رواتب ولا مكافآت ولا تعويضات، وشركاء يعلنون "المسؤولية محدودة”… ثم يختفون.
المقترح الجديد يضع النقاط على الحروف، ويطالب بإضافة نص صريح يجبر الشركاء والمالكين على دفع الحقوق العمالية كاملة إذا لم تكفِ موجودات الشركة—بمعنى انتهاء زمن الهروب من التزامات العمال.
وهنا يبرز السؤال الذي ينتظره الشارع والموظفون على حدّ سواء:
ماذا سيكون الإجراء التالي؟ وهل ستتحرك الحكومة لإغلاق هذه الثغرة؟
فالمقترح الآن بين يدي رئاسة مجلس النواب، وعلى الحكومة أن تقدّم رأيها ودراستها قبل اتخاذ القرار. وفي حال حصل على الموافقة، سيكون واحدًا من أهم التعديلات التي تعيد الاعتبار لحقوق العمال وتحمي آلاف الأسر من تكرار المأساة.
وفي الوقت ذاته، أن تمرير مثل هذا التعديل سيعزز الثقة في سوق العمل ويحد من تهريب الأموال قبل التصفية أو الإغلاق، خصوصًا في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكّل قلب الاقتصاد الوطني.
ويبقى السؤال المطروح اليوم بقوة بين الناس:
هل تنجح هذه الخطوة في تحويل "المسؤولية المحدودة” إلى مسؤولية عادلة… أم يبقى القانون كما هو وتبقى حقوق العمال معلّقة؟
الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.