شريط الأخبار
مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر" وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد رئيس مجلس النواب: نتبنى مطالب مجلس نقابة الصحفيين لتحسين أوضاع منتسبيها نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا إيران تشكك في استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض اللعب أمام الاحتلال .. والغاء المباراة مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي إسرائيل تصدر أوامر بالإخلاء القسري لاحياء بغزة وشمال القطاع التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وزير الداخلية يقرر إجراء التشكيلات إدارية الجمارك: تباشر بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض نسبة الضريبة الخاصة على السيارات النائب ابو هنية يوجه مجموعة من الأسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32% المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

121 ألف طالب وطالبة يلتحقون بمدارس الأونروا

121 ألف طالب وطالبة يلتحقون بمدارس الأونروا


القلعة نيوز-

يلتحق 121 ألف طالب وطالبة، الأسبوع المقبل، بـ 169 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” في المملكة، بعدما حصلت الوكالة على دعم محدود لبدء العام الدراسي الجديد، لكنه ليس كافياً لضمان استمراريته أو لطمأنة الطلبة على مصير مسارهم الدراسي المجهول، في ظل الأزمة المالية الخانقة للوكالة بعجز بلغ هذا العام 150 مليون دولار، في ظل مساع أميركية وإسرائيلية متواترة لإنهاء عملها.

ويذهب هذا الدعم لتغطية التكلفة التشغيلية للقطاع التعليمي في الوكالة، الذي يستحوذ على النصيب الأوفر عددياً من الموظفين العاملين بالوكالة بنحو 5 آلاف، ما بين معلم ومدير، من إجمالي 7 آلاف موظف بالأردن، إلا أنه لن يسهم في تحسين ظروف البيئة الدراسية لمدارس الوكالة إزاء تحديات متراكمة لم يستطع الدعم المالي الدولي الضعيف في تذليلها.

وتقف تحديات المباني المستأجرة، والاكتظاظ الصفيّ، ونظام الفترتين، في مقدمة الإشكاليات الحادّة التي تعاني منها مدارس الوكالة منذ سنوات، غير أنها تتوارى، رغم أهميتها، وراء القلق السنويّ المتواترّ من مدى توفر الدعم اللازم لانتظام الطلبة، من أبناء اللاجئين الفلسطينيين، ضمن مقاعدهم.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، في حديث لـ "الغد”، إن "السنة الدراسية الجديدة ستبدأ كاملة في مدارس الوكالة دونما تخوف من توقفها نتيجة نقص الدعم المالي المطلوب للأونروا”، إلا أنه أشار الى أن "القلق لا يزال قائماً، في ظل العجز المالي غير المحمود للأونروا”، معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر المقرر عقده في نيويورك الشهر المقبل، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتبرعات جديدة للوكالة.

وأوضح خرفان أن "المشهد المالي المأزوم للوكالة يلقي بظلاله السلبية على جُل الخدمات، التعليمية والصحية والإغاثة الاجتماعية، التي تقدمها (الأونروا) لأكثر من مليوني لاجئ فلسطيني في الأردن، من إجمالي زهاء 5 ملايين في مناطق عملياتها الخمس.

ونوه خرفان إلى أن "هناك تحديات أساسية تواجه القطاع التعليمي، تتمثل في إشكاليات المباني المستأجرة والاكتظاظ الطلابي في الغرف الصفيّة، ونظام الفترتين”.

وأوضح أن "هناك أبنية ليست مصممة لتكون مدارس”، مفيداً بأن "الدائرة تتعاون مع "الأونروا” لمعالجة تلك المشكلة عن طريق قيام الحكومة بتأمين أراضٍ من خزينة الدولة لتشييد مدارس عليها، فيما تعمد الوكالة، بدورها، إلى البحث عن التمويل اللازم لها قياسا على ما حدث في جبل التاج عند تسليم المدرسة، وفي منطقة الزهور حيث المدرسة تحت الإنشاء، فيما يتم البحث عن تمويل كافٍ لإنشاء مدرسة للوكالة في الزرقاء”.

وقال "لقد تم قطع شوط طويل في مسار معالجة تلك المشكلة، وسيترتب عليها حل الإشكاليات الأخرى المرتبطة، لا سيما إشكاليتيّ الاكتظاظ الطلابي، حيث تضمّ بعض الغرف الصفية 50 طالباً، وبنظام الفترتين”.

وأمام الأوضاع المالية الصعبة للوكالة؛ فإن من المستبعد شمولها بالقرار الحكومي بإلزامية مرحلة رياض الأطفال، وفق المهندس خرفان، الذي قال إن "هذا الموضوع سيتم بحثه خلال اجتماعه مع نائب المفوض العام للوكالة، الأربعاء المقبل، لمناقشة مدى الاستعداد لذلك مستقبلاً”.

وأشار إلى أن "إلزام "الأونروا” بعذه المرحلة سيكبّدها المزيد من النفقات لتأمين متطلبات إنجازها، في ظل الوضع المالي الصعب الذي تعاني منه”.

يُشار إلى أن المرحلة الدراسية في الوكالة تبدأ من الصف الأول حتى العاشر، حيث لم يتم إلزام "الأونروا” بالصفيّن الحادي عشر والثاني عشر، وبالتالي فإن "مسألة إلزامها بمرحلة رياض الأطفال أمر غير متوقع”، وفق المهندس خرفان. (الغد)