القلعة نيوز : يبحث المنتخب الوطني عن «جودة الأداء» عندما يستضيف نظيره الباراجواياني في السابعة مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، في مباراة ودية تاريخية تندرج في اطار تحضيراته المكثفة للجولات المقبلة من تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 لكرة القدم.
وارتفعت الحالة المعنوية لدى لاعبي منتخب النشامى بعد انجاز مهمة مضيفه الصين تايبيه في مستهل مشواره بالتصفيات المشتركة «2-1»، وكان كذلك للقاء الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الليلة قبل الماضية بالجهاز الفني واللاعبين الأثر الكبير في استنهاض الهمة، أملاً بتقديم الأفضل، وبذل مزيد من الجهود.
ويوقن المنتخب الوطني أن ما قدمه من أداء في المرحلة السابقة لم يصل للقناعة المطلوبة، وتعتبر مباراة الليلة نقطة مهمة من أجل تحسين الصورة والظهور بشكل افضل عما مضى، يرضي الجماهير ويعزز بذات الوقت من مقدار التفاؤل بالمرحلة المقبلة.
وتتمثل اهمية المباراة بانها تقام بين المنتخبين لاول مرة بالتاريخ لذلك فانهما سيحرصان على الخروج بنتيجة تلبي الطموحات.
وكان المنتخب الوطني قد خاض تدريبين قبل موعد المواجهة بقيادة مديره الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز ارتكزت على رفع الحالة البدنية والفنية لدى اللاعبين وتطبيق بعض الجمل التكتيكية سواء في الشق الدفاعي أو الهجومي.
وسيكون لاعبو المنتخب الوطني مطالبون باثبات جدارتهم، من خلال التسلح بالروح القتالية العالية وبذل العطاء المطلوب في المباراة وبخاصة أن المنتخب المنافس يعتبر من المنتخبات العالمية المعروفة والتي تتمتع بقدر كاف من القوة والجاهزية الفنية والبدنية.
كيف نلعب؟
احترام قدرات المنافس، واللعب بواقعية، وبحيث يكون التوازن المحور الرئيس في التعامل مع أحداث المباراة، في وقت سيكون فيه دفاع المنتخب بحاجة للمساندة المطلوبة حيث ستقع على لاعبي خط الوسط مهمات مزدوجة تتطلب جاهزية بدنية عالية منهم.
ويتوقع أن يجري بوركلمانز بعض التعديلات على التشكيلة، حيث سيدفع بعامر شفيع في حراسة المرمى فيما ستناط المهام الدفاعية ببراء مرعي وطارق خطاب الى جانب فراس شلباية ومحمد الدميري.
وسيقود خط الوسط خليل بني عطية الى جانب بهاء عبد الرحمن وأحمد سمير، وسيشغل الاطراف موسى التعمري وأحمد العرسان وربما ياسين البخيت، فيما سيلعب بهاء فيصل كرأس حربة.
وبالنظر لقدرات منتخب باراجواي، فإن لاعبو المنتخب مطالبون بالعمل على تسريع رتم الألعاب وتناقل الكرات، وفي ذات الوقت الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة واغلاق أي مساحات تمكن المنتخب الضيف من تحقيق الخطورة.
ويسعى منتخب باراجواي الى تحقيق الفوز ولا سواه، بهدف تعويض خسارته التي مني بها مؤخرا امام مضيفه الياباني 0-2.
ويمتاز اداء باراجواي بالسرعة والمهارات الفردية للاعبيه وقدرتهم على التسديد المتقن من مسافات بعيدة، وهي خيارات لا بد من التحسب لها جيدا.
وعطفا على ذلك فان منتخبنا الوطني سيواجه قدرات خصمه من خلال التحفظ الدفاعي واحكام اغلاق منافذ الخطورة ولكنه في ذات الوقت سيسعى لمباغتة الفريق المنافس عبر هجمات مضادة وسريعة تتطلب التركيز في التعامل معها.
ويمتلك بوركلمانز اوراقا بديلة مميزة للتعامل مع المباراة فقد يدفع في الشوط الثاني بسعيد مرجان وصالح راتب ويوسف الرواشدة.