شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي النشامى ونظيره العُماني .. وتعرف على تشكيلة المنتخبين "مجموعة القلعة نيوز الإعلامية " تهنئ الملك وولي العهد بحلول عيد الاضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع العاهل البحريني بمناسبة عيد الأضحى ولي العهد يغادر إلى عُمان لمتابعة مباراة "النشامى" وزير الثقافة... "قلعة القطرانة" من أجمل المعالم التاريخية في الأردن ولي العهد: ايمان مستعدة لمباراة النشامى الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان شراكة استراتيجية تسجيل مسرب .. نتنياهو توسل لحاخام لإنقاذ إئتلافه الحكومي وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية

"عمان العربية" تحتفل بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسها

عمان العربية تحتفل بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسها



القلعة نيوز-
تحتفل جامعة عمان العربية بذكرى مرور عشرين عاما على تأسيسها، وتعود قصة الجامعة الريادية إلى العام 1997 عندما أنشئت بقرار مجلس التعليم العالي كجامعة خاصة غير ربحية تختص بالدراسات الجامعية العليا وباشرت الجامعة التدريس في العام 1999، تحت مسمى جامعة عمان العربية للدراسات العليا؛ لتكون أول جامعة أردنية مختصة في برامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه؛ لكنها ما لبثت عام 2009م أن فتحت باب القبول في برامج البكالوريوس وأصبح اسمها جامعة عمان العربية. منذ بداية نشأتها بذلت أسرة الجامعة من رئاسة وأعضاء هيئة تدريس وإداريين جهودهم لتكون شريكاً فعالاً في الجهد المبذول على المستوى الوطني والإقليمي في تعزيز جودة التعليم، وتأمين بيئة تنمي فكر الطالب ليكون عنصراً فاعلاً ومبدعاً يعود بالنفع على المجتمع، إضافة إلى أن تكون بيئة جاذبة لطلبة من الدول المجاورة والأجنبية. وسعت بشكل دائم إلى تحقيق التميز، وتعزيز روح الريادة والإبداع، وتقديم التعليم الجيد، والبحث العلمي الأصيل، إضافة إلى خدمة المجتمع، وأخذت الجامعة على عاتقها رفد سوق العمل بخريجين مزودين بالمعرفة والتدريب، ومؤهلين للتفوق في مجالهم المهني، وقادرين على تلبية متطلبات سوق العمل. كذلك ومن خلال كلياتها الثمانية : العلوم التربوية والنفسية، الأعمال، القانون، العلوم الحاسوبية والمعلوماتية، الآداب والعلوم، الهندسة، الصيدلة، وكلية علوم الطيران، سعت الجامعة لبلورة وتكريس دور الجامعات في المشاركة في عملية البناء الوطني من خلال إشاعة أجواء وفضاءات تسمح باحترام الرأي والرأي الآخر، وتحترم التعددية، من منطلق إيمانها بالوسطية. وتتمتع الجامعة بإطلالة عالية على شارع الأردن، ففضاؤها في التميز والريادة لا حدود له، وهي التي يقع حرمها في منطقة مطلة على العاصمة عمّان وتقع على أربع محافظات: العاصمة عمان، ومحافظات البلقاء والزرقاء وجرش. وحرمها الجامعي في نمو دائم لتحقيق أعلى معايير الجودة، وتعمل على زيادة عدد التخصصات بما يخدم احتياجات سوق العمل، وتلبية حاجاته؛ فقد بلغت مساحة المباني القائمة حالياً ما يتجاوز 15000 متر مربع، إضافة إلى ما يزيد على 5000 متر مربع من الساحات، والمساحات الخضراء. ولا تخفي إدارة الجامعة تطلعاتها في الانتقال بجامعة عمان العربية، إلى مصاف متقدمة في الريادة والابداع. فأسرة الجامعة وإدارتها وفريقها المتميز يقود الجامعة بتوجيهات مجلس أمناء منفتح على كل الأداء والمقترحات، لتعزيز البحث العلمي التقني البحت، وتوجيه الدعم المالي للمشاريع العلمية مباشرة، والمشاريع التي تخدم المجتمع المحلي، والانتقال بالتعليم إلى التعلم التطبيقي.
لذلك، حققت الجامعة مراتب متقدمة بين التصنيفات المحلية والعربية والدولية مثل حصولها على المرتبة (81) من بين (800) جامعة عامة وخاصة عربية حسب تصنيف QS، كما ترتبط الجامعة بالعديد من الاتفاقيات المحلية والعربيةً منها: اتفاقيات مع جامعات ماليزية وتركية وأجنبية مختلفة. ووضعت الجامعة استراتيجية جديدة، من عام (2017-2020) تحكم عملها، وتكون مؤشراً للأداء وفترة الإنجاز انبثق منها استراتيجية لكل كلية منسجمة مع استراتيجية الجامعة، ولكل دائرة من الدوائر الإدارية حتى تكون رؤية كل مركز أو قسم أو كلية أو دائرة واضحة، ونسعى لتحقيقها حسب المدة المحددة لأن التخطيط هو أساس كل عمل ناجح وسليم. تفتخر جامعة عمان العربية أنها جسدت رياديتها من خلال تأسيسها كلية علوم الطيران التي مثلت انعطافة مهمة نحو التعليم التقني، وهو التخصص الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب تصنيف أكاديمية الطيران الملكية الأردنية، وهي شريك الجامعة في تأسيس هذا التخصص الذي يمنح البكالوريوس في صيانة الطائرات.
حيث يدرس الطالب في هذا التخصص التقني التطبيقي مساقات تدمج بين النظري والعملي، ومنها مساقات في رياضيات وفيزياء الطيران، وقانون الطيران والسلامة الجوية، ونظرية الطيران، وأساسيات الديناميكا الهوائية -نظريا وعمليا- ومواد وأدوات بناء الطائرة المعدنية، وأساسيات الكهرباء، وأنظمة وهياكل الطائرات التوربينية، والمحركات التوربينية. فهذا التخصص ينسجم مع سياسة واستراتيجية التعليم العالي في التحول نحو التعليم التقني، كما أنه ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية التي عبر عنها جلالة الملك في الورقة النقاشية السابعة بضرورة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة، لذلك يركز التخصص على الجانب التطبيقي التقني. ومن جهة ثانية، ينشط مركز الأعمال الريادية والمبادرات المجتمعية في الجامعة في تكريس مسارين مهمين لدى الطلبة وهما: المبادرات والمشاريع الصغيرة، إذ وفي فترة قصيرة تمكن المركز من تعميم ثقافة العمل الريادي والتطوعي، و تفجير طاقات طلبة تطلعوا لمنصة تمكنهم من تفجير طاقاتهم الإبداعية في العمل والتسويق. واستهدف المركز جميع طلبة الجامعة، لكن التركيز انصب على طلبة مساق الريادة والإبداع الذي يدرس نظريا مفاهيم الريادة والإبداع من خلال كليتي الاداب والعلوم والأعمال، لكن المركز الآن يتيح للطلبة الدمج النظري بالجانب العملي.