شريط الأخبار
أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء

"عمان العربية" تحتفل بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسها

عمان العربية تحتفل بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسها



القلعة نيوز-
تحتفل جامعة عمان العربية بذكرى مرور عشرين عاما على تأسيسها، وتعود قصة الجامعة الريادية إلى العام 1997 عندما أنشئت بقرار مجلس التعليم العالي كجامعة خاصة غير ربحية تختص بالدراسات الجامعية العليا وباشرت الجامعة التدريس في العام 1999، تحت مسمى جامعة عمان العربية للدراسات العليا؛ لتكون أول جامعة أردنية مختصة في برامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه؛ لكنها ما لبثت عام 2009م أن فتحت باب القبول في برامج البكالوريوس وأصبح اسمها جامعة عمان العربية. منذ بداية نشأتها بذلت أسرة الجامعة من رئاسة وأعضاء هيئة تدريس وإداريين جهودهم لتكون شريكاً فعالاً في الجهد المبذول على المستوى الوطني والإقليمي في تعزيز جودة التعليم، وتأمين بيئة تنمي فكر الطالب ليكون عنصراً فاعلاً ومبدعاً يعود بالنفع على المجتمع، إضافة إلى أن تكون بيئة جاذبة لطلبة من الدول المجاورة والأجنبية. وسعت بشكل دائم إلى تحقيق التميز، وتعزيز روح الريادة والإبداع، وتقديم التعليم الجيد، والبحث العلمي الأصيل، إضافة إلى خدمة المجتمع، وأخذت الجامعة على عاتقها رفد سوق العمل بخريجين مزودين بالمعرفة والتدريب، ومؤهلين للتفوق في مجالهم المهني، وقادرين على تلبية متطلبات سوق العمل. كذلك ومن خلال كلياتها الثمانية : العلوم التربوية والنفسية، الأعمال، القانون، العلوم الحاسوبية والمعلوماتية، الآداب والعلوم، الهندسة، الصيدلة، وكلية علوم الطيران، سعت الجامعة لبلورة وتكريس دور الجامعات في المشاركة في عملية البناء الوطني من خلال إشاعة أجواء وفضاءات تسمح باحترام الرأي والرأي الآخر، وتحترم التعددية، من منطلق إيمانها بالوسطية. وتتمتع الجامعة بإطلالة عالية على شارع الأردن، ففضاؤها في التميز والريادة لا حدود له، وهي التي يقع حرمها في منطقة مطلة على العاصمة عمّان وتقع على أربع محافظات: العاصمة عمان، ومحافظات البلقاء والزرقاء وجرش. وحرمها الجامعي في نمو دائم لتحقيق أعلى معايير الجودة، وتعمل على زيادة عدد التخصصات بما يخدم احتياجات سوق العمل، وتلبية حاجاته؛ فقد بلغت مساحة المباني القائمة حالياً ما يتجاوز 15000 متر مربع، إضافة إلى ما يزيد على 5000 متر مربع من الساحات، والمساحات الخضراء. ولا تخفي إدارة الجامعة تطلعاتها في الانتقال بجامعة عمان العربية، إلى مصاف متقدمة في الريادة والابداع. فأسرة الجامعة وإدارتها وفريقها المتميز يقود الجامعة بتوجيهات مجلس أمناء منفتح على كل الأداء والمقترحات، لتعزيز البحث العلمي التقني البحت، وتوجيه الدعم المالي للمشاريع العلمية مباشرة، والمشاريع التي تخدم المجتمع المحلي، والانتقال بالتعليم إلى التعلم التطبيقي.
لذلك، حققت الجامعة مراتب متقدمة بين التصنيفات المحلية والعربية والدولية مثل حصولها على المرتبة (81) من بين (800) جامعة عامة وخاصة عربية حسب تصنيف QS، كما ترتبط الجامعة بالعديد من الاتفاقيات المحلية والعربيةً منها: اتفاقيات مع جامعات ماليزية وتركية وأجنبية مختلفة. ووضعت الجامعة استراتيجية جديدة، من عام (2017-2020) تحكم عملها، وتكون مؤشراً للأداء وفترة الإنجاز انبثق منها استراتيجية لكل كلية منسجمة مع استراتيجية الجامعة، ولكل دائرة من الدوائر الإدارية حتى تكون رؤية كل مركز أو قسم أو كلية أو دائرة واضحة، ونسعى لتحقيقها حسب المدة المحددة لأن التخطيط هو أساس كل عمل ناجح وسليم. تفتخر جامعة عمان العربية أنها جسدت رياديتها من خلال تأسيسها كلية علوم الطيران التي مثلت انعطافة مهمة نحو التعليم التقني، وهو التخصص الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب تصنيف أكاديمية الطيران الملكية الأردنية، وهي شريك الجامعة في تأسيس هذا التخصص الذي يمنح البكالوريوس في صيانة الطائرات.
حيث يدرس الطالب في هذا التخصص التقني التطبيقي مساقات تدمج بين النظري والعملي، ومنها مساقات في رياضيات وفيزياء الطيران، وقانون الطيران والسلامة الجوية، ونظرية الطيران، وأساسيات الديناميكا الهوائية -نظريا وعمليا- ومواد وأدوات بناء الطائرة المعدنية، وأساسيات الكهرباء، وأنظمة وهياكل الطائرات التوربينية، والمحركات التوربينية. فهذا التخصص ينسجم مع سياسة واستراتيجية التعليم العالي في التحول نحو التعليم التقني، كما أنه ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية التي عبر عنها جلالة الملك في الورقة النقاشية السابعة بضرورة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة، لذلك يركز التخصص على الجانب التطبيقي التقني. ومن جهة ثانية، ينشط مركز الأعمال الريادية والمبادرات المجتمعية في الجامعة في تكريس مسارين مهمين لدى الطلبة وهما: المبادرات والمشاريع الصغيرة، إذ وفي فترة قصيرة تمكن المركز من تعميم ثقافة العمل الريادي والتطوعي، و تفجير طاقات طلبة تطلعوا لمنصة تمكنهم من تفجير طاقاتهم الإبداعية في العمل والتسويق. واستهدف المركز جميع طلبة الجامعة، لكن التركيز انصب على طلبة مساق الريادة والإبداع الذي يدرس نظريا مفاهيم الريادة والإبداع من خلال كليتي الاداب والعلوم والأعمال، لكن المركز الآن يتيح للطلبة الدمج النظري بالجانب العملي.