شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

إسبانيـا تتأهـب لقطـع تذكـرة التأهل إلى النهائيات

إسبانيـا تتأهـب لقطـع تذكـرة التأهل إلى النهائيات


القلعة نيوز-
FacebookTwitter تصفيات كــــــأس أوروبا

مدن - بعدما قدم مسيرة رائعة في التصفيات حتى الآن، يستعد المنتخب الإسباني بقيادة مديره الفني الجديد روبرت مورينو لتتويج هذه المسيرة بالتأهل المبكر إلى نهائيات يورو 2020.
ووجد مورينو نفسه في بؤرة الأضواء بشكل مفاجئ، بعدما خلافة مواطنه لويس إنريكي الذي اضطر للتنحي عن منصبه، للاعتناء بابنته المصابة بالسرطان قبل أن توافيها المنية مؤخرا.
والآن، يستطيع المدرب المغمور مورينو قيادة الفريق إلى نهائيات يورو 2020 إذا حقق الفوز على نظيريه النرويجي اليوم السبت، والسويدي الثلاثاء المقبل في التصفيات، ليكون ذلك إنجازه الأول مع المنتخب.
وكان مورينو مساعدا لإنريكي في قيادة إسبانيا منذ أن تولى الأخير تدريب الفريق في تموز 2018، قبل أن يقود المنتخب بنفسه (مؤقتا) في آذار، ثم رسميا في حزيران الماضي (2019)، بعد رحيل إنريكي.
ولم يسبق لمورينو «42 عاما» أن خاض تجربة الاحتراف خلال مسيرته كلاعب، كما لم يسبق له تدريب الفريق الأول لأي ناد كبير.
ونجح في قيادة إسبانيا للفوز بالمباريات الـ5 التي خاضها، ليكون ثاني مدرب فقط يحقق هذه النتائج في بداية مسيرته مع الفريق.
ويعد المخضرم فيسينتي دل بوسكي، المدرب الوحيد الذي حقق بداية غير مسبوقة مع المنتخب الإسباني، مسجلا رقما قياسيا، بالفوز في أول 13 مباراة بعد توليه مسؤولية لاروخا في 2008.
وفاز منتخب إسبانيا في الذهاب على النرويج 2-1، بملعب ميستايا في فالنسيا، خلال آذار الماضي.
وكانت هذه المباراة هي الأخيرة للفريق تحت قيادة إنريكي فيما تولى مورينو المسؤولية بعدها بـ3 أيام عندما فاز على منتخب مالطة 2-0.
وفيما يفتقد مورينو الخبرة بتدريب الفرق الكبيرة، يتمتع العديد من لاعبيه بالخبرة الكبيرة والإنجازات على غرار سيرجيو راموس الذي سيحطم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب الإسباني إذا خاض مباراة اليوم أمام مضيفه النرويجي في أوسلو.
وعادل راموس الرقم القياسي المسجل باسم الحارس العملاق إيكر كاسياس وهو 167 مباراة دولية وذلك خلال المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على جزر فاروه 4-0 الشهر الماضي.
وإذا قاد راموس الفريق للفوز اليوم وفشل المنتخب الروماني في الفوز على جزر فاروه، سيحجز المنتخب الإسباني مقعده في النهائيات مبكرا.
وسبق للمنتخب الإسباني الفوز بلقب البطولة الأوروبية 3 مرات في 1964 و2008 و2012.
ويتصدر المنتخب الإسباني المجموعة السادسة برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية وبفارق 7 نقاط أمام نظيره السويدي صاحب المركز الثاني، بفارق نقاط هو الأكبر بين المتصدر والوصيف في المجموعات الـ10 للتصفيات، رغم التغيير الطارئ للقيادة الفنية.
وقال خوان بيرنات مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي لصحيفة «ماركا» الإسبانية «عدت للعب مع مورينو في مباراة مالطة.. كانت مباراة صعبة للغاية بسبب الأنباء السيئة التي أحاطت لويس إنريكي». وأضاف «روبرت مورينو مدرب مؤهل يمتلك أفكارا عدة، وهو يعشق الاستحواذ على الكرة، ولكن مع إزعاج منافسيه عبر الانتقال السريع إلى الهجوم لتشكيل الخطورة.. هذا ما نسعى إليه».
ومع اعتزال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة اللعب الدولي، يبحث مورينو عن البديل المناسب بجوار راموس في قلب الدفاع.
ورغم مرور كثير من المدافعين على قائمة المنتخب الإسباني، إلا أن مورينو لم يقتنع بأي منهم بعد، لذلك استدعى باو توريس مدافع فياريال، ليمنحه التجربة الدولية الأولى، كما ضم دييغو لورينتي مدافع ريال سوسييداد إلى جانب استدعاء ألبيول ومارتينيز.
ولم يظهر مورينو أي خوف من التجربة، بينما يسعى لضخ المزيد من الدماء الجديدة بعد معاناة الفريق في بطولتي كأس العالم 2014 ويورو 2016، يساعده في ذلك البداية الإيجابية التي حققها مع المنتخب الإسباني.
ايطاليا تبحث عن بطاقة العبور
بعد 65 عاما من ارتدائه على نفس الملعب، سيخوض المنتخب الإيطالي، مباراته المرتقبة أمام نظيره اليوناني، اليوم بالزي الأخضر بديلا للقميص الأزرق التقليدي، وذلك على الاستاد الأولمبي بالعاصمة روما.
ويطمح المنتخب الإيطالي إلى أن يحالفه الحظ بالقميص الأخضر، ليحجز الفريق مقعده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) مبكرا من خلال مباراة اليوم.
ويتصدر الآزوري المجموعة العاشرة في التصفيات المؤهلة ليورو 2020 برصيد 18 نقطة من ستة انتصارات متتالية مقابل 12 نقطة لفنلندا في المركز الثاني.
ويعد الاستاد الأولمبي في روما معقل لاتسيو الذي يلعب له شيرو إيموبيلي مهاجم إيطاليا، لكن إيموبيلي يحتاج للتنافس بقوة مع أندريا بيلوتي مهاجم تورينو، على مكان بالتشكيلة الأساسية للآزوري في مباراة اليوم.
وقال إيموبيلي «أود اللعب، سأجتهد لجعل مهمة روبرتو مانشيني مدرب الآزوري صعبة ومعقدة في عملية الاختيار».
وكان إيموبيلي قد افتتح التسجيل للآزوري في مباراة الفريق التي فاز فيها على نظيره الفنلندي 2-1 في أيلول الماضي، لينهي بهذا عامين من العقم التهديفي له مع المنتخب الإيطالي.
وكان هذا الفوز هو السادس على التوالي للآزوري في التصفيات، لكنه يحتاج إلى ثلاث نقاط جديدة من أجل ضمان التأهل للنهائيات.
وأضاف إيموبيلي «سنواجه منافسا قويا وصعبا، يجب علينا أن نبذل كل ما بوسعنا في هذه المباراة، المساندة الجماهيرية ستكون ضرورية لضمان الفوز والتأهل ليورو 2020 ومحو الذكرى السيئة لغيابنا عن كأس العالم 2018 بروسيا».
وتابع «سجلت العديد من الأهداف هذا العام، لكنني لم أشعر بالاقتناع، جميع اللاعبين في المنتخب قالوا إن الوقت حان للتطور والتحسن». وأشاد إيموبيلي بالمدرب مانشيني، على بث روح الفريق والتركيز على الهجوم المثمر، منذ توليه مسؤولية الفريق في آيار 2018. وقال إيموبيلي «أعاد مانشيني عشق الإيطاليين للمنتخب الوطني.. أود توجيه الشكر إليه لأنه تحلى بالصبر حتى عندما لم أكن في أفضل مستوياتي».
وأوضح إيموبيلي «نتسم بخصائص مختلفة.. بيلوتي يفضل التواجد داخل منطقة الجزاء رغم أننا نحب الهجوم من المساحات الواسعة.. المنافسة بيننا جيدة للفريق».
كما يأمل فرانشيسكو أتشيربي زميل إيموبيلي بفريق لاتسيو، في اللعب خلال مباراة اليوم، علما بأنه خاض أربع مباريات دولية فقط مع الآزوري حتى الآن. وقال أتشيربي «ننتظر مساندة جماهيرية كبيرة، نشعر بالإثارة لخوض المباراة في روما، نأمل في إسعاد الجماهير بضمان التأهل ليورو 2020». كما اعتاد قلب الدفاع، ليوناردو سبينازولا، على اللعب في الاستاد الأولمبي منذ أن انتقل في حزيران الماضي إلى روما، وقال سبينازولا «اللعب في الاستاد الأولمبي يكون مدهشا دائما.. الملعب سيشهد احتفالا عظيما».
وتشهد قائمة الآزوري لهذه المباراة، وجها جديدا واحدا، وهو جيوفاني دي لورنزو مدافع نابولي.
ويرتدي الآزوري في هذه المباراة القميص الأخضر الذي ارتداه المنتخب مرة واحدة سابقة في روما، وكان ذلك في عام 1954، وذكر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أنه مستوحى من فترة النهضة الخضراء ومن الروح الشابة داخل الفريق. (وكالات)