شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

شخصيات أردنية تشارك في مؤتمر اللقاء المشرقي في لبنان

شخصيات أردنية تشارك في مؤتمر اللقاء المشرقي في لبنان

القلعة نيوز -شارك وفد من شخصيات أردنية في المؤتمر الدولي الأول للقاء المشرقي، والذي عقد في لبنان يومي 14 و15 تشرين الأول الحالي، تحت رعاية رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وبتنظيم من الأمين العام للقاء الأستاذ حبيب أفرام، وحضور وزير الخاريجة اللبناني جبران باسيل ونائب رئيس مجلس النواب دولة الاستاذ ايلي فرزلي، والقائم بالعمال السفارة الاردنية لدى لبنان وفاء الاتيم وحشد من الشخصيات المدنية والدينية من عدّة دول عربية وأجنبية.

وتشكّل الوفد الاردني من معالي الدكتور كامل أبوجابر، ومعالي العين رابحة الدبّاس، ومعالي المهندس سامي الهلسا، ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر، والدكتور سمير قطامي والسادة غازي قعوار وسامي قعوار وجورج هزو وفرح شنودة.

وكان أول المتحدثين الكاهن الأردني الأب خالد عكشة، رئيس مكتب الحوار وأمين سر لجنة العلاقات الدينية مع المسلمين في حاضرة الفاتيكان، حيث أكد على انّ "الشرق وطن لأبنائه على اختلاف أعراقهم وأديانهم وطوائفهم. وهذه التعددية هي في الوقت نفسه تعددية ثقافية وتراثية ولغوية"، مشيرًا إلى أن "الشرق من دون مسيحييه أو بقلة منهم، هو شرق فقير وضعيف ومتناحر، لأنه يكون قد خسر مكوّنًا أصيلاً وأساسيًا من مكوّناته، لا لأنّ المسيحي أفضل من المسلم، بل لأنه أخٌ للمسلم، مختلفٌ عنه ومكمّل له في آن".

كما أوضح المسؤول الفاتيكاني في كلمته بأن المسيحي في الشرق هو حارسٌ لأخيه المسلم، كما أن المسلم هو حارس لأخيه المسيحي، ضمن عَقد ولد ونما على امتداد مئات السنين، وهو ثمرة لطيبة أبائنا وأجدادنا وحكمتهم، ولقيمنا الشرقية الأصيلة، من إجلال للجار وشهامة وكرم وضيافة"، سائلاً الله تعالى "أن يرعى شرقنا ويعزّز فيه الأخوّة بين كل مكوّناته، كما السلام والأمن والنموّ والازدهار".

أما الأب رفعت بدر فدعا في مداخلته إلى تعاون أردني-لبناني في مجال القيم والحوار بين الأديان والثقافات، سيما وأن الدولتين تمثلان حالتين إيجابيتين في احتضان جميع المكونات الإثنية أو الدينية أو الطائفية على قدم المساواة. كما تطرّق إلى مسيرة الحوار في الأردن، حياتيًا وفكريًا، والمبادرات التي أصدرها وصدّرها، وأكثرها شهرة: رسالة عمّان عام 2004، وكلمة سواء عام 2007، وأسبوع الوئام العالمي بين أتباع الأديان عام 2010، وجميعها تشترك بدافع واحد، هو السعي إلى تعزيز السلام والوئام، والأخوة والمحبة في العالم.

وأبرز الأب بدر بعضًا من النقاط لتعميق التعاون المشترك بين دول المشرق بشكل عام، وبين لبنان والأردن على نحو خاص. وقال: "إن الشعبين صديقان، كما أن البلدين مقدّسان، حيث عاش فيهما السيد المسيح بعضًا من الوقت. وكذلك اشتركا بهمٍّ مشترك وهو استقبال المهجرين واللاجئين بغض النظر عن الانتماءات العرقية أو الدينية، وقد أشاد البابا فرنسيس بهاتين الدولتين اللتين سميتا وبحق: دولتي الاستقبال"، داعيًا الأشقاء في لبنان إلى "تبنّي المبادرات الحوارية الأردنية، وتبنّي رسالة الحد من الهجرة المسيحية من الشرق، كون الدفاع عن التعدديّة هو دفاع عن هوية الشرق الأصيلة".

كما تحدّث الدكتور كامل أبو جابر غي ندوة حول مكافحة التطرف في الوطن العربي، وقال ان الحكومات العربية تبذل كل ما بوسعها للحد من افة التطرف والتعصب والانغلاق ، لكن علينا الاعتناء بالتربية والتعليم، لانهما مفتاح الامان لمستقبل مشرق خال من التعصب ونتائجه. فيما أكد معالي سامي الهلسة على ضرورة وضع استراتيجيات مشتركة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لتثبيت الوجود المسيحي في المشرق العربي.

ومن ناحية أخرى، شارك وفد من فلسطين الشقيقة تشكّل من مدير الصندوق القومي ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس معالي الوزير الدكتور رمزي خوري، ومدير عام اللجنة الرئاسية السفيرة أميرة حنانيا، وسعادة السفير الفلسطيني لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان) عيسى قسيسية، والمستشار في حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، بالاضافة الى سفير فلسطين لدى الدانمارك الدكتور منويل حساسيان.

وخلال حفل عشاء في اليوم للمؤتمر، رعاه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، تم تكريم الشخصيات المشاركة في المؤتمر وبالاخص الاب خالد عكشة والدكتور رمزي خوري. وكان الرئيس اللبناني قد اعلن في جلسة الافتتاح عن قرب انشاء اكاديمية الانسان على الارض اللبنانية، بعدما حظي بموافقة اكثر من 165 دولة في الامم المتحدة، وسيلتقي فيها، كما قال عون :"طلاب من مختلف الاديان والثقافات، وسيعيشون معا ويتعلمون معا، ولا بد من أن يكتشفوا لاحقا، انهم يتشابهون على الرغم من اختلافاتهم فيحملون تجربتهم كل الى محيطه".