شريط الأخبار
فقاعة الأسهم الأميركية.. مؤشر وارن بافيت يقفز لمستويات غير مسبوقة رد فعل إمام عاشور وزيزو بعد فوز الأهلي على الزمالك أورنج الأردن تدعم تمكين الشباب في التكنولوجيا برعايتها لمؤتمر Evolve بنك صفوة الإسلامي يوقّع اتفاقية تعاون مع مدرسة اليوبيل لتقديم منحة دراسية كاملة "مستقلة الانتخاب": حزبان جديدان تحت التأسيس ومثلهما تنظر الهيئة في طلبيهما فصل الكهرباء عن مناطق واسعة جنوبي الأردن - اسماء طقس خريفي معتدل الى لطيف حتى الجمعة أيهما أفضل لصحتك التفاح الأحمر أم الأخضر؟ الدولار يتراجع ونظيره الأسترالي يرتفع عين على القدس يناقش حصار الاحتلال للقدس وانتهاكه للأقصى وفيات اليوم الثلاثاء 30-9-2025 الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا بالأسماء .. إعلان وظائف شاغرة ودعوة مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول استقبال الأردن أبناء شهداء الجزائر عام 1964 بيان أردني مشترك مع 7 دول: دعم خطة ترمب لوقف الحرب وإعمار القطاع وزير الثقافة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو في إسبانيا تأجيل مواجهة فالنسيا وأوفييدو في الدوري الإسباني صندوق النقد يتبرأ من خطوة تقدم عليها الحكومة المصرية وتقلق المصريين مواجهة إسرائيلية-إيرانية ثانية؟ مسؤول عسكري إسرائيلي: قد يُطلب منا التحرك الموعد وقناة البث المجاني لمباراة السعودية ضد كولومبيا في كأس العالم للشباب

لقاء في "الفكر العربي" يناقش متطلبات التعليم العالي في زمن المدن الذكية

لقاء في الفكر العربي يناقش متطلبات التعليم العالي في زمن المدن الذكية

ضياء الدين: العقلية الابتكارية ضرورة للمدن الذكية والتطور الاقتصادي والاجتماعي

ضياء الدين: المؤسسات التعليمية تؤدي دوراً كبيراً في تحديد نوعية التدريب التقني والقيادي

د. أبوحمور: الثورة الصناعية الرابعة لها مفاهيم جديدة في التعليم والإدارة والتدريب و50% من الوظائف ستختفي لصالح وظائف جديدة في المستقبل


القلعة نيوز - عمّان- استضاف منتدى الفكر العربي، مساء يوم الاثنين 21/10/2019،رئيس قسم إدارة الأعمال الدولية للشرق الأوسط وإفريقيا في جامعة زيورخ بسويسرا وعضو المنتدى الأستاذ خلدون ضياء الدين، في محاضرة حولمتطلبات التعليم العالي في زمن المدن الذكية، تناول فيها دور الإمكانات التكنولوجية للثورة الصناعية الرابعة في دعم تلك المدن والتي أصبحت ظاهرة ممتدة في الوقت الحالي، ومتطلباتها من اليد العاملة المؤهلة والمدربة وفق مؤهلات وإعدادات أكثر تطوراً.

أدار اللقاء وشارك فيه الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. محمد أبوحمور، الذي أشار في كلمته التقديمية إلى أن الثورة الصناعية الرابعة أوجدت مفاهيم جديدة في مجالات التعليم والإدارة والتدريب على المهارات التقنية والمعرفية، وكذلك في نوعية الوظائف التي ستشهد تغيراً في المستقبل غير البعيد لصالح وظائف إنتاجية جديدة غير معروفة الآن بنسبة تصل إلى 50%، فضلاً عن أن التعليم سيتحول من الأسلوب التقليدي إلى منهج "علمني كيف أتعلم" بحيث يكون دور المعلم توجيهياً، وسينعكس تطوير منتجات جديدة بسبب الابتكار التكنولوجي على ارتفاع الرواتب والدخول والقدرة الشرائية وانخفاض الأسعار كما تؤكد ذلك دراسة لمنظمة العمل الدولية.

ومن جهته، أوضح الأستاذ خلدون ضياء الدين في محاضرته أن استمرارية المدن الذكية واستمرارية التطور الاقتصادي والاجتماعي والتقني يتطلبان أن تظل عقلية الابتكار فاعلة وحيّة، بل أن تنمو باطراد لتواكب التقدم الذي يحصل على جميع الأصعدة من أجل تحقيق الرخاء الذي هو غاية هذا النمو، مما يعني أهمية وجود عقليات ابتكارية لها استقلاليتها تتجاوز مفهوم الابتكار التقني البحت وقادرة على الابتكار الاجتماعي، ومن جانب آخر غير مرتبط بالابتكار العمل على إيجاد عقليات قيادية تستطيع قيادة الشركات والمجتمعات باتجاه الابتكار الاجتماعي.

وقال ضياء الدين: إن القيادات الإدارية في هذا المجال بحاجة إلى تدريب وتطوير دائمين لتلبية المتطلبات المتغيّرة عبر دورة حياة المدن الذكية؛ مشيراً إلى أن الحاجات المتزايدة للأيدي العاملة المؤهلة تستدعي أن تؤدي المؤسسات التعليمية دوراً كبيراً في تحديد نوعية التدريب والتأهيل بشقيه التقني والقيادي.

وأضاف ضياء الدين أنه ظهرت العديد من المحاولات لاستخدام الكثير من التطويرات التقنية البحتة في علوم الحواسيب والاتصالات، إضافة إلى نظريات التعليم المتطورة والتي تُدخِل العوامل النفسية والعوامل الاجتماعية والحاجات الاقتصادية إلى حيز التعليم، ومن هنا نشأت نظريات التعليم المختلط، والتعليم مدى الحياة، ونظريات الدورات التعليمية بدلاً من الأنظمة التعليمية الجامدة والطويلة، وكذلك نظريات التعليم داخل إطار الشركة أو مكان العمل، وكل ذلك إلى جانب مجموعة من نظريات هي خليط بين هذه النظريات أو بعضها.

وقدم المحاضر في ختام محاضرته عرضاً فيلمياً للاستفادة من التقنيات الحديثة في تقديم المعرفة العلمية عبر أسلوب السرد القصصي.