شريط الأخبار
الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء

مانشستر سيتي يضغط على ليفربول

مانشستر سيتي يضغط على ليفربول

القلعة نيوز : مدن - قلص حامل لقب الموسمين الماضيين مانشستر سيتي الفارق مع المتصدر ليفربول الى نقطتين، بفوزه امس السبت 3-صفر على ضيفه أستون فيلا في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وانتظر فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا حتى الشوط الثاني لهز شباك ضيفه، وذلك بأهداف رحيم سترلينغ (46) والبلجيكي كيفن دي بروين (65) والألماني إيلكاي غوندوغان (70).
ورفع الفريق الشمالي رصيده الى 23 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين خلف ليفربول الذي يخوض مباراة مرتقبة اليوم الأحد ضد ضيفه توتنهام رابع الموسم الماضي، والذي خسر في نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي بثنائية نظيفة أمام الفريق الأحمر.
ولم يقدم أستون فيلا أي خدمة مجانية على ملعب «الاتحاد ستاديوم» في مانشستر، اذ حافظ على نظافة شباكه طوال الشوط الأول بفضل دفاع متماسك شكل سدا منيعا أمام حارس المرمى طوم هيتون، على رغم المحاولات المتكررة للاعبي سيتي والتحركات الخطرة لسترلينغ.
لكن أداء الضيوف تراجع بشكل كبير في الشوط الثاني الذي شهدت دقائقه الأخيرة طرد مدافع سيتي البرازيلي فرناندينو بالانذار الثاني (87).

وحاول سيتي مرارا هز الشباك في الدقائق الـ45 الأولى، وأتى التهديد الجدي الأول عبر المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس الذي شارك أساسيا على حساب الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (دخل بديلا في الشوط الثاني)، اذ سدد كرة بعد التفاف على نفسه في منطقة جزاء أستون فيلا، لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى هيتون (5). وكانت لسيتي محاولات منها تسديدة بعيدة للبرتغالي جواو كانسيلو بين يدي هيتون (21)، رد عليها فيلا بعد دقيقتين بتسديدة مشابهة من الاسكتلندي جون ماكغين، أبعدها الحارس البرازيلي إيدرسون، لتعود الكرة الى مواطنه دوغلاس لويز الذي حاول متابعتها بين مدافعين لسيتي والحارس، لكنها أبعدت مجددا على وقع مطالبة لاعبي فيلا بركلة جزاء لصالح لويز.
وواصل سيتي تهديد مرمى هيتون، أكان عبر تسديدة من خارج المنطقة لدي بروين أوقفها الحارس (25)، أو اختراق لسترلينغ وكرة عرضية منه الى البرتغالي برناردو سيلفا، لتمر تسديدته قرب القائم الأيسر (43).
ودخل سيتي الشوط الثاني بمقاربة مختلفة مكنته من تحويل الفرص الى أهداف.
واهتزت شباك فيلا للمرة الأولى عندما حول جيزوس برأسه كرة بعيدة المدى من حارس مرماه، الى سترلينغ الذي تقدم سريعا على الجهة اليسرى واخترق منطقة الجزاء، قبل أن يضع الكرة ببراعة بين ساقي هيتون (46).
وكاد جيزوس أن يسجل سريعا الهدف الثاني، عندما استغل سترلينغ خطأ دفاعيا وحول الكرة الى زميله البرازيلي الذي سدد بقوة، وعلى رغم تمكن هيتون من لمس الكرة، تابعت طريقها نحو الشباك، لكن المدافع تايرون مينغز تدخل وتمكن من إبعادها عن خط المرمى (55). ولم يتحسر سيتي طويلا على ضياع الفرصة، اذ أتى الهدف الثاني في الدقيقة 65 بقدم دي بروين الذي سدد كرة من خارج المنطقة كرة بدت أقرب الى محاولة عرضية من الجهة اليسرى، لكنها واصلت طريقها الى الشباك، واحتسب الهدف لصالح الدولي البلجيكي بعدما ساد اعتقاد بداية أن زميله الإسباني دافيد سيلفا لمس الكرة بقدمه وهي متجهة نحو المرمى.
وهز سيتي الشباك للمرة الثالثة بتسديدة قوية «على الطاير» من غوندوغان بعد «معمعة» دفاعية في منطقة فيلا إثر ركلة ركنية (70).
وشهد الوقت بدل الضائع تدخل خشبات المرمى مرتين: عارضة مرمى هيتون التي أبعتدت كرة ساقطة من جيزوس (90+2)، والقائم الأيسر لمرمى إيدرسون الذي أبعد تسديدة قوية من ماكغين (90+4).
الدوري الإيطالي
أهدر يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب فوزا كان في متناول اليد وسقط في فخ التعادل 1-1 أمام مضيفه ليتشي المتواضع ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في تعثر قد يتيح لإنتر ميلان استعادة الصدارة.
وجاء هدفا المباراة من ركلتي جزاء، حيث سجل الأرجنتيني باولو ديبالا ليوفنتوس (50) وماركو مانكوسو لليتشي (56).
وبهذا التعادل، رفع يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الأخيرة، رصيده في الصدارة الى 23 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن إنتر الثاني، والذي سيكون أمام فرصة استعادة المركز الأول بحال فوزه وانتزاع النقاط الثلاث من مباراته ضد ضيفه بارما.
وغاب عن فريق «السيدة العجوز» نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما فضل المدرب ماوريتسيو ساري إراحته بسبب الإرهاق. وعلى رغم أن بطل إيطاليا كان الطرف الأفضل طيلة دقائق المباراة، لكن أصحاب الأرض عرفوا كيفية إيقاف تقدمه وإبطال مفعول خطورة لاعبيه.
وألغى حكم المباراة باولو فاليري هدفا ليوفنتوس سجله الأرجنتيني غونزالو هيغواين المتقدم بداعي التسلل عندما مرر له البرازيلي أليكس ساندرو الكرة (15)، وذلك بالعودة إلى تقنية المساعدة بالفيديو.
وهدد هيغواين مرمى ليتشي مجددا بتسديدة الى جانب القائم الأيمن، بعد تمريرة البوسني ميراليم بيانيتش من ركلة حرة (18).
وحاول ديبالا هز الشباك بعدما تقدم الى منطقة جزاء ليتشي وسدد بقوة لكن حارس المضيف البرازيلي غابريال أبعدها قبل اختراق شباكه (28).
واستعان الحكم بتقنية الفيديو مرة أخرى، ليحتسب ركلة جزاء لصالح يوفنتوس بعدما قام جاكوبو بتريتشيوني بعرقلة بيانيتش على خط منطقة الجزاء، نفذها ديبالا بنجاح على يسار الحارس (50).
وهدد ليتشي مرمى فويتشيك تشيسني بتسديدة قوية لمانكوسو، أبعدها الحارس البولندي بردة فعل سريعة (55).
لكن مانكوسو تمكن من هز الشباك بركلة جزاء احتسبت بسبب لمسة يد على المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت (56).
وبعد دقائق، أهدر فيديريكو برنارديسكي فرصة إعادة يوفنتوس الى المقدمة بعدما تجاوز الحارس، لكن كرته أصابت القائم الأيمن رغم وجوده أمام المرمى المشرع (62).
وقبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، تعرض هيغواين لإصابة على مستوى الرأس استدعت تدخل الجهاز الطبي الذي لف رأسه بالضمادات، قبل أن يكمل المهاجم المباراة لكون فريقه كان قد استنفد تبديلاته. (وكالات)