شريط الأخبار
قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل "العقبة الرقمية" تؤكد أهمية ترسيخ مكانة الأردن كمركز رقمي إقليمي "المعونة الوطنية" ينظم ورشة لمناقشة مسودة سياسة التمكين الاقتصادي العقبة في رؤى ولي العهد: من منفذ بحري إلى محرك وطني للتنمية الشاملة "المستقلة للانتخاب" تعقد أولى اختبارات المشاركين في منصة "جاهز" متصرف لواء الهاشمية يطلق حملة النظافة في منطقة الهاشمية حديقة خط التابلاين الحكومة: نطمح باعادة اعمار سوريا أسطورة سبارتاك موسكو يحتفل بعيد ميلاده الـ99 ويتحدث عن سر طول العمر عودة اللاجئين السوريين من الأردن إلى سوريا تتراجع 27% في أيلول القضاة يدعو الشركات الالمانية لاتخاذ الأردن مركزا لمشروعات اعادة الاعمار في سوريا الصفدي يعقد لقاءين مع وزيري خارجية هولندا وسويسرا في عمّان الأربعاء نجاح حملة التبرع بالدم في مستشفى الكندي منتخب الجولف يشارك في بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات "جيدكو" تعقد جلسة تعريفية ببرامج الدعم الفني والمالي في كفرنجة التربية تعتمد العقد الإلكتروني الموحد لتعيينات المدارس ورياض الأطفال الخاصة بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية

د. محمد أبوحمور يدعو إلى رؤية عربية مشتركة للتنمية المستدامة وفق وعي حضاري ونظرة تكاملية

د. محمد أبوحمور يدعو إلى رؤية عربية مشتركة للتنمية المستدامة وفق وعي حضاري ونظرة تكاملية

في مشاركته بالأسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه جامعة الدول العربية

د. محمد أبوحمور يدعو إلى رؤية عربية مشتركة للتنمية المستدامة وفق وعي حضاري ونظرة تكاملية

د. أبوحمور: مشاركة المجتمعات المحلية بإدارة العمل التنموي يجسد المواطنة في واجباتها وحقوقها

د. أبوحمور: تطوير الهوية والثقافة والمواطنة من شأنه أن ينعكس على الكفاءة التنموية

د. أبوحمور: فشل الديمقراطية هو فشل لقدرة المجتمع على الإنتاج وتحقيق التقدم

القلعة نيوز - عمّان- شارك د. محمد أبوحمور وزير المالية الأسبق في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة "النسخة الثالثة"، الذي بدأ أعماله في القاهرة يوم الأحد 3/11/2019 ويستمر خمسة أيام، ويُعقد تحت شعار "شراكة متكاملة من أجل مستقبل مستدام" بتنظيم من جامعة الدول العربية وبالشراكة مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وباستضافة من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بمصر.

وأشار د. أبوحمور في الورقة التي قدمها حول "التنمية المستدامة والمواطنة في العالم العربي" في اليوم الأول للجلسات، إلى ارتباط مفهوم المواطنة بالتنمية كما عبرت عنه أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وخاصة في ما نصت عليه خطة الأمم المتحدة في هذا المجال من ضرورة الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون، وتوافر البيئة المواتية على الصعيدين الوطني والدولي بوصفها أموراً أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك النمو الاقتصادي المطرد، والتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة، والقضاء على الفقر والجوع، وتوفير فرص العمل، وتطوير التكنولوجيا وتطبيقها مع مراعاة الاعتبارات البيئية.

كما أشار د. أبوحمور إلى أن مشاركة المجتمعات المحلية في إدارة العمل التنموي والقرارات المتعلقة به هو يجسد المواطنة في واجباتها وحقوقها، ولا سيما أن مثل هذه المشاركة تعزز الخبرة الاجتماعية في نجاح البرامج والمشاريع وتنمية حس المسؤولية، فضلاً عن أن المنطقة العربية لا تزال بحاجة إلى تطبيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية، مع وجود بطء في نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة لا تتجاوز 0,6% في نهاية العام الحالي حسب توقعات البنك الدولي، وهي نسبة ضئيلة لا تحقق المعدل المطلوب لتوفير فرص عمل كافية في المنطقة، ومع توقعات بتزايد عدد السكان الذين يعيشون في أماكن معرضة للصراعات.

وأوضح د. أبوحمور أن الأحداث والنزاعات على الساحة العربية خلال العقود الماضية وافتقاد الرؤية الشاملة والعمل العربي المشترك، أدت في المحصلة إلى اختلالات هيكلية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتركت تشوهات ثقافية انعكست سلباً على العلاقات داخل المجتمعات وعلى مفاعيل التنمية واستدامتها ضمن الأطر الديمقراطية الوطنية والدولية.

ودعا د. أبوحمور إلى المبادرة لصياغة رؤية عربية مشتركة من أجل تنمية مستدامة على أساس من الوعي الحضاري، والنظرة الإصلاحية التكاملية التي تتجاوز القطرية وتراعي في الوقت نفسه الأولويات الوطنية، وقال: إن تطوير الهوية والثقافة والمواطنة من شأنه أن ينعكس على الكفاءة التنموية ومكوناتها، كما أن فشل الديمقراطية هو فشل لقدرة المجتمع على الإنتاج وتحقيق التقدم.

كما دعا إلى وضع سياسات لتنمية الاقتصاد الرقمي وتعزيز الابتكار، وخاصة مع دخول عصر الثورة الصناعية الرابعة، وتنمية دور القطاع الخاص في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمارات البينية بين الدول العربية وزيادتها ما أمكن، مع توفير الأمن البيئي، والعدالة الاجتماعية، والشراكة الفاعلة بين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأكد ضرورة استعادة قيم التماسك الاجتماعي والثقة بالتشاركية والإنجاز الجماعي، وتطوير وسائل المشاركة في صنع القرار التنموي، إضافة إلى برامج عملية لمكافحة البطالة والفقر والجوع، وتطوير المنظومات التعليمية وبرامج التأهيل والتدريب، ودعم الإبداع والابتكار، والاستثمار المتوازن في الموارد البشرية والمادية والبنى التحتية.

يذكر أنه يشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين والخبراء والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية، وممثلون للأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث والمجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب.