شريط الأخبار
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الاستراتيجية العربية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب:  الاستراتيجية العربية


القلعةنيوز: احداث العقدين الماضيين المتوالية من دولية و اقليمية قلبت الموازين لدى الشعوب العربية رأساً على عقب و ادخلت العالم مرحلة جديدة و مختلفة. فبغض النظر عن السياسات الحكومية العربية المعلنة، و التي تحكمها ظروفها، فان كل الاحداث الماضية مجتمعة و منفردة قد غيرت بالفعل من فهم الشارع العربي لكثير من المفاهيم و منها في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
قد يقول قائل انه بعد كل ما مر و يمر علينا من كوارث فان القضية الفلسطينبة لم تعد في صلب اولوياتنا، و لكن الواقع يقول ان عدم تعاملنا السليم مع القضية الفلسطينية لعقود طويلة ادى الى كل ما نعانيه من مصائب. فتزييف الوعي العربي بدأ من هناك و ما تبعة الى يومنا هذا ما هو الا نتاج ذلك. و اذا اعترفنا بذلك التحدي فما هي الاستراتيجية العربية الجديدة على افتراض توفر استراتيجية سابقة؟ كيف يمكن للعرب التعامل مع الوضع الجديد؟ ان القول بان السلام هو خيار العرب الاستراتيجي يفترض حكما وجود خيار اخر فما هو؟ اهو المقاومة السلمية؟ وخلال هذه المقاومة هل نفاوض ام نقاطع كافة الجهود الدبلوماسية؟ و هل العمل الدبلوماسي هدف بحد ذاته ام انه وسيلة؟
صراعنا مع اسرائيل هو صراع استراتيجييات و ليس صراعاً عسكرياً بالمعنى الواسع. يدرك جميع العرب الان، شعوبا و حكومات، ان الحديث عن السلام كخيار استراتيجي وحيد قد اصبح ترفا سياسيا لا يصلح للترويج. هذا لا يعني بالضرورة الانغماس في احلام يقظة عن مواجهة شاملة و لكنه ادى و لا زال يؤدي الى عملية اعادة التفكير في الوضع القائم. قدرتنا على التقدم مرتبطة بقدرتنا على بلورة استراتيجييات منظمة بشكل يسمح لنا بالمناورة الواقعية من غير الاضرار بأي من المبادىء.
اليوم يعيد الشعب الفلسطيني و العربي حساباتهما. فالنتائج على الارض تخالف حصيلة عشرات السنوات من الكلام السياسي السلمي الجميل و المنمق. فدعاة السلام، كدعاة المقاومة المسلحة، لم يسلموا من بطش الجيش الاسرائيلي و القوى العالمية الداعمة له.