شريط الأخبار
المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقدم مساعدات غذائية لأهالي شمال قطاع غزة الأوقاف الأردنية : تحديث نظام صوتيات المسجد الأقصى وتحسين الإضاءة مفتي المملكة: رؤية الهلال في النهار لا يؤخذ بها خلال أسابيع .. وزراء خارجية عرب يقدمون خطة إعمار غزة لترامب إخفاق تام وثقة مفرطة .. الاحتلال يصدر نتائج تحقيق عن أسباب بداية الحرب الشديفات: تكاتف الجهود مع مراكز الابتكار لتعزيز ثقافة الريادة والإبداع العكاليك يتفقد جمرك العمري ويوجه بالاستعداد مبكرا لتسهيل حركة الركاب والشحن قبيل شهر رمضان والأعياد الزرقاء تضيء شعلة الأمل في وجه السرطان: فعالية "50% قرارك" ترسم ملامح التحدي الجيش المصري: تحديث ترسانتنا العسكرية ليس سرًا البريد الأردني خلال اجتماعه الأول لعام 2025 : للعام الثاني على التوالي دون عجز مالي وتحقيق ارباح وتسديد مديونية المومني يبحث اوجة التعاون الاعلامي المشترك مع فرنسا وبريطانيا مدير الأمن العام يرعى احتفال اليوم العالمي للدفاع المدني ما معنى الفساد السياسي ؟؟ الأسير المحرر نائل البرغوثي: "الاحتلال مارس التعذيب والاعتداءات الوحشية بحق الأسرى" مكتب إعلام الأسرى: تحرير 642 أسيرا 151 منهم من أصحاب الأحكام العالية "هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية الملك يفتتح مبنى مركز الحسين للسرطان في العقبة / صور الكاتب أبو طير: الأردن ساهم بتسكين مخاوف عربية من سوريا الجديدة دائرة قاضي القضاة تطلق 8 خدمات الكترونيه للمحامين الشرعيين العبداللات: منظومة حقوق الإنسان نموذج متقدم يواكب المعايير الدولية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الاستراتيجية العربية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب:  الاستراتيجية العربية


القلعةنيوز: احداث العقدين الماضيين المتوالية من دولية و اقليمية قلبت الموازين لدى الشعوب العربية رأساً على عقب و ادخلت العالم مرحلة جديدة و مختلفة. فبغض النظر عن السياسات الحكومية العربية المعلنة، و التي تحكمها ظروفها، فان كل الاحداث الماضية مجتمعة و منفردة قد غيرت بالفعل من فهم الشارع العربي لكثير من المفاهيم و منها في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
قد يقول قائل انه بعد كل ما مر و يمر علينا من كوارث فان القضية الفلسطينبة لم تعد في صلب اولوياتنا، و لكن الواقع يقول ان عدم تعاملنا السليم مع القضية الفلسطينية لعقود طويلة ادى الى كل ما نعانيه من مصائب. فتزييف الوعي العربي بدأ من هناك و ما تبعة الى يومنا هذا ما هو الا نتاج ذلك. و اذا اعترفنا بذلك التحدي فما هي الاستراتيجية العربية الجديدة على افتراض توفر استراتيجية سابقة؟ كيف يمكن للعرب التعامل مع الوضع الجديد؟ ان القول بان السلام هو خيار العرب الاستراتيجي يفترض حكما وجود خيار اخر فما هو؟ اهو المقاومة السلمية؟ وخلال هذه المقاومة هل نفاوض ام نقاطع كافة الجهود الدبلوماسية؟ و هل العمل الدبلوماسي هدف بحد ذاته ام انه وسيلة؟
صراعنا مع اسرائيل هو صراع استراتيجييات و ليس صراعاً عسكرياً بالمعنى الواسع. يدرك جميع العرب الان، شعوبا و حكومات، ان الحديث عن السلام كخيار استراتيجي وحيد قد اصبح ترفا سياسيا لا يصلح للترويج. هذا لا يعني بالضرورة الانغماس في احلام يقظة عن مواجهة شاملة و لكنه ادى و لا زال يؤدي الى عملية اعادة التفكير في الوضع القائم. قدرتنا على التقدم مرتبطة بقدرتنا على بلورة استراتيجييات منظمة بشكل يسمح لنا بالمناورة الواقعية من غير الاضرار بأي من المبادىء.
اليوم يعيد الشعب الفلسطيني و العربي حساباتهما. فالنتائج على الارض تخالف حصيلة عشرات السنوات من الكلام السياسي السلمي الجميل و المنمق. فدعاة السلام، كدعاة المقاومة المسلحة، لم يسلموا من بطش الجيش الاسرائيلي و القوى العالمية الداعمة له.