شريط الأخبار
عاجل: الخطوط الجوية السورية توقف جميع رحلاتها حتى صباح الأحد عاجل:سماع دوي 3 انفجارات شمال طهران عاجل: وزارة الخارجية الأمريكية: على مواطنينا غير القادرين على مغادرة إيران الاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة عاجل:الجبهة الداخلية الإسرائيلية: دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل إثر تسلل مسيرة عاجل: الامن العام : سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع غير صحيح وسائل إعلام إسرائيلية: قتيل وأكثر من 10 إصابات بالرد الإيراني عاجل : الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات العين الحواتمة: الأردن يحترم سيادة الدول ولا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونه عاجل: إسرائيل تشن هجومًا في اليمن وأنباء عن عملية بالغة الاهمية عاجل: إغلاق حركة الطيران في الاجواء الأردنية حتى إشعار آخر عاجل : دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب إسرائيل عاجل: الأمن العام يُجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة، وينشر جملة من الإرشادات الملك يبحث مع الرئيس التركي سبل تهدئة التوترات الإقليمية الخطيرة الملك يؤكد مع الرئيس القبرصي أن الوضع الراهن يتطلب جهدا جماعيا لخفض التصعيد حديث الملك بمجلس الأمن القومي: الدبلوماسية واحترام القانون الدولي هما السبيل لتحقيق الاستقرار بالمنطقة وزير الخارجية ونظيره الإماراتي يبحثان التصعيد الخطير في المنطقه وسائل اعلام اسرائيلية : إسرائيل ترسل أسرابًا من الطائرات نحو ايران إدارة الازمات يجدد إراشاداته للمواطنين إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى ملاجئ تحت الأرض وزير الخارجية ونظيره البرازيلي يحذران من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد

معهد المخطوطات العربية يصدر كتاب «الجامع في اللغة..»

معهد المخطوطات العربية يصدر كتاب «الجامع في اللغة..»


القلعة نيوز-

صدر حديثاً عن «سلسلة تراثنا الرقمي» في «معهد المخطوطات العربية» كتاب «الجامع في اللغة.. قطعة من معجم مفقود» لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي المعروف بـ»القزاز القيراوني»، بتحقيق الباحث العراقي أنور صباح محمد.
تشير المقدمة إلى أن «وصف هذا المعجم بما يدل على أهميته، بل كان دليلاً على مكانة مؤلّفه القزاز، قال الفيروزآبادي: «كان إمام عصره لغة ونحواً وأدباً: وجامعه شاهده»، ووُصف «الجامع في اللغة» بأنه أكبر كتاب «صُنّف في هذا النوع»، و»حسنٌ متقن متقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري، رتبه على حروف المعجم..».
وحول سيرة المؤلّف، أورد صباح محمد أنه كان من أبرز علماء اللغة والنحو في عصره، في القيروان حيث نشأ ودرس وبدأ يعلّم الطلاب فيها، وله العديد من المؤلّفات مثل «العشرات في اللغة»، و»ذكر شيء من الحلى»، و»ما يجوز للشاعر في الضرورة»، وكلّها تمّ تحقيقها وطباعتها، إلى جانب «المثلث» الذي عُثر على جزء منه وحُقّق وطُبع أيصاً، بينما فُقد الكثير منها.
ويلفت أنه اعتمد في تحقيقه على قطعة فريدة، وهي مخطوطة في مكتبة «جامعة هارفرد» في الولايات المتحدة الأميركية، تتكوّن من تسع ورقات (يبدأ ترقيمها من 2 إلى 10) وتحتوي على جزء من حرف الباء، وناسخها هو علي بن الحسن بن أبي حنيفة، في عام 368هـ.
وفي شرح كلّ مفردة، يقدّم القيرواني ما يوضّح المعنى من آيات القرآن والأحاديث النبوية وأبيات الشعر ومرويات العرب ومأثورهم من الأقوال والأمثال، وما أورده علماء سابقون في مؤلّفاتهم، ويسهب في أمثلته وتفسيراته ما يعطي صورة أدق وأشمل حول استعمال مفردات العربية.
بتحقيق هذا الجزء من «الجامع في اللغة»، يؤكّد صباح محمد أن جانباً من سيرة القيرواني تُكشَف للمرة الأولى؛ يعني المتعلّق منها بالصناعة المعجمية؛ ما يضعه في مكانة متقدّمة توازي نظراءه من أمثال الزمخشري والبرمكي وأبو عبيدة الهروي.