شريط الأخبار
القلعة نيوز تعزي بوفاة مدير المخابرات ووزير الداخلية السابق نذير رشيد "مستشفى البادية الشمالية" محاولات تشهير وسنلاحق المسيئين قضائياً موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده منتخب الشباب لكرة اليد يعسكر في مصر تراجع الإسترليني أمام الدولار إيران.. نقل جثث ضحايا المروحية الرئاسية إلى تبريز الأمير رعد بن زيد يفتتح بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الأردني مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 669158 مسافرا خلال نيسان ردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية نشامى الأمن العام في جاهزية عالية لتأمين مباراة الحسين والفيصلي يسار المجالي .....نعم إنه رجل بمعنى هذه الكلمة وقوتها الملك والصفدي يعزيان بوفاة الرئيس الايراني ووزير خارجيته والمرافقين لهما د. الخوالدة يرد على نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصاديه د. الشريدة ، بشان التحول الكامل للتعيين بعقود سنوية العقيد المدارمه يوجه برقية شكر وعرفان يملؤها الثناء والتقدير لـ "مدينة الحسين الطبية" جود قدومي مديرة التسويق بفندق أوبال طريق المطار ...شخصية قيادية ريادية الجمارك تحبط محاولة تهريب (800) الف حبة كبتاجون مخدر عبر مركز جمرك حدود جابر اصدا ر مذكرات اعتقال دولية بحق 3 من قادة حماس واثنان من قادة اسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب إيران تنتشل جثامين رئيسي ومرافقيه من حطام المروحية إيران تشيّع رئيسي ومرافقيه غداً... وخامنئي يكلف مخبر مهام «الرئاسة» حسين عبد اللهيان "عميد الدبلوماسية الإيرانية" الذي رحل مع رئيسي

جامعات في الجنوب على وشك الإفلاس!

جامعات في الجنوب على وشك الإفلاس!

أسامة الرنتيسي –

تحزن كثيرا عندما تسمع أن الأزمة المالية في الجامعات الحكومية وصلت إلى مرحلة صعبة، تعاني جامعات في الجنوب أكثر من غيرها حتى أنها تعجز عن دفع مستحقات بعض أعضاء الهيئة التدريسية، ومنها من لا تستطيع الإيفاء بما عليها من التزامات منذ عدة أشهر، حتى أن حساباتها البنكية مكشوفة، قد يصل الأمر إلى قطع الكهرباء عنها لعدم دفع قِيَم فواتير عليها.

جامعة أخرى لم تورد الاستحقاقات المترتبة عليها لمؤسسة الضمان الاجتماعي منذ شهور، تنتظر الدعم الحكومي.

موازنة 2020 وضعت في بند دعم الجامعات الحكومية مبلغ 90 مليون دينار، مخصص منها 18 مليون دينار لجامعات الجنوب، وهي بحاجة لضعف هذا المبلغ لتسديد ما عليها من ديون والتزامات، فماذا تفعل في المرحلة المقبلة.

أوضاع الجامعات الحكومية المالية كارثية منذ سنوات، ولا تجد حلولًا إلا رفع الرسوم على الطلبة، لكنها باتت في السنوات الأخيرة عاجزة عن اتخاذ قرارات لها علاقة برفع الرسوم، لأن الطلبة والمنظمات الطلابية في المرصاد لهذا التوجه الذي أصبح تطبيقه مستحيلا، ولهذا لجأت إلى فكرة الموازي والدولي الذي حوّلها إلى منافس غير شرعي للجامعات الخاصة، كما حمل الهيئات التدريسية أعباء جديدة وضغوط عمل كبيرة.

تعاني معظم الجامعات الحكومية من تضخم غير مبرر في الكوادر الادارية والخدماتية على حساب الكوادر التعليمية، وهذا سبّب تراجعا في مستوى الأداء الأكاديمي برزت نتائجه في موقف دول خليجية وقرارها وقف إرسال طلبتها إلى جامعاتنا.

كما تعاني الجامعات من غياب العقلية المالية التي تفكر بالاستثمار بطريقة علمية انتاجية ربحية، فلم تعد الجامعات قادرة في ظل ضعف الدعم الحكومي على تسيير أمورها المالية بيسر من دون ديون للبنوك بدأت تتضخم.

أن تصل الحال في الجامعة الأردنية (أم الجامعات) إلى التفكير بحملات تبرعات من كافة قطاعات المجتمع والتفكير بوقفيات خاصة في الجامعة، يعني هذا بوضوح أن الأوضاع المالية باتت لا تحتمل، والديون والعجز أكبر من قدرة إدارة الجامعة على معالجتهما، وتخيلوا أن جامعتنا الأولى تفتح باب التبرع لها كأي مشروع اقتصادي مكسور، هذا يعني ان المستقبل بات مظلما، وجريمة كبرى ان تُترك الجامعات التي صنعت مجد تعليم تباهينا به سنوات طوال في الأردن تصل إلى مرحلة التسول.

قد تكون وحدها الجامعة الهاشمية التي تعافت من ورطة الديون ووصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، بل استطاعت في السنة الماضية من دعم الخزينة العامة بـ 24 مليون دينار وفر في ميزانيتها، فَلِمَ لا نستنسخ تجربتها في الجامعات الحكومية الأخرى ما دامت نجحت في تجاوز الأزمة المالية أكثر من الجامعات الأخرى، وأكثر من الحكومات أيضا.

الدايم الله….