شريط الأخبار
من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ الأرصاد الجوية: انخفاض على درجات الحرارة وزخات مطر متفرقة خلال الأيام الثلاثة المقبلة الرياحي يكتب : مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن نموذج يحتذى وإدارة حصيفة تؤكد على التطور والتحديث المستمر الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا السفير الأمريكي: أتطلع لتعزيز الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي لدى بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب الحباشنة عبّر "القلعة نيوز " يُطالب بطرح مشروع الناقل الوطني للمياه من العقبة "للاكتتاب العام" الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

SCMP: لماذا تراجع عمران خان عن المشاركة بقمة كوالالمبور؟

SCMP: لماذا تراجع عمران خان عن المشاركة بقمة كوالالمبور؟
القلعة نيوز-

تساءلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" عن السبب الذي دفع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، لعدم حضور قمة منبر الدول الإسلامية في كوالالمبور، وإن كان تعرض لضغوط من السعودية.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قرار عدم الحضور جاء بسبب ما يراه البعض أن هذه القمة هي محاولة لاستبدالها بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية.

وتذكر الصحيفة أن بيانا لمكتب رئيس الوزراء مهاتير محمد، قال إن خان اتصل مع الزعيم الماليزي، البالغ من العمر 94 عاما، للتعبير عن أسفه لعدم قدرته على المشاركة في قمة كوالالمبور 2019 يوم الثلاثاء.

ويفيد التقرير بأن بيان الحكومة الماليزية لم يشر إلى سبب تراجع خان عن المشاركة، خاصة أن خان هو الشخص الذي ناقش الفكرة حول قمة موسعة مع مهاتير العالم الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة الماليزية أكدت أن المناسبة الجديدة لا تهدف لأن تحل مكان منظمة التعاون الإسلامي.

وتلفت الصحيفة إلى أن خان زار السعودية في رحلة وصفتها إسلام أباد بأنها جزء من تبادل الآراء، حيث التقى خان مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وينوه التقرير إلى أن مصادر صحافية باكستانية متعددة ذكرت أن السعودية ضغطت على خان ليعيد التفكير في مشاركته بسبب ما ينظر إليه عن قمة كوالالمبور، وأنها بديل عن المنظمة التي تسيطر عليها السعودية.

وتورد الصحيفة نقلا عن البيان الصادر عن مكتب مهاتير، قوله إن هذه القمة هي "مبادرة غير حكومية تدعمها حكومة ماليزيا، ولا تهدف لخلق كتلة جديدة كما ألمح بعض النقاد"، وأضاف البيان: "هذه القمة هي منبر من أجل مناقشة الشؤون الدينية وغير الدينية، ومعالجة حال الأمة بالتحديد".

ويشير التقرير إلى أنه كانت هناك تكهنات حول قلق السعودية من قمة كوالالمبور في ضوء حضور قادة قطر وإيران، من بين عدد من القادة الكبار الذين سيحضرون المناسبة، لافتا إلى أن وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، زار الرياض في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ للقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وحمل معه رسالة من مهاتير.

وتقول الصحيفة إن سلف مهاتير، نجيب رزاق، وثق علاقات بلاده مع السعودية في الفترة التي حكم فيها 2009- 2018، إلا أن العلاقات أثارت الكثير من التساؤلات بعد المحاكمة التي يتعرض لها رزاق بتهم اختلاس أموال الدولة والفساد في القضية المعروفة بـ"1 أم دي بي"، التي تم فيها تحويل مليارات الدولارات إلى حساباته الشخصية.

ويبين التقرير أنه مقارنة مع رزاق، فإن مهاتير لم يزر الرياض منذ انتخابه العام الماضي، مع أنه استقبل قادة سعوديين في العاصمة الماليزية، لافتا إلى أنه زار قطر في الأسبوع الماضي، بناء على دعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وتلفت الصحيفة إلى أن قطر تعاني من حصار فرضته السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر، منذ حزيران/ يونيو 2017، مشيرة إلى أن هناك ملامح لانفراجة في الأزمة، فقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لقناة "سي أن أن" إن بلاده قد كسرت حالة الجمود في عدم التواصل لبدء التواصل مع السعوديين".

وتختم "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" تقريرها بالإشارة إلى أنه في حالة إيران، فإن السعودية تعدها منافسا عدوا، والخلافات بينهما أوسع.

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)