شريط الأخبار
كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب إثر سادس إصابة بحمى الخنازير دراسة صادمة.. ماذا يعني وجود صراصير في منزلك؟ الاكتئاب وتساقط الشعر وآلام الظهر.. كلها مرتبطة بنقص فيتامين واحد وفيات الأربعاء 26-11-2025 أجواء مستقرة ومائلة للبرودة اليوم وغدا قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأسماء... مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الحكومة دراسة: نفاذ الصبر يرتبط بـ 11 عاملاً وراثياً و212 حالة صحية صدور القانون المعدل لخدمة العلم والخدمة الاحتياطية في الجريدة الرسمية جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء

عن العلاقة بين الاردن والامارات

عن العلاقة بين الاردن  والامارات


القلعة نيوز - سارة الأحمد

جاءت المنحة الإماراتية الأخيرة إلى الأردن لتعرب عما يتمتع به البلدان من علاقات وثيقة وتؤكد عمق العلاقات بين قيادتي البلدين.

فالأردن والإمارات كرسا عبر عقود مضت علاقات وثيقة وسخراها لخدمة شعبيهما، ومجابهة التحديات التي تمر بها المنطقة، سواء على الصعد السياسية أم الاجتماعية وحتى الثقافية في إعطاء منطقتنا العربية ملامح المدنية والبذل.



وعنوان العلاقات بين البلدين كان الحكمة والاعتدال وبشكل تفاعل بين البلدين يحمل أبعاداً استراتيجية خاصة في التصدي لقضايا الإرهاب والتنمية وسواها من الهموم التي يحاول البلدين التصدي لها.

وتأتي المنحة الأخيرة لدعم الموازنة الأردنية في وقت يمر به الأردن بظروف دقيقة جراء الأزمات المتوالية التي تعززت باللجوء وإغلاق الحدود الأردنية وإرتفاع نسب البطالة وغيرها من الهموم الأردنية.

وهذه المنحة الإماراتية ستبقى ذات أيادٍ بيضاء وستترك أثرها على أردنيين كثر يتلقون معونات من صندوق المعونة الوطنية، أو آخرين بحاجة إلى علاج، بحسب البنود التي أعلن عنها.

لذا فالأردن القوى هو ظهير وسند للإمارات، والأردن القادر على ترجمة خطط التنمية والحفاظ على إنسانه هو أيضاً، رديف لدول المنطقة في مقدرتها على صياغة رؤاها، هذه رسائل يمكن قراءتها من المنحة والدعم السخي الإماراتي.

فالأردن والإمارات باتا اليوم يقدمان نماذج لدول المنطقة في التنمية والبناء، لذا فإن الحفاظ على هذا النموذج وتجذيره سيكون ملهماً لشعوب المنطقة تسعى اليوم إلى تجاوز ما شاب المنطقة من أمراض اجتماعية ومتغيرات أصابتها بالصميم.

ويفهم من الدعم الإماراتي رسائل تكرس هذه النماذج، حيث إن النموذجين الأردني والإماراتي هما حاجة للمنطقة لكي تسلتهم من تجربة البلدين سبل بناء الإنسات وتعزيز تنمية المجتمعات وتحقيق الرفاهية.وهذه المنحة وما سبقها من دعم إماراتي هو تعبير عن هذه الرؤية التي تجمع بين البلدين، وعلاقاتهما الممتدة عبر أوجهٍ عدة سواء اجتماعية أو ثقافية أو استراتيجية، معززة بالعلاقات الراسخة بين قيادتي البلدين

.واليوم، نحن أمام أنموذج وشكل من العلاقات العربية العربية يستحق التعميم لما يحمله هذا الشكل والطريقة من تشاركية وأهداف لها معالم واضحة وفعل على الأرض.... وسيبقى البلدان يحملان دلالات وسمات الدول القادرة على النهوض بمنطقة تبحث عن وجه جديد وتسعى شعوبها ودولها لتجاوز مرحلة مضت..