شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

عن العلاقة بين الاردن والامارات

عن العلاقة بين الاردن  والامارات


القلعة نيوز - سارة الأحمد

جاءت المنحة الإماراتية الأخيرة إلى الأردن لتعرب عما يتمتع به البلدان من علاقات وثيقة وتؤكد عمق العلاقات بين قيادتي البلدين.

فالأردن والإمارات كرسا عبر عقود مضت علاقات وثيقة وسخراها لخدمة شعبيهما، ومجابهة التحديات التي تمر بها المنطقة، سواء على الصعد السياسية أم الاجتماعية وحتى الثقافية في إعطاء منطقتنا العربية ملامح المدنية والبذل.



وعنوان العلاقات بين البلدين كان الحكمة والاعتدال وبشكل تفاعل بين البلدين يحمل أبعاداً استراتيجية خاصة في التصدي لقضايا الإرهاب والتنمية وسواها من الهموم التي يحاول البلدين التصدي لها.

وتأتي المنحة الأخيرة لدعم الموازنة الأردنية في وقت يمر به الأردن بظروف دقيقة جراء الأزمات المتوالية التي تعززت باللجوء وإغلاق الحدود الأردنية وإرتفاع نسب البطالة وغيرها من الهموم الأردنية.

وهذه المنحة الإماراتية ستبقى ذات أيادٍ بيضاء وستترك أثرها على أردنيين كثر يتلقون معونات من صندوق المعونة الوطنية، أو آخرين بحاجة إلى علاج، بحسب البنود التي أعلن عنها.

لذا فالأردن القوى هو ظهير وسند للإمارات، والأردن القادر على ترجمة خطط التنمية والحفاظ على إنسانه هو أيضاً، رديف لدول المنطقة في مقدرتها على صياغة رؤاها، هذه رسائل يمكن قراءتها من المنحة والدعم السخي الإماراتي.

فالأردن والإمارات باتا اليوم يقدمان نماذج لدول المنطقة في التنمية والبناء، لذا فإن الحفاظ على هذا النموذج وتجذيره سيكون ملهماً لشعوب المنطقة تسعى اليوم إلى تجاوز ما شاب المنطقة من أمراض اجتماعية ومتغيرات أصابتها بالصميم.

ويفهم من الدعم الإماراتي رسائل تكرس هذه النماذج، حيث إن النموذجين الأردني والإماراتي هما حاجة للمنطقة لكي تسلتهم من تجربة البلدين سبل بناء الإنسات وتعزيز تنمية المجتمعات وتحقيق الرفاهية.وهذه المنحة وما سبقها من دعم إماراتي هو تعبير عن هذه الرؤية التي تجمع بين البلدين، وعلاقاتهما الممتدة عبر أوجهٍ عدة سواء اجتماعية أو ثقافية أو استراتيجية، معززة بالعلاقات الراسخة بين قيادتي البلدين

.واليوم، نحن أمام أنموذج وشكل من العلاقات العربية العربية يستحق التعميم لما يحمله هذا الشكل والطريقة من تشاركية وأهداف لها معالم واضحة وفعل على الأرض.... وسيبقى البلدان يحملان دلالات وسمات الدول القادرة على النهوض بمنطقة تبحث عن وجه جديد وتسعى شعوبها ودولها لتجاوز مرحلة مضت..